-
الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر تواصل مليشيا الحوثي احتجاز ثلاثة من أفراد عائلة الفخري منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عقب اختطافهم من أحد حواجز التفتيش التابعة لها في منطقة يسلح، جنوبي صنعاء، أثناء توجههم إلى محافظة إب في 30 من يوليو الماضي.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
-
الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة حذر المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر في اليمن من أجواء غير مستقرة تشمل معظم المرتفعات الجبلية والسواحل خلال الساعات الـ24 القادمة، بدءاً من الساعة الرابعة من عصر اليوم الجمعة، وحتى الساعة الرابعة من عصر غدٍ السبت.
- المخا.. توسع مصرفي يُعزز الثقة ويعكس تحسن الأمن والاستثمار
- طارق صالح يعزي الدكتور عبدالرحمن معزب هاتفياً في وفاة والده
- الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر
- القبض على شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع أثرية عبر مطار عدن
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة

فهد دهشوش ومهدي جابر الهاتف..
الأول رئيس المؤتمر في حجة، والثاني رئيس الإصلاح فيها.
وبما أن خلفهما جوقة من المتعجرفين وجيش من القطيع الحزبي، فسوف أتكلم بضمير الجمع عن مشاركتهم في خذلان حجور، وكيف كانوا شريك نشط في إجهاض النور الذي اندلق من جبال حجور في كشر.
قفزوا من العتمة مع بداية الحرب على كشر، وتقافزوا إلى واجهة الأحداث، وكنا نتابع تحركاتهم بامتنان ونأمل أن يعملوا معا لأول مرة في تاريخهم الحزبي من أجل حجور، خصوصا بعد أن سلبهم الحوثي أمجادهم وهدم الامبراطوريات التي شيدوها في حجة وكرسوا من خلالها أنفسهم كقطبين متضادين وكثورين إسبانيين في حلبة مصراعة الثيران.
لكنهم عادوا إلى الواجهة تحت يافطة حجور وحربها، وعادت معهم الضغينة الحزبية والأحقاد الماضية، وبدل أن يتعاونوا معا ذهبوا في الحزبية إلى أبعد مدى.
بدأت نغمة الحزبية تطفوا رويدا رويدا،وبدأت الأنانية تحتشد خلف أسماء الأبطال في الميدان، هذا يُسمّي فلانا قائدا للمقاومة، وهذا لا يعترف إلا بفلان.
أحدهم يقول شوفوا كيف يريدون تفكيك الجبهة والتآمر عليها، والآخر يرى أنهم يحاولون تسلق تضحيات الناس وتجييرها لصالح مشاريع محسوبة على جماعة هنا أو عائلة هناك أو اصطفافات بين بين.
أحدهم أرسل قناة تابعة لتوجهاته لتأخذ من س تصريحا بصفته قائدا للمقاومة، والثاني أرسل قناة محسوبة على قناعته لتأخذ من ص تصريحا وبصفته قائدا لمقاومة حجور.
أحدهم يدعم يحيى صلاح كمسؤول مباشر عن الحرب في كشر ويحشد له ويحتشد خلفه، والآخر يشكك ويقلل من جدوى الاختيار أو يحذر من عاقبة الانفراد، ويرى أن السلفيين في حرض أحق بالدعم وأحرص على النصر وبالتالي يحشد ويحتشد خلفهم.
وفوق ذلك كل واحد منهم يحاول إيصال رسالة للجميع أنه هو من يقف وراء الدعم والقصف الجوي والانزال المظلي وإقناع الأشقاء بأهمية ذلك، ويتوهم أنه محور الكون وأنه على كل شيء قدير.
هذه المماحكات انعكست فعلا على الجبهة وبدأت تثمر في الداخل وتتجلى على شكل اتهامات وتذمرات وضغائن.
لم تنته القصة هنا، بل تطورت إلى مرحلة أخرى من الوشاية والتشكيك والفرز والتحذيرات لدى أجهزة الاستخبارات وغرف التفتيش.
وبدأت المماحكات والدسائس والكيد، بين تهمة الأخونة من جهة، واستدعاء التحالفات القديمة مع الحوثي وتبعية مشروع طارق من جهة أخرى.
طفت هذه الحالة على السطح بشكل أكثر بعد مؤتمر مشائخ حجة لمناصرة حجور المنعقد في جيزان.
وبما أن هذه الحالة المرضية بين المؤتمر والإصلاح شائعة، حاول كل منهم أن يحتكر حق تمثيل حجور في نفسه وحزبه دون استشعار لحساسية الوضع القائم ولا مراعاة واحترام لتضحيات الأبطال خصوصا المقاتلين الذين اندفعوا من كل الانتماءات بلا بطائق حزبية ولا مخاوف، وبلا حسابات ولا أسئلة.
لقد حاولوا استغلال الدم السائح أعلى الجبل، وبصبيانة وتعجرف تصدروا المشهد كمتحدثين في القنوات ومتابعين في أقبية المكاتب، وكزعماء يحركون الحرب بإشارة أصبع أو يوقفونها بغمزة عين، وهم لا يملكون من أمرها شيئا.
حاولوا اختلاق تعريفات جديدة لطبيعة المعركة والحرب..
يرى هذا أنها امتداد لانتفاضة عفاش في ديسمبر واستجابة متأخرة لدعوة المرحوم إلى الهبة والنكف الجمهوري الأخير..
ويقول ذلك إنها عبارة عن تدفق طبيعي لعملية الرفض المبكر للانقلاب والمناهض للكهنوت والمتمسك بالنظام الجمهوري كقدر ومصير محتوم لليمن.
لم يدركوا أن حرب حجور مسار آخر في تاريخ اليمن، وأنها ولدت من نفسها في ٢٠١١ وبقيت في أعاليها كحالة نادرة واستثنائية من قبل أن تسحب تحيزاتهم يدها من يد صانع اللهب ومهجوس الحرب.
ولقد أشرت إلى عبثية هذا التضاغن وحاولت تفاديه بالتواصل الخاص حينا، وبالتلميح من خلال الكتابات العامة أحيانا أخرى، لكن وللأسف الشديد، فقد صداقات كثيرة وأغلقت نوافذ أكثر بسبب التصنيف بعد أن حشرتني كل جهة في جيب أختها.
وفي الأخير، لو كان كل واحد منهم تعامل مع الواقع بواقعية، وتأخر خطوتين للخلف، وبارك كل الجهود، وابتهج بكل مناضل، لكانوا قادة حقيقيين وعظماء في نظرنا جميعا، ولو أنهم كرسوا جهدهم واستثمروا صفاتهم الحزبية كقادة لدفع أتباعهم في مديرياتهم والمديريات القريبة من كشر لفتح جبهات جديدة ورفد أبناء حجور بالمقاتلين وفرض واقع جديد يكونون أبطاله لكانوا بتساميهم في نظر أبناء حجور والمحافظة واليمن أعظم قادة و أصدق زعماء.
هذا الحال هو التجسيد الأصدق لغياب الروح الباذلة والمغامرة، وللاستلاب والاستسلام للفوقية وواحدية المتبوع والاتباع، ولمأساة الماضي الذي نخرج منه ومعنا ترسبات الأمس لا شغف الغد.
لتكن هذه الحسرة درسا في التضحية والفداء والتسامح والتسامي على الاختصام..
وينتهي الحديث هنا..
الحديث عن حزبين داخل محافظة حجة، يقفان في ذات المكان وخلف الأهداف نفسها.
أما الاشتراكي اليمني في حجة فقد اغتسل بالدم وأغلق على نفسه باب العار للأبد.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر