-
وساطة محلية تقترب من فتح طريق تعز - لحج وتدعو إلى إعادة تأهيل جسر "عقان" كشفت مصادر مطّلعة عن موافقة مبدئية من القوات الحكومية ومليشيا الحوثي الإرهابية على فتح الطريق الرئيسي الرابط بين محافظتَي تعز ولحج، وتحديدًا في منطقة "كرش".
-
وفاة مواطن تهامي قهراً بعد زوجته بسبب تعسف الحوثيين وحرمانه من راتبه في الحديدة توفي المواطن علي الصبري، أحد أبناء تهامة، يوم السبت في مدينة الحديدة، متأثراً بالحزن والقهر، وذلك بعد ساعات من وفاة زوجته التي كانت تعاني من مرض مزمن، حيث عجز عن توفير العلاج لها نتيجة فصله التعسفي من عمله وحرمانه من راتبه.
-
فيديو| حملة أمنية في الساحل الغربي تسفر عن ضبط 5 مهربين وإنقاذ 183 مهاجراً نجحت حملة أمنية في الساحل الغربي، اليوم السبت، في ضبط خمسة مهربين مطلوبين أمنيًا، وتحرير 183 مهاجرًا أفريقيًا كانوا محتجزين في ظروف غير إنسانية بأوكار للمهربين في ريف مديريتي ذو باب وموزع.
- تعز.. توزيع مساعدات غذائية للمعلمين في مديرية ذو باب المندب
- أمهات المختطفين تدين حملة اختطافات حوثية في الحديدة وتطالب بتحقيق دولي
- فيديو| طارق صالح يؤكد أهمية دور الإعلام في مواجهة التضليل الحوثي وتعزيز الوعي الوطني
- فقدان أربعة صيادين قبالة سواحل عدن
- اغتيال ضابط برصاص مسلحين مجهولين في مأرب
- إنسانية المقاومة الوطنية تقدم دفعة جديدة من المساعدات للاجئين الأفارقة بالخوخة
- فيديو| حملة "المخا نظيفة وخضراء" تتواصل لليوم الثاني وسط تفاعل شعبي ورسمي واسع
- إسقاط طائرة مسيرة تابعة للحوثيين في أبين
- الحوثيون يفرضون جبايات جديدة على المواشي في الحديدة
- لغم حوثي يودي بحياة مدني ويصيب اثنين آخرين في البيضاء

الزيدية ليس مذهبا دينيا كما يتم تصويرها، بل نظرية سياسية هاشمية سلالية تم اختلاقها عن طريق تجميع نظرياتها من بقية المذاهب لضمان استمراريتها وإقناع الناس بها بصبغة دينية أطلق عليها المذهب الزيدي.
ولأن أغلب أحكام المذهب الفقهية، جمعت من بقية المذاهب، نسمع كثيرا بأن المذهب الزيدي أقرب إليها شيعية كانت أو سنية.
وكانت فكرة تأسيس المذهب من قبل السلالة من أخطر الأفكار لضمان استمرارية بقاء النظرية السياسية التي تنص على حصر الحكم بالبطنين بتحويلها لنظرية دينية بمسمى المذهب الزيدي بهدف استمراريتها وضمان تبعية الناس لها.
ولهذا نجد الكثير في ما يسمى مناطق الزيدية، وأنا منهم محسوب عليها مذهبيا، لم نكن نعرف عن هذا المذهب إلا اسمه، ولم نكتشف بأنه مذهب سياسي بغطاء ديني إلا مؤخرا، وبأن نظرياته الفقهية جميعها مجمعة من بقية المذاهب لغرض تغليف النظرية السياسية للحكم والخاصة بحصر الحكم بالبطنين بغلاف ديني، كونها أقصر الطرق والوسائل لإقناع العوام وشرعنة السيطرة والاستيلاء على السلطة.
ونتيجة لذلك قد يكون المذهب الزيدي الوحيد الذي لا يوجد لديه اتباع أو وجود في أي منطقة بالعالم إلا باليمن، لإنه لم يكن مذهبا دينيا لديه نظرياته الفقهية الخاصة، بقدر ما هو نظرية سياسية تم تجميع ما يناسبها، بل لا يعترف به كمذهب لدى العديد الباحثين والمفكرين والعلماء والمرجعيات الدينية.
لا يعرف الكثيرون أن التدين وفقا للزيدية لا يصح الا بنتصيب إمام، ومن مات دون أن يرى إمامه مات ميتة جاهلية!! وأن شرط الولاية القائم على حصر الحكم في البطنين، هو شرط لازم عندهم لا يصح إسلام المرء إلا به!! وبالتالي فهي تلتقي مع بقية المذاهب الشيعية في الجوهر الأساس وهو حصر الحكم في الفرع العلوي، إذن ما وجه القرب بينها وبين السنة كما يروجون؟!
لم يكن محمد بن عبدالله سنيا ولا شيعيا ولا زيديا ولا شافعيا، بل حنيفا مسلما، وعلى هديه صلى الله عليه وسلم نمضي ونقتدي، دون أن نضع بيننا وبين أرحم الراحمين وسطاء.
نحن يمنيون حميريون. والزيدية جاءت كالجرثومة التي شرخت هوية الشعب نصفين، وقامت بتصنيفه وتمزيقه طائفيا ومناطقيا، وأورثت بين اليمنيين التشاحن والارتياب لكي تظل حاكمة لهم وسيدة عليهم في أرضهم.
ومن أراد أن يتأكد من أن الإمامة هي الباعث المتكرر لهذا التقسيم المدمر، فليتأمل بنود صلح دعان عام ١٩١١، بين الطاغية يحيى حميد الدين والأتراك، حيث حرص الإمام على جعل نفسه ممثلا عن ما اسماه مناطق الزيدية من سمارة ومطلع، بعد أن عاشت البلاد عقودا كادت تنتهي معها تلك التسمية.
هذه حقائق غائبة يجب توضيحها للناس، وخصوصا ما يسمى بمناطق الزيدية، والتي أنا أحد سكانها وأحد المحسوبين على الزيدية الكارثة. ولا بد من حملة توعوية تفهم الناس وتوعيهم خطورة هذا المذهب، وبعيدا عن العصبية العمياء التي تستغلها السلالة، وأن هذا المذهب ليس مذهبا دينيا بل مجرد ماكينة تحشيدية لحكم السلالة وإخضاع رقاب الناس لها.
وتنبع أهمية التوعية من كون أن الإمامة تغرب ويزول عهدها كما حدث في ثورة سبتمبر ١٩٦٢ الخالدة، ولكن يبقى مسمى الزيدية هو مسمار جحا وحصان طروادة الذي يطل عبره السلاليون من جديد، وقد رأينا كيف أن الحوثي لم يشكّل جماعته وميليشياته في البداية، إلا بواسطة منتديات وحوزات بمبرر إحياء الزيدية. وها قد رأينا جميعا النتيجة: عشرات الآلاف من القتلى والجرحى ووطن منكوب ودولة منتهبة وشعب منكوب، يهينه الحوثي في كل خطاب ويوزع عليه أقذع الأوصاف: خونة عملاء مرتزقة دواعش منافقين.. الخ.
لا والله، لن نعيش في أرض آبائنا عبيدا، ولن نظل كما يريدنا الأعداء (شوافع وزيود)، نحن يمنيون أحرار، هكذا خلقنا الله، وهكذا سنكون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر