-
الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر تواصل مليشيا الحوثي احتجاز ثلاثة من أفراد عائلة الفخري منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عقب اختطافهم من أحد حواجز التفتيش التابعة لها في منطقة يسلح، جنوبي صنعاء، أثناء توجههم إلى محافظة إب في 30 من يوليو الماضي.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
-
فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح شهدت مدينة المخا اليوم حفل تخرج أول دفعة من طلبة معهد المخا الوطني التطبيقي للعام الدراسي 2024-2025، نظمته دائرة الخدمات الطبية بالمقاومة، برعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي-رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، الفريق الركن طارق صالح، وبحضور رسمي وتربوي واسع.
- مستشفى الخوخة الميداني يواصل إنقاذ الأرواح بدعم المقاومة الوطنية: أكثر من 31 ألف مستفيد منذ بداية العام
- بالفيديو.. إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ إعداد دراسة لإنشاء مدرسة في قرية الهميجي بالمخا
- المخا.. توسع مصرفي يُعزز الثقة ويعكس تحسن الأمن والاستثمار
- طارق صالح يعزي الدكتور عبدالرحمن معزب هاتفياً في وفاة والده
- الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر
- القبض على شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع أثرية عبر مطار عدن
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته

منذ ثورتي سبتمبر 1962 في شمال اليمن و أكتوبر 1963 في جنوبه أنفقت الحكومتان عشرات المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة، بمبرر حماية حدودهما؛ وبتلك الأسلحة قُتل الكثير من أبناء اليمن من كلا الشطرين.!
في الأخير توحدا في مايو 1990 وتلاشت تلك الحدود، وظلت رُّكَمُ الأسلحة تستنزف بتخزينها وصيانتها بقايا زاد وآنين وعرق المواطن اليمني.
بعد الوحدة تم توجيه جزء كبير ومهم من أموال الدولة لشراء الأسلحة وصيانتها وتجنيد تدريب الجيوش، بمبرر حماية الدولة من الأخطار التي يمكن أن تهددها من خارج الحدود.!
كل تلك الأموال أُقتطعت من مأكل ومشرب وطبابة وتعليم ورفاهية وأمن واِستقرار المواطن اليمني. لم تُستخدم قط تلك الأسلحة من أجل الغاية التي تم شراؤها من أجلها؛ فالخلافات على الحدود مع الدول المحيطة باليمن تم حلها دبلوماسياً؛ وحتى جُزر حنيش تم اِستعادتها من إريتريا دبلوماسياً، عبر التحكيم الدولي.!
في سبتمبر 2014 اِنْقَضَّ الجهل على اليمنيين بأقبح صورة ومضامينه ومشاريعه وشخوصه؛
فتغلب على الدبابة والطائرة؛ بل اِسْتَوْلَى
على ترسانة الأسلحة، وأعاد توجيه فوهاتها إلى أفواه اليمنيين ونحورهم؛ وأطعمهم صنوف وأشكال العذاب.
في 2015 توزع الشعب اليمني ما بين قاتل ومقتول وجريح وخائف ونازح ولاجئ ومشرد وطريد وفقير وجائع ومهان.. تم نسف ماكان قد تحقق للناس من منجزات لابأس بها.
أستعان الشعب بمن كدسنا الأسلحة طيلة سنوات طويلة خشية منهم؛ فطلب منهم الإغارة على مخازن الموت والصواريخ والبنادق والذخائر لتفجيرها لمنع الجهل من إطعامها لمن تبقى في سجونه من أبناء ذلك الشعب المكلوم.
هلل الكثير من أبناء الشعب وصرخوا كالمجانين فرحاً عند رؤيتهم لمستودعات القمح والشعير تتحول إلى لهب...عفواً لمستودعات الأسلحة والموت والخراب تتحول إلى لهب.
لم تكن تلك الأسلحة يوماً ما حامية للشعب وساهرة على أمنِه واِستقراره، بل كانت عذاباً ووبالاً، ومصدر شقاء وتعاسة له؛ وسبب للفقر ومدخل للمحن ومرتع للفساد في ذلك البلد العزيز.
ماذا لو خُصص جُزء من تلك الأموال التي وُجهت لشراء تلك الأسلحة لإصلاح الأراضي وبناء السدود لإطعام الناس؛ وجُزء لبناء المستشفيات لمعالجتهم، وجُزء آخر للتعليم، للقضاء على آفة الجهل من عقول وثقافة وممارسات الناس؟!.
بوجود مواطن متسلح بالعلم والمعرفة، هل كان للجهل أن يتمكن من العبث من حياته ومقدراته وأمنه وأمانه؟.
كم اتمنى أن تتوقف الحكومة اليمنية بعد إستعادة الدولة عن شراء الأسلحة، والإكتفاء بماهو موجود من أسلحة صغيرة ومتوسطة، لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية؛ والتفرغ للإعداد لمواجهة العدو الأكبر والمتمثل بالجهل.. ذلك الجهل الذي له صور وأشكال وجلابيب متعددة وسحِن ومشاريع وشعارات متنوعة.
كل عام والجميع بخير، وأتمنى لكم عام جديد؛ يرفل بالسلم والسلام والأمن والأمان والاِستقرار، والتعايش والمحبة، لجميع البشر على وجه المعمورة.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر