-
فيديو| طارق صالح يكشف عن عملية نوعية لبحرية المقاومة الوطنية تضبط 750 طناً من الأسلحة الإيرانية للحوثيين كشف نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي وقائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، عن نجاح عملية غير مسبوقة نفذتها البحرية التابعة للمقاومة الوطنية في البحر الأحمر، أسفرت عن ضبط شحنة أسلحة استراتيجية تزن 750 طناً كانت في طريقها إلى مليشيا الحوثي الإرهابية القادمة من إيران.
-
دويد: سنكشف عن عملية غير مسبوقة استهدفت تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في البحر الأحمر دويد: سنكشف عن عملية غير مسبوقة استهدفت تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في البحر الأحمر
-
البنك المركزي يحذر من تداول عملة مزورة صادرة عن الحوثيين حذر البنك المركزي اليمني، الأحد 13 يوليو/ تموز، من تداول عملة معدنية من فئة 50 ريالاً، أعلن فرع البنك المركزي الخاضع لسيطرة ميليشيا الحوثي في صنعاء عن إصدارها، واصفاً هذه الخطوة بأنها "تصعيد خطير" وخرق لإعلان 23 من يوليو 2024، الصادر عن المبعوث الأممي إلى اليمن.
- الكتلة البرلمانية للمقاومة الوطنية تُشيد بضبط شحنة أسلحة إيرانية كانت في طريقها إلى الحوثيين
- عودة 29 صياداً يمنياً إلى الحديدة بعد الإفراج عنهم من السلطات الإريترية
- العليمي يكشف عن محاولة حوثية لاغتيال المبعوث الأممي إلى اليمن
- فيديو| طارق صالح يكشف عن عملية نوعية لبحرية المقاومة الوطنية تضبط 750 طناً من الأسلحة الإيرانية للحوثيين
- البنك المركزي يحذر من تداول عملة "مزورة" صادرة عن الحوثيين
- محافظ البنك المركزي يبحث مع سفراء الاتحاد الأوروبي سبل دعم الاستقرار المالي
- رئيس الوزراء يبحث مع قيادة المقاومة الوطنية تعزيز توحيد الجهود لمواجهة الحوثيين
- دويد: سنكشف عن عملية غير مسبوقة استهدفت تهريب أسلحة إيرانية إلى الحوثيين في البحر الأحمر
- تحذيرات من أمطار رعدية واضطراب البحر في عدة مناطق يمنية
- بنك الإنشاء والتعمير ينقل مقره الرئيسي رسمياً من صنعاء إلى عدن

في مثل هذه الأيام، قال النبي: “من كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاه.” لم يكن يخطب ليختار خليفة، بل كان يردّ على شائعة، ويغسلُ ظنًّا. قيل إن عليًّا اصطفى جاريةً من غنائم اليمن؛ فقام، واغتسل من الجنابة، وخرج عليهم ورأسُه يقطر ماءً، وقد غمز فيه بعضهم، ولمزوه، واتّهموه بأنه اختار لنفسه ما لا يحق له.
غضب النبي، ووقف في الطريق، تحت حرّ الظهيرة، جمع الآلاف، وقالهاواضحةً، قاطعة: “من كنتُ مولاه، فعليٌّ مولاه.” ثم نزل عن ناقته، ومضى. لم يقل: بايعوه، ولم يأمر بخلافته.
لكن، بعد خمسٍ وعشرين سنة… قُتل عثمان، في يوم الغدير نفسه، وعاد عليٌّ إلى الواجهة، لا بوحيٍ سماوي، بل لأن المدينة كانت تغلي. بايعوه، لا لأن الحديث قال، بل لأن الفوضى صرخت: أنقذونا!
ولم تكن خلافته سهلة. كلّها حروب: الجمل، صفّين، الخوارج… واختلفوا عليه، كما اختلفوا فيه حيًّا وميتًا.
فهل كان حديث الغدير إعلانًا؟ أم ردّ اعتبار؟ أم إثباتًا لحبٍّ مشكوكٍ فيه؟ الغريب… أن الصحابة الذين سمعوا الحديث، لم يستشهدوا به، ولا احتُجّ به حين اشتدّت المعارك، ولا رُفع شعارًا يوم طُعن الخليفة الرابع.
الحديث بقي حيًّا… لكن في الذاكرة، لا في القرار. قيل الحديث، ومضى كلٌّ في طريقه.
أما الغدير هذا العام؟ فقد سبقه الدخان، لا الخُطب. “عملية الأسد الصاعد” — هكذا سمّتها إسرائيل. قصفٌ أتى من بعيد، التهم فيه قوّة “الوليِّ الفقيه”، وبعضَ قادة الحرس الثوري، في يومٍ يحتفلون فيه بـ”الولاية”.
غابت البيعة، وسقطت العمائم. حضرت الطائرات، ونشب الحريق. لم يُرفَع الحديث، لم تُستدعَ النصوص، لم تهبط الآيات. ربما لأن السماء تعرف أن الطائرات أصدق من الشعارات.
من جاريةٍ في اليمن، خرجت ولاية. ومن جملةٍ واحدة، صُنِعَ نسبٌ، وسادة، وعبيد. لذلك، لا نحتفل بيومٍ يقول لنا: هذا “وليٌّ” من السماء… وأنتم من تراب الطاعة.
نحن ضد الغدير، لأنه بدأ بحبٍّ مشكوكٍ فيه، وانتهى بحُكمٍ لا يُناقَش.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر