-
الخطوط الجوية اليمنية تُعلن استعدادها لتسيير رحلات جوية إلى مطار المخا الدولي أعلنت الخطوط الجوية اليمنية عن نيتها البدء في تسيير رحلات جوية إلى مطار المخا الدولي "قريبًا"، في إطار توسيع وجهاتها التشغيلية من المطارات الواقعة ضمن سيطرة الحكومة اليمنية.
-
جمعية البنوك اليمنية تنقل مقرها إلى عدن وتنتخب قيادة جديدة عقدت جمعية البنوك اليمنية اجتماعها العام في العاصمة المؤقتة عدن، في خطوة هامة تعكس تحولاً بارزاً في القطاع المصرفي. تم خلال الاجتماع انتخاب هيئة إدارية جديدة برئاسة الدكتور أحمد سنكر، وعُين المدير التنفيذي لبنك التضامن نائباً له، وحاشد الهمداني أميناً عاماً ممثلاً عن (كاك بنك).
-
فيديو| تواصل العمل في جسر موزع ضمن المرحلة الثانية لكسر الحصار عن تعز تشهد أعمال بناء جسر موزع على طريق الشيخ محمد بن زايد تقدمًا مستمرًا، وذلك في إطار المرحلة الثانية من الجهود الرامية إلى كسر الحصار الذي تفرضه ميليشيا الحوثي على مدينة تعز.
- صور| حملة "المخا نظيفة وخضراء" تواصل نجاحها بمشاركة مجتمعية واسعة
- وزير الأوقاف يشدد على أهمية الإرشاد الديني في إنجاح موسم الحج
- "علماء صنعاء المجددون": كتاب جديد يكشف دورهم في محاربة الفكر الإمامي
- العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش: يجب على الحوثيين الإفراج الفوري عن موظفي الإغاثة
- جمعية البنوك اليمنية تنقل مقرها إلى عدن وتنتخب قيادة جديدة
- فيديو| تواصل العمل في جسر موزع ضمن المرحلة الثانية لكسر الحصار عن تعز
- حملة مرورية في المخا لضبط مخالفات الوقوف العشوائي
- فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية بإب يرحب بفتح طريق (الضالع- إب -صنعاء)
- الخطوط الجوية اليمنية تُعلن استعدادها لتسيير رحلات جوية إلى مطار المخا الدولي
- إعادة فتح طريق الضالع - صنعاء بعد إغلاق دام سبع سنوات

في المأسأة التي حلت باليمن منذ سنوات، هناك نقطة يجب التوقف معها، وهي محافظة المهرة، التي حماها الله وحرسها من الحرب الحوثية التي ألحقت باليمن الكوارث منذ سنوات، هذه المحافظة البكر وأهلها الطيبون وموقعها الاستراتيجي تظافرت لها العوامل التي تجعلها بعيداً عن الحرب المباشرة، ولكن بطبيعة الحال ليس بوسع أي يمني شخصاً كان أو منطقة أن يكون بمعزل عن بقية التأثيرات.
وبالعودة سنوات إلى العامين 2015 و2016، تحولت المهرة إلى مساحة آمنة وحيدة في تلك الأثناء، نزح إليها يمنيون من مختلف المحافظات ووجدوا فيها المأوى وأسهموا في حركة البناء والتنمية التي تشهدها المحافظة، علماً أن موقعها الجغرافي كمحافظة في أقصى الشرق ونظراً لعديد عوامل سكانية وتضاريسية، جعلها بين أخر المحافظات التي انتعشت فيها المشاريع التجارية والاقتصادية. لكنها بعدما لحق الجسد اليمني في مركزه وما حوله، بقيت أمام فرصة غير مسبوقة، لاستقطاب المشاريع التجارية والأنشطة الحكومية وغيرها مما شهدنا القليل منه للأسف الشديد.
في هذا الخضم، كانت المحافظة على موعد مع زُوبعة أرُيد لها أن توقف قطار التنمية في المحافظة، بل وتلحق باليمن خسارة استراتيجية، كما حصل نتيجة الظاهرة التي تصدرها الحريزي وكل من وقف معه تحت مسمى "اعتصام المهرة"، هذا الحراك الذي رفع شعارات براقة تزعم الدفاع عن السيادة من حضور التحالف بقيادة المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة. والجميع تقريباً سمع أو أقرأ عن مشروع مد أنبوب تصدير نفطي من المملكة يمر عبر المهرة، هذا المشروع الضخم الذي كان المفترض أن يحقق لليمن عوائد مالية ضخمة تنعش الاقتصاد في البلد عموماً وتمثل نقلة نوعية بالنسبة للمهرة. لكن وبغباء منقطع النظير وبدفع من أطراف لا تريد لليمن وللسعودية الخير، جرى تصوير المشروع كما لو أنه انتهاك للسيادة، مع أنه أمنية بالنسبة لأي دولة تقع على حدود دولة نفطية، وفرصة لا تعوض، وقد رأينا كيف أن سلطنة عمان التي يرى الكثيرون أن لها دوراً في دعم الحريزي، سارعت إلى إبرام اتفاق مع السعودية لتمرير أنبوب النفط، وهي بذلك حققت انتصاراً لها كدولة، في حين روّج البعض في اليمن بسذاجة أن ذلك انتهاك للسيادة.
كل ذلك، جعل البعض ينظر إلى الحريزي وحراك المهرة، كما لو أنه حصان طروادة الذي جرى اعتلاؤه لتحقيق مكاسب أطراف خارجية معادية لليمن وللتحالف، وفي بادئ الأمر كان الحراك يبدو كما لو أنه مدفوعاً بمشاعر وطنية أو هكذا تم تصويره. ولكن شيئاً فشيئاً أصبحت الصورة أكثر وضوحاً وهي أن هذا الصوت التي ارتفع من داخل المهرة، بما هي محافظة استراتيجية، تحول، حتى بدون أن يعلم، إلى وكيل يخدم الحوثي في أجزاء شديدة الحساسية بالنسبة لمحافظة ساحلية ترتبط بحدود طويلة مع المملكة وسلطنة وعمان، وكثيراً ما تحضر في التحقيقات مع خلايا تهريب الأسلحة والمخدرات. ولا يحتاج المتابع إلى أدلة الغزل والتصريحات والتخادمات الحوثية مع هذا الحراك، الذي نأمل لكل وطني فيه أن يصحو ويراجع قبل فوات الأوان.
إن ما دفعني لهذا المقال، هو ما سمعته منذ شهرين تقريباً، عن أن محافظة المهرة التي لم تكن تنقطع فيها الكهرباء شهدت انقطاعات غير مسبوقة، بينما كان أمام المحافظة فرصة كبيرة لتضيء كل اليمن وليس المهرة وحدها. لكن ما يؤلم أكثر هو أن بعض أبنائها ومن صفق لهم، بحسن نية أو بدون، تحولوا إلى غصة، حرفوا مسار التنمية والاستقرار في المحافظة التي ما يزال أمام الجميع وفي المقدمة من ذلك الحكومة الشرعية، أن توليها اهتماماً مضاعفاً، وخصوصاً أن من شأن ذلك، ليس فقط وضع المهرة في سياق تنموي وأمني أفضل، بل قطع الطريق أمام كل المشاريع التي تهدف لاستغلال موقعها لخدمة الحوثية وخدمات عصابات تهريب المخدرات وغيرها.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر