خطوة متوقعة لعصابات الدمار الشامل الحوثية, عندما أقدمت على نهب المخطوطات القديمة من مكتبة زبيد لتخفي بذلك تركة انسانية غائرة في القدم ونادرة على مستوى العالم، هذه المخطوطات هي ملك للانسانية والبشرية جمعاء قررت عصابات الدمار الشامل سرقتها بدافع الحقد الطائفي المقيت أو قد يكون بداعي الاتجار بها وبيعها بمبالغ باهضة كما فعلت ونسقت مع إسرائيل وباعتها مخطوطات ترجع عمرها ألالف السنين ليخرج نتن ياهو ويتباهى بتلك المخطوطات على وسائل الإعلام.
عصابات الدمار الشامل لم تدع للمكتبة حتى المولد فسرقته لتفتح به مشروع آخر لنهب المواطنين في أماكن سيطرتها.
عصابات الدمار الشامل الحوثية ترتكب كل الموبقات والمحرمات ومالم يخطر على قلب شيطان كي ترضي غرورها الطائفي وكي تكمل حلقة امبراطوريتها المبنية على الدم والاشلاء وتدمير كل شيئ لصالح مشروعها الطائفي المقيت.
الحوثيون يسرقون كل شيئ وسرقة مكتبة زبيد لم تكون الأولى ولن تكون الاخيرة في ظل الايادي الحانية والناعمة من الغرب والايادي المرتعشة والتي لا تملك مشروعا صادقآ لتخليص اليمن من هذه النبتة السرطانية من قبل التحالف....
إننا أيها الاحبة نعيش المأساة بكل تفاصيلها وتراجيدتها بما يجعل القلب يقطر دمآ وبما يفقدنا لذة العيش على وجه هذه الأرض لنتمنى باطنها في كل لحظة يعيث الحوثي بنا إفسادآ وتنكيلا ولا من مجيب...
الآن هل ستصرخ اليونيسف واليونسكوا ومنظمات الدجل الدولية على مخطوطات حافظ عليها اليمنيون أزمان وازمان وعاصرت دويلات ولم يجرؤ أي منهم الاقتراب منها كونها تمثل ثروة انسانية وكون هذه الأماكن تحيد حتى من الد الاعداء واقبحهم على وجه الأرض.
لم يعد هناك ما نقوله أو حتى ما نخفيه فحجم فاجعتنا في بلد مكلوم منحتنا لغة التبلد والخوف والتي لا تكتب إلا بالحبر السري.....
أيها العالم انا منكوبون غارقون إلى الاذقان ولم نعد ننتظر إلى عصا موسى كي تضرب كل هذا الطغيان فتحيله ركاما واما ندعوا الله أن يمنحنا صبرآ يفوق ارتفاع الجبال طولا وصلابة فنصبح قلوبنا غلف ونستحق بعدها أن يلعنا التاريخ حتى آخر صفحاته.
