-
المنتخب اليمني للشباب يواجه عمان في نصف نهائي كأس الخليج يخوض منتخب اليمن للشباب، مساء اليوم الأحد 7 سبتمبر/ أيلول، مواجهة مصيرية أمام نظيره العماني ضمن نصف نهائي بطولة كأس الخليج للشباب، المقامة في السعودية منذ 28 أغسطس/ آب وتستمر حتى 10 من سبتمبر الحالي.
-
إنسانية المقاومة الوطنية تواصل استجابتها لمتضرري السيول في وادي نخلة بجنوب الحديدة إنسانية المقاومة الوطنية تواصل استجابتها لمتضرري السيول في وادي نخلة بجنوب الحديدة
-
تعز.. إنسانية المقاومة الوطنية تعلن الانتهاء من تركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل مشروع مياه النشمة أعلنت خلية الأعمال الإنسانية للمقاومة الوطنية، اليوم، الانتهاء من تركيب منظومة متكاملة من الألواح الشمسية لتشغيل مشروع مياه النشمة في مديرية المعافر بمحافظة تعز، وذلك تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
- فيديو| منتخبنا الوطني للشباب إلى نهائي كأس الخليج بعد تغلبه على عُمان بثنائية نظيفة
- تفشي الحصبة في إب في ظل تدهور القطاع الصحي
- المنتخب اليمني للشباب يواجه عمان في نصف نهائي كأس الخليج
- بالفيديو.. بحرية المقاومة الوطنية تضبط شحنة مسدسات مهربة في البحر الأحمر
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار رعدية وعواصف تؤدي إلى تدني الرؤية وانهيارات صخرية
- تعز.. إنسانية المقاومة الوطنية تعلن الانتهاء من تركيب منظومة طاقة شمسية لتشغيل مشروع مياه النشمة
- إنسانية المقاومة الوطنية تواصل استجابتها لمتضرري السيول في وادي نخلة بجنوب الحديدة
- تقرير أممي: أسعار الغذاء في مناطق الحوثيين أعلى بـ205% من المعدل العالمي
- إصابة شاب بانفجار لغم من مخلفات الحوثيين في الجوف
- فيديو| بحرية المقاومة الوطنية تُحبِط تهريب 432 كيلوغراماً من مادة "الشبو" المخدرة في البحر الأحمر

لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر ترفاً أو لحظة غضب؛ بل كانت ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن يُدمر وحقوق تُنهب وثوابت تُداس وقيم تُنتهك ومؤسسات تُسلب.. ثورة إنقاذ قرر القيام بها رجال لديهم الإمكانات والقدرة على قضاء ما تبقى لديهم من الحياة مترفي العيش ملوكاً غير متوجين في الداخل أو في الخارج؛ لكنهم قرروا التخلي عن كل هذا من أجل وطنهم، لم يأخذوا ورقة وقلماً ليعددوا عليها مقدار ما سوف يلحقهم من خسائر كحال الكثير؛ بل كانوا يعلمون أن خسارتهم قد تطال حياتهم، دون أن يثنيهم هذا؛ لأنهم باختصار وصلوا إلى قناعة ثابتة بأن الخسارة الحقيقية هي خسارة الرجال كرامتهم وأوطانهم، وما عداهما يمكن تعويضه.
اعتلى علي عبدالله صالح منصة الشرف، وارتص إلى جانبه رجال هم أشجع من أنجبت اليمن، أخذ ميكرفون الكرامة وألقى كلمته التاريخية للشعب اليمني: أيها اليمنيون، لن يُخلّد أحد، وليست إلا حياة واحدة إما نعيشها بعز أو نفارقها بكرامة.
كان لسان حاله يقول: لقد منحتكم كل شيء وهذه آخر ما يمكن لي أن أمنحه لكم: (ثورة.. حرية)، استعيدوا وطنكم لتعيشوا أنتم وأولادكم بكرامة وحرية.. ثوروا لأجل أنفسكم ولأجلهم. أما أنا فلم يتبقَّ لدي من العمر ما أحياه، ولم يتبقَّ لدي من الحياة ما أخشى خسارته.
أخذ بندقيته وقاتل.. انتفض الناس، سقطت المحافظات والمدن، كانت المؤامرة أكبر من بندقيته وأكبر من صرخات الناس، مؤامرة ضد اليمن كله وليست ضده فقط، وكان يعلم هذا؛ لكنه- بشموخ الكبار وعزة الرجال- اختار استكمال معركته ومغادرة الحياة رافعاً جبينه شامخ الهامة... "عشت في دنيا أصول بها وأجول، شفت فيها الضيق وعايشت السعة، لعنة الله على من عاش عيشة ذليلة".
خطوة واحدة ما بين سماوات الكرامة وبين مستنقعات الذل، اختار الموت بكرامة على الحياة في الذل، بدأها ورفاقه الأبطال، وخلفهم وعلى خطاهم يسير شعب بأكمله.
ما زالت بندقية علي عبدالله صالح مرفوعة تقاتل، ولم تُعلَّق ولن تُعلَّق، وثورته مستمرة طالما يمشي على تراب هذا الوطن رجال يتنفسون كرامة.. وغداً يستولد الحق من أضلع المستحيل، هو ثأر الأجيال، وغداً سوف تُردد في كل وادٍ وساحل وجبل ومدينة وقرية: بالروح بالدم نفديك يا يمن. الأوطان لا تموت، والكرامة لا تفنى، والحرية لا تُكتسب؛ بل تُنتزع انتزاعاً، والحياة لا تولد مرتين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر