-
العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع قال الكاتب والصحفي همدان العليي، إن جماعة الحوثيين تنفذ عملية تطهير ممنهجة ومتعددة الأبعاد في المناطق التي تسيطر عليها، تهدف إلى إعادة تشكيل المجتمع على أسس طائفية وعرقية.
-
الحوثيون يختطفون الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول في صنعاء اختطفت ميليشيا الحوثي، صباح الأربعاء 20 أغسطس/ آب، الشيخ غازي أحمد علي محسن الأحول، الأمين العام لحزب المؤتمر الشعبي العام، مع اثنين من مرافقيه، في العاصمة صنعاء الخاضعة لسيطرتها.
-
الأرصاد اليمني يحذر من أمطار غزيرة وعواصف رعدية في معظم المحافظات حذر المركز الوطني للأرصاد في اليمن، اليوم الأربعاء 20 أغسطس/ آب، من استمرار حالة عدم الاستقرار الجوي في معظم مناطق البلاد، متوقعاً هطول أمطار متفاوتة الغزارة مصحوبة بعواصف رعدية، ورياح هابطة، وحبات برد في عدد من المحافظات.
- العميد دويد: الحوثيون نسقوا مع القاعدة وطوروا علاقات مع تنظيمات إرهابية في أفريقيا لخدمة المشروع الإيراني
- بالفيديو.. طارق صالح يقدم دعماً جديداً لمعهد الشهيد الحمادي لتأهيل القادة بمحور تعز
- العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع
- الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة
- الأرصاد اليمني يصدر إرشادات وتحذيرات للوقاية من مخاطر الأمطار والسيول
- المركزي اليمني يوقف تراخيص منشأتين للصرافة ويأمر بإغلاق مقريهما
- العليمي: لا سلام في اليمن دون تفكيك البنية السلالية والعسكرية للحوثيين
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار غزيرة وعواصف رعدية في معظم المحافظات
- الحوثيون يختطفون الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول في صنعاء
- إغلاق 7 شركات دوائية في مأرب بسبب التلاعب بالأسعار

في مثل هذه الأيام، قال النبي: “من كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاه.” لم يكن يخطب ليختار خليفة، بل كان يردّ على شائعة، ويغسلُ ظنًّا. قيل إن عليًّا اصطفى جاريةً من غنائم اليمن؛ فقام، واغتسل من الجنابة، وخرج عليهم ورأسُه يقطر ماءً، وقد غمز فيه بعضهم، ولمزوه، واتّهموه بأنه اختار لنفسه ما لا يحق له.
غضب النبي، ووقف في الطريق، تحت حرّ الظهيرة، جمع الآلاف، وقالهاواضحةً، قاطعة: “من كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاه.” ثم نزل عن ناقته، ومضى. لم يقل: بايعوه، ولم يأمر بخلافته.
لكن، بعد خمسٍ وعشرين سنة… قُتل عثمان، في يوم الغدير نفسه، وعاد عليٌّ إلى الواجهة، لا بوحيٍ سماوي، بل لأن المدينة كانت تغلي. بايعوه، لا لأن الحديث قال، بل لأن الفوضى صرخت: أنقذونا!
ولم تكن خلافته سهلة. كلّها حروب: الجمل، صفّين، الخوارج… واختلفوا عليه، كما اختلفوا فيه حيًّا وميتًا.
فهل كان حديث الغدير إعلانًا؟ أم ردّ اعتبار؟ أم إثباتًا لحبٍّ مشكوكٍ فيه؟ الغريب… أن الصحابة الذين سمعوا الحديث، لم يستشهدوا به، ولا احتُجّ به حين اشتدّت المعارك، ولا رُفع شعارًا يوم طُعن الخليفة الرابع.
الحديث بقي حيًّا… لكن في الذاكرة، لا في القرار. قيل الحديث، ومضى كلٌّ في طريقه.
أما الغدير هذا العام؟ فقد سبقه الدخان، لا الخُطب. “عملية الأسد الصاعد” — هكذا سمّتها إسرائيل. قصفٌ أتى من بعيد، التهم فيه قوّة “الوليِّ الفقيه”، وبعضَ قادة الحرس الثوري، في يومٍ يحتفلون فيه بـ”الولاية”.
غابت البيعة، وسقطت العمائم. حضرت الطائرات، ونشب الحريق. لم يُرفَع الحديث، لم تُستدعَ النصوص، لم تهبط الآيات. ربما لأن السماء تعرف أن الطائرات أصدق من الشعارات.
من جاريةٍ في اليمن، خرجت ولاية. ومن جملةٍ واحدة، صُنِعَ نسبٌ، وسادة، وعبيد. لذلك، لا نحتفل بيومٍ يقول لنا: هذا “وليٌّ” من السماء… وأنتم من تراب الطاعة.
نحن ضد الغدير، لأنه بدأ بحبٍّ مشكوكٍ فيه، وانتهى بحُكمٍ لا يُناقَش.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر