-
فيديو| استمرار العمل بمشروع توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي للمخا بطول 37 كيلومتراً تتواصل الأعمال في توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي لمدينة المخا، جولة المخا تقاطع موزع بطول 37 كيلومترًا، ضمن المرحلة الثالثة من مشروع طريق الشيخ محمد بن زايد "كسر الحصار الحوثي عن تعز".
-
المقاومة الوطنية تقصف مواقع للحوثيين في التحيتا رداً على استهدافهم لأعيان مدنية قصفت مدفعية المقاومة الوطنية مواقع لمليشيا الحوثي الإرهابية في مديرية التحيتا، عقب استهداف المليشيا لأعيان مدنية في المناطق المحررة بذات المديرية جنوبي محافظة الحديدة.
-
العميد دويد: الحوثيون يستخدمون ذرائع "معلبة" لتصفية معارضيهم قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، إن البيان الذي أصدرته مليشيا الحوثي الإرهابية، محاولة تبرير جريمة تصفية الشيخ صالح حنتوس مدير دار القرآن الكريم في مديرية السلفية بمحافظة ريمة، إدانة بحد ذاته لهذه العصابة.
- الحوثيون يستغلون ذكرى عاشوراء لزيادة الجبايات في مناطق سيطرتهم
- وفاة شابين في عدن غرقاً واختناقاً بسبب عادم مولد كهربائي
- الحديدة: انطلاق دوري "شهداء الساحل الغربي" لكرة القدم في الخوخة بحضور رسمي وجماهيري كبير
- فيديو| استمرار العمل بمشروع توسعة وإعادة تأهيل المدخل الشرقي للمخا بطول 37 كيلومتراً
- العميد دويد: الحوثيون يستخدمون ذرائع "معلبة" لتصفية معارضيهم
- مجلس النواب يقر نزول لجان برلمانية إلى المحافظات لتقييم السلطات المحلية
- المقاومة الوطنية تقصف مواقع للحوثيين في التحيتا رداً على استهدافهم لأعيان مدنية
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين اغتيال الشيخ صالح حنتوس ويطالب بحماية المدنيين
- الخطوط اليمنية تعيد طائرة A320 للخدمة وتطلق أولى رحلاتها بعد الصيانة
- حملة اعتقالات حوثية تستهدف أكاديميين في إب

سمعنا كثيرا عن الكُتَن “حشرة البق” التي تقتات على دماء البشر، وقد عَرَفها أهل اليمن في عصور الانحطاط المتعاقبة التي تزامنت مع تفشي وباء الأئمة في أجزاء واسعة من أراضي العربية السعيدة. ولكي لا نظلم “الكتن” عند تشبيهها بالأئمة، رغم وجود نقاط مشتركة، إليكم مقارنة سريعة بين الكتنة والإمام.
– كل ما تفعله الكتنة “صغيرة الحجم بطبعها” انها تمتص من دمك ما يكفيها لتعيش. أما الإمام فلا يقنع بكل دمك ولحمك وعظمك وجميع أسرتك وممتلكاتك.
ولكي تعرفوا عن قرب وبنوع من التفصيل الموجز، خطورة الكتن الإمامية، سأستعرض نموذجا واحدا “لكتنة مقدسة” كانت ثقبا أسودا ابتلع حتى الأحجار ومجاري السيول فضلا عن الإنسان، إليكم القصة:
في القرن التاسع عشر كان في صنعاء عدد من المستشفيات الحديثة “في حينة” إلى جانب مؤسسة السجل العقاري باسم الأوقاف و هيئة البرق والبريد. وكان فيها أيضا كلية للبنات تحمل ذات الاسم “كلية البنات”، وكلية الاداريين والمحاسبين وجامعة الصنائع التي كانت ترفد سوق العمل بالحرفيين المؤهلين. وعرفت اليمن والمنطقة أول جريدة باسم جريدة صنعاء.
وفي القرن التاسع عشر أيضا، كان في صنعاء أول مجلس تشريعي في الجزيرة العربية ومصنع حربي حديث جدا لانتاج قنابل المدافع ومحطة بخارية لتوليد الكهرباء تابعة للمصنع، إضافة إلى سوق الذهب اليوناني بل ومعهد موسيقى يحج إليه النخبه وأهل الفن وعشاق الطرب… وغيرها من المؤسسات العمومية والخدمية والتعليمية والعسكرية.
ما الذي حدث، وكيف تحولت صنعاء من هذا الترف إلى عاصمة الكُتَن والجهل والخرافة؟
عام 1911 وصلت كُتَنة كبيرة إلى سدة الحكم اسمها “يحيى حميد الدين” فمارست وظائفها البيولوجية الطبيعية بكل اقتدار ولكم أن تتخيلوا كيف أنه حوّل المجلس التشريعي إلى مصنع للشمة!؟ وصارت المؤسسات التعليمية بمقراتها وفروعها ومدارسها بيوتا لسلالة الكُتَن الإمامية.
وصل الحال ان اتخذ من أهم مستشفى في صنعاء قصرا يسكن فيه “وهل يهتم الكتن بحياة الضحية او نظافتها؟”.
ثم عمد إلى جامعة الصنائع (أهم مشروع حياة في صنعاء)، وحوّلها إلى “سجن الصنائع”. أما كلية الإداريين والمحاسبين فقد صارت سكنا لأحد أصهار آل بيت الكتن عليهم رضوان الله.
ليس في الأمر ما يدعو للاستغراب، فالكتن لا يعيش في ظل المدنية والنظافة حتى لو كان من سلالة نادرة تنضح بأعلى مراتب القداسة، لذا من الطبيعي أن يستهدِف بشكل خاص التعليم ومؤسساته والصحة ومراكزها حتى قيام ثورة اليمن الخالدة عام 1962.
اليوم وقد عادت الكتن الإمامية ادعوكم أن لا تظلموا المشرفين ومن هم فوقهم أو تحتهم ولا تقولوا إنهم يمارسوا جرائم فظيعة. قطعا أنا لا أمزح ولا اتهكم، فما يقومون به ليس سوى ممارسة طبيعية لوظائف وسلوكيات بيولوجية ذاتية في تكوين سلالتهم لا يعيشوا ويتكاثروا إلا بها ومن خلالها.
الأحمق فقط يستغرب أن الأفعى تلدغ، والجاهل الأكثر حمقا يستغرب حين تمتص الكتنة دمه. فلك الخيار: أن تترك نفسك فريسة للدغات الأفاعي والكتن، أو تتخلص منها وتعيش حياة طبيعية كبقية الأمم في عالم اليوم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر