-
الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء اعتدت عناصر من ميليشيا الحوثي الإرهابية على شاب يُدعى أصيل الذانبي، صاحب بسطة تجارية صغيرة أمام منزله في مديرية همدان شمال غرب العاصمة صنعاء، بعد أيام من عودته من السعودية.
-
مطار المخا الدولي.. خطوة استراتيجية لكسر حصار الحوثي على تعز يمثل قرب تشغيل مطار المخا الدولي خطوة مهمة نحو كسر الحصار المفروض على محافظة تعز منذ أكثر من تسعة أعوام، ليصبح ثاني منفذ حيوي يربط المحافظة بالعالم الخارجي بعد افتتاح طريق الشيخ محمد بن زايد "المخا- تعز"، في مؤشر على فشل رهانات مليشيا الحوثي الإرهابية في إخضاع المدينة.
-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل
- فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري
- الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري
- إحباط محاولة تهريب كميات كبيرة من المخدرات قبالة سواحل لحج
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل توزيع السلال الغذائية في ريف المخا برعاية طارق صالح وبدعم إماراتي
- مجهولون يُحرقون سيارة مواطن بمدينة إب ويلوذون بالفرار
- السلطة المحلية في موزع تعقد لقاءً موسعاً مع المشايخ والأعيان بحضور بن بريك
- الحوثيون يعتدون على شاب عائد من الغربة ويصادرون بسطته في صنعاء
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية واضطراب بحري ورياح نشطة خلال الـ24 ساعة المقبلة
- خفر السواحل يحرر ثلاثة صوماليين بعد إحباط محاولة اختطاف قبالة سواحل حضرموت

قضية اليمنيين مع الحوثيين حالة فريدة ذات خصوصية واضحة لمن يتأملها بكل موضوعية، إذ نادرا ما نجد شعبا هو الذي يلزم قياداته ونخبه عدم المساومة أو التنازل عن قضيته وحقوقه ويمنعهم من تقديم أي تنازل للخصم تحت أي مبرر.
في أغلب الحروب التي مرت على البشرية، يكون القادة هم من يوجهون الشعوب إلى الصمود ورفض تقديم أي تنازلات، أما في قضيتنا اليمنية، فإن الشعب نفسه هو من يرفض تقديم تنازلات للحوثيين والذين يعتبرون الامتداد العرقي والطائفي للإمامة التاريخية.
كلما لاحظ الناس أي تصريح رسمي أو تلميح نخبوي يوحي بتقديم تنازلات للحوثيين تحت لافتة "السلام" الذي تتحدث عنه المؤسسات الأممية، تكون ردة الفعل العفوية رافضة حتى يصل الأمر إلى اتهام النخبة والقادة بالتقصير أو حتى الخيانة.
هذا الموقف المجتمعي الصارم والاستثنائي ليس ترفا ولا نتيجة دعايات سياسية كان لها دور في صناعة هذا الوعي الصلب، بل ضرورة وحاجة نابعة من يقين راسخ بأن بقاء هذه العصابة خطر وجودي على حاضر اليمنيين ومستقبل الأجيال القادمة بل وعلى أمن المنطقة العربية ككل. يعرف اليمنيون باستحالة التعايش مع العنصرية "العرقطائفية"، ولهذا يرفضون أي خطاب نخبوي (رسمي أو مجتمعي) رخو تجاه هذه العصابة الكهنوتية.
ومن أبرز مؤشرات المزاج الشعبي الرافض للحوثيين، أن المكونات السياسية اليمنية إذا أرادت تشويه منافسيها، تتهمهم بالتماهي مع الحوثيين. كذلك أي شخصية عامة (سياسيين، علماء، مثقفين، فنانين) تميل أو تتساهل مع هذه العصابة تتعرض لانتقادات واسعة وتخسر جماهيريتها مهما كان وزنها وتأثيرها.
سأعطيكم مثالا بسيطا: افترضوا أن لدينا شخصية يمنية ضحت وقدمت الكثير وهي تقاتل الحوثيين ميدانيا.. خسرت أقرب الناس لها وبسبب ذلك أصبح الشعب ينظر إلى هذه الشخصية كبطل وملهم. فجأة ولأسباب مختلفة، بدأت هذه الشخصية تلتقي بقيادات حوثية وبدأ خطابها الجمهوري يتراجع وبدأت تتحدث عن ضرورة التنازل للحوثيين باعتبارهم أمر واقع.. كيف سيكون رد المجتمع؟ بلا أدنى شك ستتراجع شعبيتها ولن يبقى حولها إلا من يستفيد منها. وهناك نماذج واضحة لمثل هذه الحالة. هذا لأن المسألة ليست متعلقة بالأشخاص أو مجرد خلاف على سلطة أو جاه أو مال.. بل إيمان حقيقي أن الحوثية خطر يستهدف وجود اليمنيين حاضرا ومستقبلا وليس مجرد خطأ عابر يمكن معالجته بمراهم سطحية تصفها الأمم المتحدة.
قضية اليمنيين عادلة وليس فيها جور على أحد، ولهذا سينتصرون بأذن الله رغم ما تتلقاه هذه العصابة من دعم مالي وسياسي وإعلامي وعسكري من جهات إقليمية ودولية.. سينتصر هذا الشعب المكلوم في نهاية المطاف باذن الله، ولن يستمر الحوثيين في قدرتهم على استغلال القضية الفلسطينية لتمرير مشاريعهم في اليمن وشبه الجزيرة العربية إلى ما لا نهاية.
هذا الموقف الشعبي الرافض للحوثيين يجب أن يدرس من العرب والمسلمين وبقية دول العالم. ادرسوا الحالة اليمنية كي لا تخسروا اليمنيين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر