-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
- صور| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل

كنت قد تحدثت في مقال سابق عن عوامل سقوط عصابة الحوثي، وقلت إن سقوطها بات قريبا جدا. بعد أن أصدر الحوثي قانون الخمس قطع الطريق على أولئك الذين كانوا يدافعون عن فكرة التعايش معه، وفي الوقت نفسه فتح الطريق أمام إعادة فرز التركيبة الهرمية للبيوت الهاشمية، إضافة إلى ذلك فإن هذا القانون تفرع إلى قانون آخر يرتبط بشريحة يمنية أصيلة يسميها أبناء بلال الحبشي.
أقول بوضوح إن عصابة الحوثي في أضعف مراحلها وفي لحظة تفككها، لأنها بعد أن استكملت سيطرتها على السلطة انتقلت إلى سلطة الغنيمة مدمرة بذلك العقد الاجتماعي الذي تعارف عليه اليمنيون وحولته إلى سلطة مطلقة تم حصرها في الأولاد والأقرباء. لقد حدد الحوثي العلاقة بينه وبين اليمنيين ب: إما قاتلا وإما مقتولا.
لقد وضع الحوثي يده على الدولة والمجتمع بوصفهما غنيمة من منطلق سادة وعبيد. ولم يعد هناك ما يستر هذا التقسيم أو يخفيه. قانون الخمس يميل إلى عقلية الاستحواذ وتطبيق نظام السخرة والتمييز. هذا القانون هو بداية الانهيار الحقيقي لهذه العصابة. لأنه لا يمكن الانصياع لهذا التقسيم الطبقي إلا من كان عبدا واليمنيون بالتأكيد ليسوا عبيدا.
قد يقول قائل: إن الجباية ليست جديدة على هذه العصابة، وهذا القول صحيح، لكننا نقول إن القانون جديد. وأخذ أموال الناس بالقوة غير أخذها من منطلق سيد وعبد. القانون يوسع دائرة نهب أموال الشعب. والملفت للنظر أن هذه العصابة شرعنت هذا القانون في وقت ينحدر فيه الاقتصاد إلى مستوى العدم والناس يواجهون واقعا قاسيا مفاده أن الحوثي يريد أن يسرق كل شيء منهم.
سيمضي هذا القانون إلى مزيد من الإفقار والمعاناة للناس مما يجعلهم يثورون عليه ويرددون:
ففي أضلعي في دمي غضبة
إذا عصفت أطفأت مشعلك
غدا سوف تلعنك الذكريات
ويلعن ماضيك مستقبلك
ويرتد آخرك المستكين
بآثامه يزدري اولك
ويستفسر الإثم: أين الأثيم؟
وكيف انتهى؟ أي درب سلك؟
لقد بدأت هذه العصابة تهيئ شعبنا العالق في مناطق سيطرتها بأن القادم أسوأ وأن هذه العصابة تستهدف بقاءه في الحياة. هذا القانون يقول للمصرين على بقاء التحالف مع الحوثي أن أي محاولة لإعادة تأهيل هذه العصابة أصبحت من الماضي، وأن المعركة القادمة ستكون على الكرامة والموارد القليلة المتبقية والممكنة.
الخلاص قادم.. والطريق إلى صنعاء بات مفتوحا. من يقدر على حمل السلاح فليحمله إلى ساعة الصفر، ومن لم يستطيع فعليه أن يردد في اليوم خمس مرات، أنا أكره الحوثي. أنا أمقت الحوثي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر