-
مقتل سبعة أشخاص خلال التنقيب عن الذهب في حجة قُتل سبعة أشخاص في مديرية كُشر بمحافظة حجة، شمال غربي اليمن، اليوم الاثنين 9 يونيو/ حزيران، إثر انهيار جبلي أثناء تنقيبهم عن الذهب في إحدى المغارات بوسائل بدائية.
-
فيديو| خلال زيارة عيدية إلى الخوخة.. طارق صالح يؤكد: التحرير يبدأ من هنا وبدعم المجتمع تنتصر البندقية حضر نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الاثنين، لقاءً عيديًا في مدينة الخوخة- عاصمة تحرير الحديدة- شاركت فيه قيادات السلطة المحلية ومشايخ ووجهاء مديريات محافظة الحديدة المتواجدين في المناطق المحررة.
-
الحوثيون يهدمون منزل مواطن في صنعاء ويجبرون أسرته على الإخلاء بالقوة أقدمت قوات تابعة لجماعة الحوثي، يوم الخميس الماضي، على هدم منزل مواطن في العاصمة صنعاء، وإجبار أسرته على مغادرته بالقوة، في واقعة أثارت استياء واسعاً بين سكان الحي، وفق ما أفاد به شهود محليون.
- 15 قتيلاً مدنياً بانفجارات ألغام حوثية في الحديدة منذ مطلع 2025
- الحوثيون يهدمون منزل مواطن في صنعاء ويجبرون أسرته على الإخلاء بالقوة
- وزارة الأوقاف تحذر من "خرافة يوم الغدير" وتدعو للتصدي لـ"عنصرية الولاية" (بيان)
- وفاة شاب بطلق ناري طائش خلال حفل زفاف في شبوة
- مقتل سبعة أشخاص خلال التنقيب عن الذهب في حجة
- فيديو| تحرير 177 مهاجراً غير شرعي وضبط 6 مهربين في حملة أمنية بمديرية ذو باب المندب
- طارق صالح يعلن إنشاء لسان بحري في الخوخة لحماية الصيادين من تقلبات البحر
- فيديو| خلال زيارة عيدية إلى الخوخة.. طارق صالح يؤكد: التحرير يبدأ من هنا وبدعم المجتمع تنتصر البندقية
- فيديو| اللواء لبوزة في زيارة معايدة لأبطال محور البرح: عهد علينا استعادة الدولة وعاصمتها التاريخية صنعاء
- فيديو| خلال زيارة معايدة.. قائد أمن الساحل الغربي يثني على أداء خفر السواحل في البحر الأحمر

نعم، بيننا وبين الزيدية أو الهادوية صراع على السلطة. وحتى لانتوه في المسميات، ولأن لب المشكلة هي معضلة الإمامة، فسأسمي المذهب بالإمامي.
كنا قد وصلنا مثل كل الناس في العالم إلى اتفاق يقول: يحكم الناس من يختاره الناس عن طريق الانتخابات.
بينما تقول الإمامية: يحكم الناس من يختاره الله عن طريق الاصطفاء.
ولهذا، فالدعوة للتعايش مع الإمامية تقول للأحزاب السياسية: عليك أن تتخلي عن حقك في الوصول للسلطة عن طريق الانتخابات، لأن هناك إمامية قد قطعت الطريقا وانتخبها الله، وعليك أن تتعايشي معها، هذا قدر ليس منه مفر.
نحن بين خيارين، إما القبول بالسياسة والنظام الجمهوري، وبالتالي رفض أي رؤية ماقبل جمهورية لطريقة الوصول للسلطة.
أو التخلي عن الجمهورية لصالح الإمامة إكراما لعيون التعايش.
ونتعرض في هذا الموضوع تحديدا لتزييف مواقفنا وتقويلنا مالانقول، فأحدهم يقول: هذا استعداء للمجتمع الزيدي.
والآخر يقول هذه دعوات طائفية.
فيما نقول إننا نحمل على عاتقنا مسئولية تحرير ضحايا الاستعباد في ما يطلق عليه بالمجتمع الزيدي من ربقة هذا الانتماء القسري، وبعضنا من المنتمين جغرافيا واجتماعيا لهذه المناطق، التي يراد قسرها على الدخول في انتماء لم يختره أحد وليس لهم فيه مصلحة.
كما أن المنتمين لمناطق مايسمى بالشافعية لاينطلقون من أي شعور بهذا الانتماء، بل نراه الوجه الآخر للزيدية ونظام الإمامة، ونقول إن هذه الانتماءات لا تعنينا، وليست قدرنا، ولا قدر مجتمعاتنا، وإنها انتماءات ماقبل جمهورية.
لا يمكن أن تعيش الإمامية ولا أن تتعايش مع الجمهورية، مع النظام الديموقراطي، لأنهما نقيضان، ويشاركها في التناقض مع الجمهورية أي مذهب يقدم حلولا لمشكلة الحكم، على أسس دينية تحصر حق الوصول للسلطة في فئة أو جماعة أو سلالة من الناس.
هل اتضحت لكم الصورة؟
هل أدركتم أننا لا نستهدف مايسمى بالمجتمع الزيدي لا بالعداء ولا بالإلغاء ولا نريد إبادة أحد بقدر ما نسعى لتحرير انفسنا وأهلنا من ربقة الاستعباد المذهبي، ومصادرة الحقوق السياسية تحت شعار الانتماء للزيدية والحفاظ على التعايش والقبول بالآخر؟
تبدو لي دعاوى التعايش محاولة - واعية أو غير واعية - للدفاع عن مليشيا تعادي النظام الجمهوري وتصادر حق المجتمع في حكم نفسه.
لسنا طائفيين، ولا دعاة كراهية، نختصر لكم الحكاية:
هذه المذاهب هي أحزاب سياسية ماقبل جمهورية، ونحن لا ننتمي إلى أي منها.
لسنا شافعيين، ولا وهابيين، وليس لنا اي انتماء ماضوي يحركنا كدافع أو يجمعنا كرابط.
إذا قلتم بأن هذه المذاهب هي مذاهب فقهية تهم الناس لأنها تعلمهم أحكام العبادات، سنقول لكم لا مشكلة لنا مع الشق الفقهي في المذاهب، ولكن لكم أن تتأملوا حين تحاولون الفصل بين السياسي والفقهي في المذهب الزيدي، ماذا سيبقى لكم من المذهب.
جربوا .. وسترون.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر