- مجزرة جديدة.. مسيرة حوثية تقتل وتصيب 14 مدنياً في تعز ارتكبت مليشيا الحوثي الإرهابية، الأحد، بقصف من طيران مسير مجزرة مروعة بحق المدنيين في قرية البومية التابعة إدارياً لمديرية مقبنة بمحافظة تعز، والمحاذية لمديرية حيس جنوبي الحديدة.
- برعاية طارق صالح ودعم الإمارات.. توقيع عقد تنفيذ محطة كهرباء حيس بالطاقة الشمسية وقع القطاع الاقتصادي للمقاومة الوطنية، وشركة "إلكتروميكا"، اليوم، عقد تنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية لمديرية حيس محافظة الحديدة برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة.
- الولايات المتحدة تدين مقتل وإصابة 14 مدنياً في هجوم للحوثيين بتعز أدانت الولايات المتحدة بأشد العبارات المجزرة الحوثية في مديرية مقبنة بمحافظة تعز، والتي أودت بحياة ستة مدنيين وإصابة ثمانية آخرين بقصف مباشر من طيران مسير على سوق شعبي.
- وصل المخا للمشاركة في إحياء ذكرى ثورة ديسمبر.. رئيس البرلمان يثمن جهود طارق صالح ودور الإمارات في الإنجازات الاستراتيجية
- وزير الدفاع يزور طارق صالح للاطمئنان على صحته
- الولايات المتحدة تدين مقتل وإصابة 14 مدنياً في هجوم للحوثيين بتعز
- الذهب يتراجع مع ارتفاع الدولار
- رئيس هيئة التفتيش القضائي يزور محاكم ونيابات محافظة تعز
- العميد دويد: مجزرة مقبنة تزامنت مع إعلان حوثي بإطلاق صاروخ على إسرائيل لم يقتل إسرائيلياً واحداً
- طارق صالح يهنئ دولة الإمارات بعيد الاتحاد الـ53
- برعاية طارق صالح ودعم الإمارات.. توقيع عقد تنفيذ محطة كهرباء حيس بالطاقة الشمسية
- طارق صالح يوجه بتقديم الرعاية لضحايا المجزرة الحوثية في مقبنة تعز
- مجزرة جديدة.. مسيرة حوثية تقتل وتصيب 14 مدنياً في تعز
منذ ثورتي سبتمبر 1962 في شمال اليمن و أكتوبر 1963 في جنوبه أنفقت الحكومتان عشرات المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة، بمبرر حماية حدودهما؛ وبتلك الأسلحة قُتل الكثير من أبناء اليمن من كلا الشطرين.!
في الأخير توحدا في مايو 1990 وتلاشت تلك الحدود، وظلت رُّكَمُ الأسلحة تستنزف بتخزينها وصيانتها بقايا زاد وآنين وعرق المواطن اليمني.
بعد الوحدة تم توجيه جزء كبير ومهم من أموال الدولة لشراء الأسلحة وصيانتها وتجنيد تدريب الجيوش، بمبرر حماية الدولة من الأخطار التي يمكن أن تهددها من خارج الحدود.!
كل تلك الأموال أُقتطعت من مأكل ومشرب وطبابة وتعليم ورفاهية وأمن واِستقرار المواطن اليمني. لم تُستخدم قط تلك الأسلحة من أجل الغاية التي تم شراؤها من أجلها؛ فالخلافات على الحدود مع الدول المحيطة باليمن تم حلها دبلوماسياً؛ وحتى جُزر حنيش تم اِستعادتها من إريتريا دبلوماسياً، عبر التحكيم الدولي.!
في سبتمبر 2014 اِنْقَضَّ الجهل على اليمنيين بأقبح صورة ومضامينه ومشاريعه وشخوصه؛
فتغلب على الدبابة والطائرة؛ بل اِسْتَوْلَى
على ترسانة الأسلحة، وأعاد توجيه فوهاتها إلى أفواه اليمنيين ونحورهم؛ وأطعمهم صنوف وأشكال العذاب.
في 2015 توزع الشعب اليمني ما بين قاتل ومقتول وجريح وخائف ونازح ولاجئ ومشرد وطريد وفقير وجائع ومهان.. تم نسف ماكان قد تحقق للناس من منجزات لابأس بها.
أستعان الشعب بمن كدسنا الأسلحة طيلة سنوات طويلة خشية منهم؛ فطلب منهم الإغارة على مخازن الموت والصواريخ والبنادق والذخائر لتفجيرها لمنع الجهل من إطعامها لمن تبقى في سجونه من أبناء ذلك الشعب المكلوم.
هلل الكثير من أبناء الشعب وصرخوا كالمجانين فرحاً عند رؤيتهم لمستودعات القمح والشعير تتحول إلى لهب...عفواً لمستودعات الأسلحة والموت والخراب تتحول إلى لهب.
لم تكن تلك الأسلحة يوماً ما حامية للشعب وساهرة على أمنِه واِستقراره، بل كانت عذاباً ووبالاً، ومصدر شقاء وتعاسة له؛ وسبب للفقر ومدخل للمحن ومرتع للفساد في ذلك البلد العزيز.
ماذا لو خُصص جُزء من تلك الأموال التي وُجهت لشراء تلك الأسلحة لإصلاح الأراضي وبناء السدود لإطعام الناس؛ وجُزء لبناء المستشفيات لمعالجتهم، وجُزء آخر للتعليم، للقضاء على آفة الجهل من عقول وثقافة وممارسات الناس؟!.
بوجود مواطن متسلح بالعلم والمعرفة، هل كان للجهل أن يتمكن من العبث من حياته ومقدراته وأمنه وأمانه؟.
كم اتمنى أن تتوقف الحكومة اليمنية بعد إستعادة الدولة عن شراء الأسلحة، والإكتفاء بماهو موجود من أسلحة صغيرة ومتوسطة، لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية؛ والتفرغ للإعداد لمواجهة العدو الأكبر والمتمثل بالجهل.. ذلك الجهل الذي له صور وأشكال وجلابيب متعددة وسحِن ومشاريع وشعارات متنوعة.
كل عام والجميع بخير، وأتمنى لكم عام جديد؛ يرفل بالسلم والسلام والأمن والأمان والاِستقرار، والتعايش والمحبة، لجميع البشر على وجه المعمورة.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر