-
تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام أكد مسؤول الإعلام في مكتب الصحة بمحافظة تعز، تيسير السامعي، تسجيل خمس حالات وفاة بسبب الإسهالات المائية الحادة (الكوليرا) منذ بداية العام الجاري وحتى اليوم، مشيراً إلى ارتفاع عدد الحالات المؤكدة إلى 116 حالة، فيما بلغ عدد حالات الاشتباه 1,734 حالة.
-
شرطة تعز تعتقل متهماً بقتل زوجته بعد أكثر من عشر سنوات على فراره أعلنت شرطة محافظة تعز، أمس الأربعاء، إلقاء القبض على متهم بقتل زوجته وإحراق جثتها، بعد فراره من العدالة قبل أكثر من عشر سنوات.
-
"الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن حذرت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (الفاو) من موجة حر شديدة وانخفاض في هطول الأمطار ستضرب اليمن بين 11 و20 من يونيو الحالي، ما قد يؤثر سلباً على الزراعة والثروة الحيوانية.
- إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ التحضيرات لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لجامعة تعز
- فيديو| طارق صالح يلتقي وفد "أطباء بلا حدود" لبحث جهود التصدي للأوبئة في الساحل الغربي
- بالفيديو.. طارق صالح يتفقد جاهزية بحرية المقاومة الوطنية في جزر البحر الأحمر المحررة
- شرطة تعز تعتقل متهماً بقتل زوجته بعد أكثر من عشر سنوات على فراره
- اجتماع في المخا يقر تسعيرة موحدة للخبز ويشكل لجنة رقابية ميدانية
- الريال اليمني يلامس أدنى مستوياته منذ بدء الحرب.. الدولار يتجاوز 2700 ريال
- ذمار: قبائل عنس تحرق مكاتب جباية حوثية رفضاً لإتاوات على "النيس"
- مصادر طبية تحذر من تفشي الكوليرا في صنعاء وسط غياب التدخلات الصحية
- بدعم من طارق صالح.. القديمي يدشن مشروع خور أبو زهر لإحياء الحياة البيئية في الخوخة
- "الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

جماعة الحوثي قائمة على خرافة "الحق الإلهي" في الحكم والسلطة والثروة وحتى العلم، وكأنها الوكيل الحصري للسماء على الأرض.
هذه الخرافة تمنح الأفضلية لعرقية معينة، وكأن بقية اليمنيين مجرد رعايا في أرضهم، لا يملكون الحق في الحكم أو القرار أو حتى العيش الكريم.
هذه الجماعة/العصابة ليس لديها قاعدة شعبية حقيقية وتعتمد على الترهيب والتجويع في إخراج الناس وتوجيههم. ولأنها بلا قاعدة شعبية حقيقية، لجأت للعصبة العرقية لتثبيت نفوذها من خلال تسليم كل المواقع القيادية العليا والوسطى وحتى الدنيا لمن ينتمون لهذه العرقية أو من يصاهرونها مع وجود استثناءات بسيطة.
في ظل هذا المنطق، يتحول كل من ينتمي لهذه السلالة إلى قائد أو مسؤول أو تاجر أو نافذ، سواء كان يستحق أو لا.
تخيلوا معي.. لو افترضنا أن عدد من ينتمون لهذه العرقية في اليمن حوالي 500 ألف شخص.. كلهم يدعون أنهم "أحفاد الرسول" وهذا الادعاء يستتبعه استحقاق سياسي واقتصادي واجتماعي وغيره. وهذا يعني السيطرة التامة على المؤسسات الحكومية المدنية والعسكرية والأمنية والاقتصادية، والسيطرة على القطاع الخاص والسيطرة على المشاريع والأراضي، المنافذ والاستحواذ على المساعدات والموارد وحتى المنظمات والإعلام..
وعندما تكون الموارد شحيحة أصلا، ويتم حصرها في عرقية بعينها، بالكاد تكفي 500 ألف شخص وأسرهم.
وماذا يبقى للملايين من اليمنيين؟
فقر وجوع وتهميش وحرمان تام من الفرص ومن أبسط احتياجات الحياة الرئيسية كما هو الحال اليوم.
مع الوقت، تتحول الدولة كلها إلى إقطاعية عرقية، تتسع فيها الفجوة بين فئة قليلة تملك كل شيء، وطبقة مسحوقة لا تملك حتى الأمل وهو ما يحدث اليوم في صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين.
كل يوم تتوسع هذه السلالة أو العرقية وتتكاثر مثلها مثل بقية السلالات، وكل فرد جديد يربى على أنه "مميز" ويستحق امتيازات خاصة وفق خرافة "آل البيت". وهنا الكارثة الكبرى: عقيدة تخلق جشعاً لا ينتهي، ونظام سلالي لا يشبع، ولا يتوقف عن النهب.
وهذا بالضبط ما يطيل أمد الفوضى والتخلف والفقر في اليمن، ويمنع أي استقرار أو تنمية منذ أن جاء يحيى الرسي قبل أكثر من ألف عام حتى هذه اللحظة.
الخلاصة:
لن يتوقف نهب هؤلاء.. كل يوم سيزداد النهب مع تزايد أعدادهم.
وبالتالي لن يقوم لليمن قائمة في ظل نظام سلالي قائم على التمييز العنصري، والحل الوحيد لن يكون إلا بالقضاء على هذه الخرافة وتجريم العنصرية وبناء وطن على أساس المواطنة المتساوية والعدالة الاجتماعية، لا نسب ولا خرافات ولا امتيازات موروثة.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر