- ارتفاع حصيلة ضحايا الانهيار الصخري في المحويت إلى 11 قتيلاً أعلنت مصادر محلية، الثلاثاء 12 نوفمبر/ تشرين الثاني، عن ارتفاع حصيلة ضحايا انهيار صخري وقع يوم الاثنين، على منزل في محافظة المحويت إلى 11 قتيلًا.
- وفاة ستة أشخاص إثر انقلاب شاحنة في طريق "صنعاء - حجة" لقي ستة أشخاص مصرعهم، بينهم امرأة وطفلان، في حادث مروري مروع وقع على الطريق الرابط بين صنعاء وحجة، شمالي اليمن.
- بدعم إماراتي ورعاية طارق صالح.. توقيع عقد إنشاء محطة الطاقة الشمسية بالخوخة وقّع محافظ محافظة الحديدة، الدكتور الحسن طاهر، الثلاثاء، عقدًا لتنفيذ مشروع محطة الطاقة الشمسية بقدرة 10 ميجا وات في مديرية الخوخة، بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة ورعاية نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح.
- العليمي يطلع على الإجراءات الحكومية لاحتواء تداعيات التقلبات السعرية
- المخا: انطلاق المخيم الطبي المجاني الأول لعلاج حَوَل العين لدى الأطفال برعاية طارق صالح
- الدولار يسجل أعلى مستوى له خلال عام
- الذهب ينخفض لأدنى مستوى في 8 أسابيع
- سياسي المقاومة الوطنية يدين تصريحات وزير المالية الإسرائيلي حول الضفة الغربي
- المطري والنشيري يبحثان سبل تعزيز دور ومشاركة المرأة في خدمة المجتمع
- صور| الخوخة تحيي الذكرى الثالثة لاستشهاد البطل بري
- تغريم بايرن ميونيخ 150 ألف يورو عقب أعمال شغب جماهيرية
- اعتقال رئيس اتحاد جنوب أفريقيا لكرة القدم بسبب مزاعم فساد
- مكتب الأوقاف بالمخا يستعيد عدد من الأراضي المنهوبة
العصابة السلالية تغدر بسكان قرية صرار. المشكلة ليست فيهم بل في من يصدقهم. من خان قرية صرار هو من صدق الحوثي أصلا.
عُرف الحوثيون بنكث العهود والمواثيق والاتفاقيات، والغدر بمن أعطوهم الأمان، والتجارب والأحداث التي تثبت هذا اللؤم والقبح تعد ولا تحصى.
السلوك ذاته، كان جدهم أحمد حميد الدين يتعامل به مع كل من يعارضه، فقد غدر بالشيخ حسين الأحمر وابنه حميد، وقتلهما بعد أن أعطاهما الأمان وسلما أنفسهما له.
في حقيقة الأمر، شرعنت السلالة الإمامية هذا المنهج منذ وقت مبكر، وجعلته جزءًا من دينها، وبه عرفت، فقد سئل عبدالله بن حمزة في مجموع رسائله عن الأصل الشرعي لقيامه بقتل يمنيين آمنين معاشرين كالأبرهي والنقيب، وكذلك قتل يحيى بن أحمد.
فأجاب ابن حمزة بقوله: من أظهر فساده، واتضح لصاحب الأمر عناده، جاز قتله، وتنكيله، وتذليله، وقد قال الله تعالى: (لَئِنْ لَمْ يَنْتَهِ الْمُنافِقُونَ وَالَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْمُرْجِفُونَ فِي الْمَدِينَةِ لَنُغْرِيَنَّكَ بِهِمْ ثُمَّ لا يُجاوِرُونَكَ فِيها إِلَّا قَلِيلاً، مَلْعُونِينَ أَيْنَما ثُقِفُوا أُخِذُوا وَقُتِّلُوا تَقْتِيلاً)، ووجه الاستدلال بهذه الآية أن الله تعالى أشعر نبيه، صلى الله عليه وآله وسلم، بأن من ذكرهم إن لم ينتهوا عما كانوا عليه من الفساد أغراه بهم، والإغراء أغلظ حكما من [الأمر]، يعرف ذلك أهل العلم، وقضى بقتلهم، وهو لا يقضي إلا بالحق بأخذهم وقتلهم".
ثم يقول: "والمعلوم ممن عرف أحوال الأبرهي والنقيب أن فسادهما كان من أعظم الفساد، وعنادهما من أشد العناد (…) والهادي إلى الحق يحيى بن الحسين عليه السلام هو القدوة لأهل الإسلام، فالمعلوم في سيرته عليه السلام أنه لما تمكن في صنعاء وظهرت يده وبلغه مكر آل يعفر وآل طريف والفجائم، فلم يتمكن منهم إلا بأن دعاهم إلى العطاء، فلما استقر بهم القرار في بحبوحة الدار، أمر بقبضهم، فكبلوا في الحديد، وغللوا إلى الحبس الشديد، فشحن بهم سجون صنعاء، وسجن ظهر، وسجن شبام، وأخذ دوابهم، وسلاحهم، وقاطبة من أموالهم فرقه في المسلمين. هذا وهم في نهاية الأمن والتقربة، فجاز له ذلك لما علم خبثهم وشرارتهم". (مجموع رسائل الإمام المنصور بالله عبدالله بن حمزه، الجزء الثاني، القسم الأول، تحقيق عبدالسلام بن عباس الوجيه، مؤسسة الإمام زيد بن علي الثقافية، ص 216 – 217).
وما سار عليه الأئمة ينتهجه أحفادهم الحوثيون؛ ولذا يغدرون بمن يعتقدون أنهم يشكلون تهديدًا على مشروعهم في شبه الجزيرة بعد إغرائهم ومنحهم الأمان. يفعلون ذلك وهم يعتقدون أنهم يتقربون إلى الله بهذه الجرائم.. فالغدر بالنسبة لهم، جزء من الدين.
من صفحة الكاتب.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر