-
صور| فرق «مسام» تكتشف حقيبة نسائية مفخخة بلغم مطور في تعز كشفت غرفة العمليات في مشروع "مسام" لنزع الألغام في اليمن، عن اكتشاف عبوة ناسفة مبتكرة أخفتها عناصر الحوثي داخل حقيبة نسائية مخصصة لأدوات التجميل، ما يعكس تطويرًا في أساليب التمويه التي تستهدف المدنيين، بمن في ذلك النساء، في محافظة تعز جنوبي غربي البلاد.
-
مقتل مغترب يمني برصاص مسلح في نيويورك لقي الشاب اليمني علي حسين علي صالح المصنعة مصرعه اليوم في ولاية نيويورك الأمريكية، بعد تعرضه لهجوم مسلح داخل متجره.
-
صور| افتتاح قرية سكنية جديدة في ريف المخا بحضور أبو حورية بحضور الأمين العام المساعد للمكتب السياسي الدكتور عبدالله أبو حورية، افتتح سلطان محمود- مدير عام المخا- ومعه الدكتور عادل المسعودي- مدير مكتب شؤون المنظمات في الساحل الغربي- قرية سكنية جديدة في ريف المديرية، بدعم خيري كويتي.
- وزير الأوقاف والإرشاد يشيد بدور المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في تعزيز وحدة الصف الجمهوري
- في الذكرى الرابعة لتأسيسه.. المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يؤكد التزامه بمواصلة النضال حتى تحرير صنعاء والقضاء على الحوثيين
- رئيس التكتل الوطني يهنئ طارق صالح بالذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- صور| فرق «مسام» تكتشف حقيبة نسائية مفخخة بلغم مطور في تعز
- مقتل مغترب يمني برصاص مسلح في نيويورك
- إنسانية المقاومة الوطنية توزع كسوة عيد لـ 14 ألف طفل في تعز
- الأمانة العامة تهنئ طارق صالح بالذكرى الرابعة لإشهار المكتب السياسي للمقاومة الوطنية
- أسعار الذهب تستقر مع ترقب المستثمرين لرسوم ترامب
- إفطار جماعي لجرحى المقاومة الوطنية في القاهرة
- بالفيديو.. طارق صالح يتفقد الصالة الرياضية في المخا ويوجه ببناء مجمع رياضي حديث

أثناء عملي الصحفي والحقوقي خلال الحقبة الماضية، تناولت بعض التداعيات الإنسانية الناتجة عن عدوان الحوثيين على محافظة البيضاء والجرائم الممنهجة ضد الأهالي. غطيت هذه الأحداث يوما بعد يوم باعتباري مراسلا لصحيفة دولية حينها ووثقت بعض الانتهاكات في كتاب الجريمة المُركّبة وتناولت البعض الآخر في فعاليات حقوقية ولقاءات تلفزيونية.
المشاهد تتكرر.. الجرائم تتكرر والمعاناة تتكرر.. ربما الجديد أن الحوثيين ينفذون الجرائم ضد أبناء البيضاء في هذه اللحظات بواسطة الطيران المسير. ولو امتلكوا الطائرات الحديثة لاستخدموها في رمي البراميل المتفجرة على رؤوس اليمنيين.
الطيران المسير الذي يشترونه بأموال اليمنيين المسروقة بذريعة قتال أمريكا وإسرائيل، يستخدمونه في قصف اليمنيين السنّة في البيضاء. ولا حرج في تحديد الطائفة المستهدفة بهذا العدوان والتي تتعرض لإبادة ثقافية وبشرية، لأن هذا توصيف يجب أن يذكر بكل صراحة وبلا خجل ولا تردد. تحديد المشكلة بدقة وبكامل تفاصيلها مسألة مهمة إذا كنا نريد البحث عن علاج.
مرت حوالي عشر سنوات.. منذ أن حاصرت العصابة الحوثية قرية خبزة في البيضاء وقتلت المدنيين فيها وهجرت النساء والأطفال وكبار السن إلى الكهوف في الجبال.. في كل يوم -طوال عشر سنوات- كانت الرذيلة الحوثية ترتكب جرائم ضد سكان هذه المحافظة.
لكن.. هل استطاعت هذه العصابة إخضاع أبناء البيضاء؟ قصف وقنص وتهجير وتجويع وحصار وتفجير منازل وخيانة طوال كل هذه السنوات. هل انكسر شموخ وإباء أبناء البيضاء؟!
رفض أهالي البيضاء وبقية المحافظات سيستمر.. ولن يخضع الشعب اليمني لهذه العصابة.
ستجد الرذيلة العنصرية الحوثية نفسها أمام خيارين.. إما أن تستمر في حربها ضد اليمنيين إلى الأبد وهي بذلك تبقى أسيرة خوفها من الشعب اليمني الذي تتوقع منه الانقضاض عليها في أي لحظة، أو تعود إلى رشدها وتعيد الحق إلى أهله بما يضمن تحقيق السلام العادل والدائم.
عليها أن تختار.. ولا يجب أن تُخدع بوهم القوة.. لأن الكيان الذي لا يحبه الناس مكشوف وضعيف وسينهار في أي لحظة أمام الرفض المجتمعي الدائم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر