- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود بعث نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، برقية تعزية إلى أخيه سمو الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد- رئيس مجلس الوزراء بالمملكة العربية السعودية الشقيقة، في وفاة صاحب السمو الملكي الأمير بدر بن عبدالمحسن بن عبدالعزيز آل سعود.
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين دعت بعثة الاتحاد الأوروبي في اليمن، إلى إطلاق سراح الصحفيين المختطفين، مؤكدة التزامها بدعم إعلام حر وحيوي في اليمن.
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي كرّم المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، اليوم الجمعة، عمال النظافة والتحسين وعمال التشجير في مديريتَي حيس والخوخة (جنوب الحديدة)؛ بمناسبة عيد العمال العالمي.
- أمين سياسي المقاومة الوطنية يلتقي عدداً من وجهاء الخوخة وحيس
- تعز: طبية المقاومة الوطنية تطلق حملة توعية واسعة للحد من الكوليرا في موزع.. فيديو
- طارق صالح يعزّي الأمير محمد بن سلمان في وفاة الأمير بدر بن عبدالمحسن آل سعود
- الأرصاد اليمني يتوقع استمرار هطول الأمطار الرعدية على عدة محافظات
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم أوائل الثانوية العامة في مدرسة الزهراء بالمخا
- طارق صالح يعزّي في وفاة المناضل الكبير أحمد مساعد حسين
- الإفراج عن 17 صياداً يمنياً كانوا محتجزين في إريتريا
- النفط يسجل أكبر انخفاض أسبوعي في 3 أشهر
- صور| سياسي المقاومة الوطنية يكرم عمال النظافة والتحسين في حيس والخوخة بمناسبة يوم العمال العالمي
- بعثة الاتحاد الأوروبي تدعو إلى إطلاق سراح الصحفيين اليمنيين المعتقلين
منذ ثورتي سبتمبر 1962 في شمال اليمن و أكتوبر 1963 في جنوبه أنفقت الحكومتان عشرات المليارات من الدولارات لشراء الأسلحة، بمبرر حماية حدودهما؛ وبتلك الأسلحة قُتل الكثير من أبناء اليمن من كلا الشطرين.!
في الأخير توحدا في مايو 1990 وتلاشت تلك الحدود، وظلت رُّكَمُ الأسلحة تستنزف بتخزينها وصيانتها بقايا زاد وآنين وعرق المواطن اليمني.
بعد الوحدة تم توجيه جزء كبير ومهم من أموال الدولة لشراء الأسلحة وصيانتها وتجنيد تدريب الجيوش، بمبرر حماية الدولة من الأخطار التي يمكن أن تهددها من خارج الحدود.!
كل تلك الأموال أُقتطعت من مأكل ومشرب وطبابة وتعليم ورفاهية وأمن واِستقرار المواطن اليمني. لم تُستخدم قط تلك الأسلحة من أجل الغاية التي تم شراؤها من أجلها؛ فالخلافات على الحدود مع الدول المحيطة باليمن تم حلها دبلوماسياً؛ وحتى جُزر حنيش تم اِستعادتها من إريتريا دبلوماسياً، عبر التحكيم الدولي.!
في سبتمبر 2014 اِنْقَضَّ الجهل على اليمنيين بأقبح صورة ومضامينه ومشاريعه وشخوصه؛
فتغلب على الدبابة والطائرة؛ بل اِسْتَوْلَى
على ترسانة الأسلحة، وأعاد توجيه فوهاتها إلى أفواه اليمنيين ونحورهم؛ وأطعمهم صنوف وأشكال العذاب.
في 2015 توزع الشعب اليمني ما بين قاتل ومقتول وجريح وخائف ونازح ولاجئ ومشرد وطريد وفقير وجائع ومهان.. تم نسف ماكان قد تحقق للناس من منجزات لابأس بها.
أستعان الشعب بمن كدسنا الأسلحة طيلة سنوات طويلة خشية منهم؛ فطلب منهم الإغارة على مخازن الموت والصواريخ والبنادق والذخائر لتفجيرها لمنع الجهل من إطعامها لمن تبقى في سجونه من أبناء ذلك الشعب المكلوم.
هلل الكثير من أبناء الشعب وصرخوا كالمجانين فرحاً عند رؤيتهم لمستودعات القمح والشعير تتحول إلى لهب...عفواً لمستودعات الأسلحة والموت والخراب تتحول إلى لهب.
لم تكن تلك الأسلحة يوماً ما حامية للشعب وساهرة على أمنِه واِستقراره، بل كانت عذاباً ووبالاً، ومصدر شقاء وتعاسة له؛ وسبب للفقر ومدخل للمحن ومرتع للفساد في ذلك البلد العزيز.
ماذا لو خُصص جُزء من تلك الأموال التي وُجهت لشراء تلك الأسلحة لإصلاح الأراضي وبناء السدود لإطعام الناس؛ وجُزء لبناء المستشفيات لمعالجتهم، وجُزء آخر للتعليم، للقضاء على آفة الجهل من عقول وثقافة وممارسات الناس؟!.
بوجود مواطن متسلح بالعلم والمعرفة، هل كان للجهل أن يتمكن من العبث من حياته ومقدراته وأمنه وأمانه؟.
كم اتمنى أن تتوقف الحكومة اليمنية بعد إستعادة الدولة عن شراء الأسلحة، والإكتفاء بماهو موجود من أسلحة صغيرة ومتوسطة، لمواجهة التحديات الأمنية الداخلية؛ والتفرغ للإعداد لمواجهة العدو الأكبر والمتمثل بالجهل.. ذلك الجهل الذي له صور وأشكال وجلابيب متعددة وسحِن ومشاريع وشعارات متنوعة.
كل عام والجميع بخير، وأتمنى لكم عام جديد؛ يرفل بالسلم والسلام والأمن والأمان والاِستقرار، والتعايش والمحبة، لجميع البشر على وجه المعمورة.
*من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر