-
استئناف الرحلات المباشرة بين اليمن والإمارات منتصف يوليو المقبل قال محافظ حضرموت مبخوت بن ماضي، إنّ الخطوط الجوية اليمنية ستستأنف رحلاتها المباشرة بين بلادنا ودولة الإمارات العربية المتحدة.
-
الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة توقع المركز الوطني للأرصاد الجوية والإنذار المبكر، أجواء حارة في الصحارى والسهول الساحلية، وهطول أمطار متفرقة ومتفاوتة الشدة على أجزاء من عدة محافظات خلال الـ 24 الساعة القادمة.
-
هيئة بحرية بريطانية: تعرض سفينة تجارية لأضرار جراء هجوم غربي الحديدة أعلنت هيئة عمليات التجارة البحرية البريطانية عن تلقيها بلاغاً بتعرض سفينة تجارية لأضرار نتيجة هجوم طائرة مسيرة على بعد 65 ميلاً بحرياً غربي الحديدة باليمن.
- الحوثيون يختطفون 4 مواطنين من أبناء الحديدة
- الصومال يتهم إثيوبيا بالتوغل في أراضيه
- الذهب يتراجع مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم الأميركية
- ريال مدريد يعلن رسميا رحيل قائده ناتشو
- مقتل وإصابة 9 مدنيين بانفجار ألغام للحوثيين في الحديدة
- إب.. قيادي حوثي يسطو على أرضية مغترب في المخادر
- هيئة بحرية بريطانية: تعرض سفينة تجارية لأضرار جراء هجوم غربي الحديدة
- استئناف الرحلات المباشرة بين اليمن والإمارات منتصف يوليو المقبل
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة وأجواء حارة
- سياسي المقاومة الوطنية يرحب بقرار جمهورية أرمينيا الاعتراف رسمياً بدولة فلسطين
![همدان العليي](user_images/writers/24-12-23-614298549.jpg)
القيادي الحوثي مهدي المشاط يطالب السعودية بالمضي في إجراءات اتفاقية السلام، لكن في الواقع تقوم عصابته بتعبئة وتحريض الشعب اليمني ضد النظام السعودي تحت شعار "معركة وعد الآخرة" ووصف نظام الحكم في السعودية بالعميل لأمريكا وإسرائيل وخيانة القضية الفلسطينية وهو ذات المبرر الذي استخدموه لإسقاط الدولة في اليمن. ولهذا نرى -هذه الأيام- مغردين حوثيين يقومون بمهمة تحريض الشعب والجيش السعودي ضد قيادته.
من يقرأ أدبيات ومفاهيم هذه الجماعة، يعرف جيدا بأن دوافع الحوثيين لاستهداف النظام الجمهوري في اليمن هي نفس دوافع استهدافهم لنظام الحكم في السعودية. فهم ينظرون لمن يحكمون اليمن والسعودية على أنهم غير شرعيين كونهم لا ينتمون لـ "آل البيت" أما حديثهم عن القدس وفلسطين مجرد شعارات ووسائل تساعدهم على تضليل عامة الناس.
تعتبر دعوة أحقية "آل البيت" في الحكم دعوة قديمة وليست جديدة وبسببها اندلعت أغلب الفتن والحروب بين المسلمين، لكنها اليوم أكثر خطورة لأن لديها داعم إقليمي متمثل بالنظام الخميني والذي ألزم نفسه -في الدستور- بدعم جماعات تابعة له في الدول العربية لإسقاط الأنظمة العربية ومن ثم السيطرة على الدول كما حدث في اليمن والعراق ولبنان. إضافة لذلك، فهذا المحور مسنود من دول عظمى ترى النظام الخميني وأذرعته فرصة حقيقية لإضعاف دول عظمى أخرى.
في السابق كانت هذه الجماعات السلالية منفصلة ومتباعدة وتحول كثير منها إلى حالة اجتماعية لا تطمح للسلطة والحكم، لكنها اليوم في تواصل وتنسيق وتكامل وبسبب سرعة الاتصال والتواصل، كما أن النظام الخميني يعمل بدأب على نشر ونقل فيروسه الفكري إلى العائلات التي تعتقد بأنها من آل البيت بحيث تخرجها من سباتها ومن حالتها الاجتماعية، إلى دائرة المواجهة للحصول على حقها السياسي في الحكم كما تعتقد. وقد نجحت الخمينية في اليمن وتحولت كثير من هذه العائلات إلى أدوات تستهدف الدولة الوطنية بعدما كانت قد نست طموحها السياسي.
أمام هذا الخطر المحدق على الدول العربية والإسلامية أن تتنبه لهذا التحدي والذي لا يمكن إيقافه بإحسان النوايا وتقديم العطايا والتنازلات.
لا يمكن الحد من إيقاف هذا النوع من الفيروسات الفكرية. نجاح الحوثي في البقاء وتمكينه من المال والسلطة والقوة بمثابة ضوء أخضر للنسخ الأخرى في الدول العربية الأخرى التي ستجد ذلك دافعا لها لتسير في ذات الطريق ولن يجدوا أفضل من شعار "الدفاع عن غزة والقدس والعمالة لإسرائيل" ليتم استخدامه كوسيلة لإستهداف الأنظمة العربية.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر