-
العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع قال الكاتب والصحفي همدان العليي، إن جماعة الحوثيين تنفذ عملية تطهير ممنهجة ومتعددة الأبعاد في المناطق التي تسيطر عليها، تهدف إلى إعادة تشكيل المجتمع على أسس طائفية وعرقية.
-
الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة اختطفت ميليشيا الحوثي شيخاً قبلياً في محافظة صعدة شمالي اليمن، ضمن حملة اعتقالات تستهدف شخصيات قبلية واجتماعية معارضة لها في مناطق سيطرتها، وفقاً لمصادر محلية.
-
بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز تسلم معهد الشهيد عدنان الحمادي لتأهيل القادة في محور تعز دعمًا مقدمًا من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية طارق صالح، شمل معدات تدريب ومستلزمات لوجستية وتقنية لازمة لاستمرار عمل المركز في تأهيل الكوادر.
- مصرع ستة أشخاص بينهم أطفال جراء السيول في اليمن
- أمطار وسيول جارفة في عدن تُجبر السكان على النزوح وتحاصر المنازل
- الأرصاد اليمني يحذر من سيول وانهيارات في المناطق الجبلية مع استمرار هطول الأمطار
- إنسانية المقاومة الوطنية تغيث المتضررين من سيول الأمطار في حيس والخوخة
- طارق صالح يوجه الخلية الإنسانية للمقاومة الوطنية بالتدخل الفوري لمساعدة المتضررين من الأمطار في الحديدة
- العميد دويد: الحوثيون نسقوا مع القاعدة وطوروا علاقات مع تنظيمات إرهابية في أفريقيا لخدمة المشروع الإيراني
- بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز
- العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع
- الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة
- الأرصاد اليمني يصدر إرشادات وتحذيرات للوقاية من مخاطر الأمطار والسيول

يكفي أن تشاهد قنوات مليشيات الحوثي أو تستمع اذاعاتهم التي يتجاوز عددها الـ28 إذاعة وتبث في أنحاء الأراضي اليمنية، لتعرف بأن هذه المليشيات تسعى لما هو أبعد من السيطرة على مارب وحضرموت والمخا وعدن، وأن اليمن مجرد محطة للانتقال إلى بقية دول شبه الجزيرة العربية ضمن مشروع إيراني واسع يستهدف المنطقة.
يستغل الحوثيون كل امكانياتهم وطاقاتهم منذ سنوات لترسيخ مشروعهم المعادي للأنظمة العربية في أذهان اليمنيين وتعزيز طموح السيطرة على المنطقة مستخدمين عددا من الاطروحات التي يمكن من خلالها التأثير في عامة الناس واستغلال عاطفتهم مثل مزاعم "عمالة الأنظمة الحاكمة لأمريكا وإسرائيل" و"فساد الأنظمة والظلم التي تعيشيه الشعوب العربية" واستخدام مثل هذه الأكاذيب كمبرر لإشعال الحروب والتمرد على الحكومات والاعتداء على الدول.
عندما تسأل الحوثيين عن جدوى شعار "الموت لأمريكا.. الموت لإسرائيل" وكيف يمكن تحرير القدس عبر هذه الشعارات؟! يجيبونك بأنه لا يمكن تطبيق الشعار وتحرير القدس إلا بعد "اسقاط الأنظمة العميلة لإسرائيل وأمريكا" على رأسها النظام اليمني وبقية أنظمة دول الخليج، وأن مسيرتهم التي يطلقون عليها "قرآنية" مستمرة حتى يتم تحقيق الشعار، وهو ذات الخطاب الذي نسمعه من قيادات إيرانية وعربية شيعية بين الوقت والآخر.
ويظهر الإيرانيون وأدواتهم في عدد من الدول العربية العلاقة العقائدية والتنظيمية مع مليشيات الحوثي في اليمن باعتبارها جزءا من المنظومة الشيعية التي تجعل من دول الخليج العدو الأول لها. وفي هذا السياق، يمكن متابعة تصريحات صادرة عن قيادات إيرانية وتابعة لحزب الله في لبنان أو الحشد الشعبي في العراق تؤكد بأن الحوثيين سيقومون بمهمة السيطرة على مكة والمدينة. كان أبرز هذه التصريحات لرجل الدين الإيراني مهدي طائب المقرب من المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي في كلمة له بثها تلفزيون "أفق" الحكومي، والتي أكدت بأن إيران وعن طريق الحوثيين ستقوم بالسيطرة على مدينة مكة المكرمة وهذا ما يعززه الحوثيون بين أنصارهم..!
قبل أيام، نشر الحوثيون زاملا جديدا يختصر في كلماته طموح الحوثيين والنوايا التي يضمرونها لشبه الجزيرة العربية، تقول كلمات الزامل: هيئوا شبه الجزيرة.. لابن طه والمسيرة (عبدالملك الحوثي والمسيرة الحوثية).. آتية لا كل ديرة.. آتية لا ريب فيها.. باعدوا من قوة الله.. آتية يا كعبة الله.. كبروا يا أنصار دينه.. وأين مكة والمدينة.. يطلع البدرُ عليها.. المسيرة ببن طه.. بارك الله في خُطاها.. باتطاها باتطاها (سندوس على أرضها).. باتجيها باتجيها (سنأتي إليها).
هذه الكلمات ليست مجرد رسائل سياسية أو ترهيبية في إطار المعارك الجارية، إنما منهاج حوثي إيراني ومشروع يتم العمل عليه على قدم وساق، ومخطئ من يعتقد بأن الحوثيين سيتوقفون عند حدود إذا لم يتم ايقافهم عند حدهم.
في منتصف فبراير الماضي، نشر القيادي الحوثي حميد رزق تغريدة عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلا باللهجة المحلية: "مسيرة أنصار الله لن تتوقف إلا في القدس والذين يعتقدون أنهم عيجلسوا في مأرب نقول لهم دوروا لكم منفى خارج السعودية، فنادق الرياض وأبو ظبي لن تدوم لكم، حتى فنادق الدوحة على خطر عظيم ربما لن تجدوا ملجأ آمنا في حال هربتم من شبه الجزيرة إلا فنادق إسطنبول لو كنتم تفهمون".
يدرك المتابع الحصيف، بأن الحوثيين جماعة راديكالية لا تختلف عن داعش، وهي في ذات الوقت تشبه إلى حد كبير الحركة النازية التي ظهرت في ألمانيا والتي تدعي تميزها العرقي. إلا أنها تتميز بوجود جناح أملس داخلها يتزعمه عبدالسلام فليته (محمد عبدالسلام) المقيم في عمان، والذي يعمل على تخدير ضحايا الحوثيين وانكار تشدد وطائفية وكهنوتية الجماعة ورغبتها في التمدد والسيطرة على المنطقة وهو أسلوب إيراني معروف.
في يونيو 2016، نشرت صحيفة "الغارديان" تقريراً يستند على مراسلات سرية بين الخميني وإدارة الرئيس الأمريكي "جيمي كارتر". يؤكد التقرير أن واشنطن تعرضت لمكيدة، وارتكبت خطأ عندما خُدعت باستجداء ووعود الخميني لكارتر بعدم تأثر المصالح والرعايا الأمريكيين من الثورة الخمينية وأن ولاء السلطة الإيرانية الجديدة سيكون لأمريكا، ما دفع كارتر للانقلاب على حليفه الشاه، وساعد المتشددين الإيرانيين على الوصول إلى السلطة. لكن الخميني وأنصاره لم يكملوا العام حتى استهدفوا من كانوا يديرون عملية التواصل مع الولايات المتحدة، وانتهى الأمر بأزمة الرهائن واقتحام السفارة الامريكية في نوفمبر 1979.
وبالعودة إلى مرتزقة إيران في اليمن، تحدث عبدالملك الحوثي بملامح الزاهد، في خطاب متلفز مؤخرا، عن رغبته في التعايش مع المملكة العربية السعودية وأن جماعته لا تشكل خطرا عليها، لكنه نفس الزهد الكاذب والمخادع الذي تقمصه عندما كان يحدثنا عن عدم رغبة جماعته في السيطرة على صنعاء، أو الذهاب إلى عدن..!
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر