-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد الجوية في اليمن، الأربعاء 8 أكتوبر/ تشرين الأول، من هطولات مطرية متفرقة واضطراب في البحر حول أرخبيل سقطرى وخليج عدن خلال الساعات الـ24 المقبلة.
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي

الفارق بين اليومين والتاريخين كبير وشاسع، والهوة بينهما واسعة، في اليوم الأول، وهو 6 أكتوبر 1973، كانت الأمة العربية على موعد مع النصر، تتحفز للأخذ بالثأر من هزيمة حققها العدو على حين غرة. أمّا اليوم الآخر، وهو 6 أكتوبر 2017، فيعكس بوضوح وضعنا الراهن بكل محمولاته السلبية من خراب وتمزق وخلافات وحروب داخلية بين الإخوة الأعداء، ما كان لها أن تحدث أو تصل إلى هذا المدى من إهدار الأرواح والوقت والمال. في 6 أكتوبر 1973، توحّدت إرادة الأمة وأسفرت عن تضافر الجهود والثقة بما تمتلكه من قوة قادرة على إثبات وجودها والتخلص من معوقاتها الداخلية والخارجية، وكتابة السطور الأولى في كتاب تاريخها الحديث، وكيف يجب أن يكون. وفي 6 أكتوبر 2017 صورة أمة تأكل بعضها وتعاني الخذلان والتهميش والتفتيت والعدوان، ونقصاً حاداً في الرؤية إلى ما كان وإلى ما سيكون من خلال الاستشراف واستقراء الظروف، لا من خلال التنجيم واستنطاق الفنجان.
ولا مناص ونحن نستعيد مناخ أكتوبر 1973، أن نؤكد حقيقة غابت وتغيب عن كثيرين، وأعني بها حقيقة أن النصر كان صناعة عربية شاملة، ولم يحدث بمجهود إقليمي فقط. صحيح أن جيش العروبة في مصر كان القوة الضاربة والإرادة الأوضح في تحقيق النصر، إلا أن ما توفر له من إسناد عربي مادي ومعنوي، ومن مشاركة جوية، أعطى للنصر صفته العربية بامتياز. كان لا بد من أن تظل هذه الحقيقة في الصدارة، وأن تكون الأقطار العربية التي شاركت وساندت في الصورة مما جرى بعد ذلك، وأن يكون نصر أكتوبر خطوة أولى على طريق انتصارات أكبر على أكثر من صعيد، وأن يتجنب المتسرعون الخطوات الانفرادية التي حققت بعض الإنجازات الإقليمية الناقصة، ولو حدث ذلك لما استيقظت الخلافات، وحدث التنافر المريع الذي لاتزال الأمة تتجرع آثاره حتى الآن.
إن الخطأ الفادح الذي ترتكبه بعض الأنظمة العربية – بحسن نية أو بسوء نية- هو تجاهلها الإجماع العربي وخروجها عن الثوابت التي كانت تؤسس لمشروع مستقبلي يؤكد أن الأمة واحدة رغم توزعها إلى أقطار وأنظمة، وأن الاستجابة للمنطق الإقليمي لا يسيء إلى الإقليم الذي خرج عن الهدف العام، بل يسيء إلى بقية الأقاليم المرتبطة في إطار المصير المشترك، ومن يتابع بوعي وإنصاف وحيادية إيقاع الأحداث التي توالت بعد انتصار أكتوبر، يدرك سهولة الانزلاق خارج المشروع وصعوبة السير في المنحدرات بعيداً عن شركاء الطريق وما يمتلكونه من رؤى ويعلنونه من مواقف.
ولكن هكذا هم العرب أو بعضهم، كما يقول المراقبون لأوضاعنا من خارج هذا الوطن الذي يأبى إلاَّ أن تكون انتصاراته هزائم وخطواته نحو المستقبل مفاجئة وغير مدروسة.
والإشارة إلى السطور السابقة إلى صوت الآخر وقراءته الناقدة لمواقفنا تعيد إلى الأذهان ما كُتِب في أواخر السبعينات وأوائل الثمانينات من أن نصر أكتوبر كان يشكل نواة لانتصارات أكبر، فقد نجح ذلك الانتصار الجليل في أن يمحو آثار الهزيمة، وكان منظر أفواج أسرى جيش العدو الصهيوني كفيل بأن يمنح الأمة شيئاً من الثقة بنفسها وبقوة جيشها ويعطيها المزيد من التماسك وتجاوز آثار الانكسارات، لكن الرياح، والرياح العربية خاصة تجري وفق أهوائها لا وفق ما تشتهيه غالبية أبناء الأمة، ويبقى علينا رغم كل ما حدث ويحدث ألاَّ ننسى نصر أكتوبر 1973، وأن يكون درساً من دروس تحقق الإرادة واجتراح المستحي.
نقلاً عن صحيفة الخليج
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر