-
طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز ويثني على بسالة منتسبيه اطلع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم الأحد، على مستوى الجاهزية القتالية والروح المعنوية العالية لمنتسبي محور تعز.
-
فيديو: برلمانيون يزورون محور البرح ويشيدون بجاهزية المقاومة الوطنية لمعركة الخلاص الوطني زار أعضاء في مجلس النواب، اليوم، جبهات القتال في محور البرح بالساحل الغربي.. مشيدين بالأدوار البطولية للمقاومة الوطنية وجاهزيتها القتالية العالية لمعركة الخلاص الوطني بقيادة قائدها ومؤسسها نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
-
الحديدة.. إصابة مدنيين اثنين بانفجار لغم حوثي في الدريهمي أُصيب مدنيان بجروح جراء انفجار لغم أرضي من مخلفات مليشيا الحوثي في محافظة الحديدة- غربي اليمن، وفق ما أفادت مصادر حقوقية.
- بالفيديو.. برلمانيون يزورون جبهات القتال في محور الحديدة ويشيدون بجاهزية المقاومة الوطنية
- مصدر: قصف سوق فروة بصنعاء ناجم عن صاروخ حوثي أُطلق من منطقة "بيت عذران"
- فيديو: برلمانيون يزورون محور البرح ويشيدون بجاهزية المقاومة الوطنية لمعركة الخلاص الوطني
- طارق صالح يطلع على جاهزية محور تعز ويثني على بسالة منتسبيه
- إسقاط طائرة مسيّرة حوثية في شبوة
- اليمن يحصد جائزتين في الملتقى السابع عشر للاتحاد العربي للإعلام السياحي بالقاهرة
- الحديدة.. إصابة مدنيين اثنين بانفجار لغم حوثي في الدريهمي
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وزارة الأوقاف تحذر من تفويج أي شخص دون تصريح رسمي
- بالفيديو.. احتياط المقاومة الوطنية تنفذ مشروعاً تكتيكياً بالذخيرة الحية "الهجوم من الحركة" مستوى لواء

نعم، بيننا وبين الزيدية أو الهادوية صراع على السلطة. وحتى لانتوه في المسميات، ولأن لب المشكلة هي معضلة الإمامة، فسأسمي المذهب بالإمامي.
كنا قد وصلنا مثل كل الناس في العالم إلى اتفاق يقول: يحكم الناس من يختاره الناس عن طريق الانتخابات.
بينما تقول الإمامية: يحكم الناس من يختاره الله عن طريق الاصطفاء.
ولهذا، فالدعوة للتعايش مع الإمامية تقول للأحزاب السياسية: عليك أن تتخلي عن حقك في الوصول للسلطة عن طريق الانتخابات، لأن هناك إمامية قد قطعت الطريقا وانتخبها الله، وعليك أن تتعايشي معها، هذا قدر ليس منه مفر.
نحن بين خيارين، إما القبول بالسياسة والنظام الجمهوري، وبالتالي رفض أي رؤية ماقبل جمهورية لطريقة الوصول للسلطة.
أو التخلي عن الجمهورية لصالح الإمامة إكراما لعيون التعايش.
ونتعرض في هذا الموضوع تحديدا لتزييف مواقفنا وتقويلنا مالانقول، فأحدهم يقول: هذا استعداء للمجتمع الزيدي.
والآخر يقول هذه دعوات طائفية.
فيما نقول إننا نحمل على عاتقنا مسئولية تحرير ضحايا الاستعباد في ما يطلق عليه بالمجتمع الزيدي من ربقة هذا الانتماء القسري، وبعضنا من المنتمين جغرافيا واجتماعيا لهذه المناطق، التي يراد قسرها على الدخول في انتماء لم يختره أحد وليس لهم فيه مصلحة.
كما أن المنتمين لمناطق مايسمى بالشافعية لاينطلقون من أي شعور بهذا الانتماء، بل نراه الوجه الآخر للزيدية ونظام الإمامة، ونقول إن هذه الانتماءات لا تعنينا، وليست قدرنا، ولا قدر مجتمعاتنا، وإنها انتماءات ماقبل جمهورية.
لا يمكن أن تعيش الإمامية ولا أن تتعايش مع الجمهورية، مع النظام الديموقراطي، لأنهما نقيضان، ويشاركها في التناقض مع الجمهورية أي مذهب يقدم حلولا لمشكلة الحكم، على أسس دينية تحصر حق الوصول للسلطة في فئة أو جماعة أو سلالة من الناس.
هل اتضحت لكم الصورة؟
هل أدركتم أننا لا نستهدف مايسمى بالمجتمع الزيدي لا بالعداء ولا بالإلغاء ولا نريد إبادة أحد بقدر ما نسعى لتحرير انفسنا وأهلنا من ربقة الاستعباد المذهبي، ومصادرة الحقوق السياسية تحت شعار الانتماء للزيدية والحفاظ على التعايش والقبول بالآخر؟
تبدو لي دعاوى التعايش محاولة - واعية أو غير واعية - للدفاع عن مليشيا تعادي النظام الجمهوري وتصادر حق المجتمع في حكم نفسه.
لسنا طائفيين، ولا دعاة كراهية، نختصر لكم الحكاية:
هذه المذاهب هي أحزاب سياسية ماقبل جمهورية، ونحن لا ننتمي إلى أي منها.
لسنا شافعيين، ولا وهابيين، وليس لنا اي انتماء ماضوي يحركنا كدافع أو يجمعنا كرابط.
إذا قلتم بأن هذه المذاهب هي مذاهب فقهية تهم الناس لأنها تعلمهم أحكام العبادات، سنقول لكم لا مشكلة لنا مع الشق الفقهي في المذاهب، ولكن لكم أن تتأملوا حين تحاولون الفصل بين السياسي والفقهي في المذهب الزيدي، ماذا سيبقى لكم من المذهب.
جربوا .. وسترون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر