-
صور| طارق صالح يستقبل المواطنين في المخا لتبادل التهاني العيدية استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، في مدينة المخا جموع المواطنين، يتقدمهم عدد من القيادات السياسية والعسكرية والأمنية والمدنية والمشايخ والأعيان، لتهنئته بعيد الأضحى المبارك.
-
فيديو| خلال إعلانه عن مشاريع تعليمية في المخا.. طارق صالح: سنستأنف العمل بمشروع مياه الشيخ زايد لمدينة تعز أكد نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، أن المخا مقبلة على مشاريع جديدة وفق خطة استراتيجية لجعلها أنموذجًا لبناء الدولة المنشودة، مشيدًا بتعاون أبناء المنطقة مع السلطة المحلية والأجهزة الأمنية.
-
ناطق المقاومة الوطنية: دماء الشهداء وأنات الشعب تحتم مواصلة المعركة الوطنية حتى استعادة الدولة أكد ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد، أن مواصلة المعركة الوطنية لاستعادة الدولة ومؤسساتها مسؤولية لا يمكن التراجع عنها، تفرضها دماء الشهداء ومعاناة الشعب اليمني وصنعاء المختطفة.
- عقوبات أميركية تستهدف شبكة مصرفية إيرانية متورطة في غسل الأموال وتهريب النفط
- تشغيل جزئي لمحطة الكهرباء في مأرب وسط استمرار العجز في التوليد
- الحوثيون يستحدثون نقطة جمركية في دمت عقب فتح طريق عدن – صنعاء
- البيضاء.. مقتل وإصابة مصلين بإطلاق نار داخل مسجد في رداع
- فيديو| مدير شرطة الحديدة يعايد جرحى المقاومة والمواطنين في مستشفيات المخا والخوخة
- الأكوع: إنجازات أمن الساحل الغربي حصنت الجبهة الداخلية ضد الحوثيين.. فيديو
- وزير الأوقاف يؤكد الجدية في معالجة شكاوى الحجاج ويرفض الانسياق وراء الضغوط الإعلامية
- الحوثيون يختطفون ناشطاً في مدينة القاعدة بمحافظة إب
- قناص حوثي يقتل امرأة في أول أيام عيد الأضحى شمال الضالع
- بالفيديو والصور.. طارق صالح يتلقى تهاني العيد من قادة جبهات الساحل ويُعايد الأهالي في ريفي المخا وموزع

لن تتمكن الحرب من كسر الشخصية الاستثنائية للشعب اليمني الأصيل، وتدفعه للتسليم مهما ادلهمّت الخطوب وطال زمن الحرب، نتيجةً للروابط الوثيقة مع ذاكرته الكفاحية والنضالية عبر التاريخ، إن اليمن تتفاعل في شرايين أبنائها الضاجة بحبها في حالةٍ من الانسجام المستعاد من محاريب التاريخ اليمني الباذخ، والتقارب المفترض بعد الحرب بين كل أطياف المجتمع السياسية والفكرية والعقائدية قادةً وقواعد، حتى بات اليمن القِبلة التي يحجون إليها بأفئدتهم وهواهم وحبهم صباحاً ومساء.
وإن بدا السلام فيه متوارياً تحت عباءات أصحاب المصالح من الداخل الخارج، حتى جعلوا من الحرب لغزاً عسيراً يصعب على الرائي والمتابع فك شفراته وتفسيره، كَثُرت أياديهم وسكاكينهم التي تمزق شرايين العملاق الجريح وتريق دمائه دون هوادة أو وخزٍ من ضمير، كي يستسلم غير أنه لن يفعل.
باتت الحرب تدار بدوافع المصالح التي تُعتمل وراء الحُجُب من الخارج بغرض السيطرة على أجوائه ثرواته وبحاره، كما باتت خيوط الحرب في الداخل بأيدي مجانين الهوى والسلطة والمجد المجنون على حساب دمائه دموعه وأشلائه.
حاولت المنظمات الدولية إيجاد الحلول لمعضلة اليمن، بعيداً عن فهم حقيقة ما يجري على الأرض وما الذي يدور في مخيال الملتفين بعباءاة الدين والقداسة، أصحاب الرجعة التاريخية الملفوظة والمرفوضة من قِبل كل أبناء اليمن إلا أنها ضاعت في فلواته وجباله، وإن خضع الناس وانحنى بعضهم للعاصفة الهوجاء والقهر والإرهاب الممنهج بُغية فرض خرافات الدين وشعوذات المذاهب، في زمن الحريات المطلقة والحقوق الإنسانية المتساوية والمحفوظة بقوانين دولية وإنسانية ثابته، لا خلاف حولها في عوالم العقول الراجحة والشعوب المتحضرة، إلا أنه لن يطول الانحناء.
خرج الشعب اليمني من زمن القَطران "وجِنَّ السينما" التي أخاف بِهمُ الأئمة الناس فتقطرنوا كأحجية مضللة كاذبة، استغلوا الدين الذي أوقعهم في فخ الصراعات الدينية والمذهبية التي أشعلت في شعوب أوروبا حرب الثلاثين عاماً وحربان عالميتان أكلت الأخضر واليابس كما تأكل الحرب في اليمن الشجر والحجر، أما الإنسان أصبح قوتها ووقودها فكان القاتل والمقتول معاً، غير أن النصر قادمٌ لا محالة، نظرية سياسية ثابتة ومجربه، ما واجهت الشعوب ظالميها وخرجت إلا انتصرت وإن طالت المعاناة وارتفع الأنين، سيحمد بعدها القوم السُرى وسيتذوقون حلاوة التعايش والقبول بالآخر على مبدأ لا غالب ولا مغلوب.
وعليه لن تُحلْ قضية الشعب اليمني من الخارج وعن طريق الدول والمنظمات الدولية التي يغطي مبعوثيها مصالح دولهم ويعملون كفرق تحمل أجندةً خاصة بها وبمموليها في ساحات المصالح والصراع، حيث باتت الحرب اليمنية سوقاً مفتوحاً لتجار الحروب بألوانهم وأشكالهم المختلفة من الداخل ومن وراء الحدود، وعليه أكرر أنه لن تُحل المعضلة عن طريق أولئك مالم يَصدُق صانعي القرار والقوة من أبناء الشعب اليمني خبراء الصراع وحاملي همه الوطني أينما ذهبوا وأينما حلوا جيوشاً ذات بأس، وقادة مُلهَمون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر