-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، رئيسَ مجلس النواب الشيخ سلطان البركاني، ومحافظَي تعز والحديدة نبيل شمسان والحسن طاهر، الذين قدِموا لتقديم التهاني بمناسبة عيد الفطر المبارك.
-
طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء تبادل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، التهاني والتبريكات بمناسبة عيد الفطر المبارك مع إخوانه رؤساء وملوك وأمراء دول المنطقة.
- صور| انطلاق مهرجان “أمعيد أمخا” وسط حضور جماهيري كبير
- فيديو| طارق صالح يعايد أبطال المقاومة الوطنية في مواقعهم بجبهات الساحل الغربي
- فيديو| إنسانية المقاومة الوطنية تسارع في إغاثة المتضررين من المد البحري في ذُو باب المندب
- نائب قائد قطاع أمن الساحل الغربي يعايد أبطال اللواء الأول مشاة بحري ويشيد بجاهزيتهم
- فيديو| طارق صالح يستقبل جموع المهنئين من أبناء الساحل الغربي بمناسبة عيد الفطر المبارك
- ارتفاع أسعار النفط مع بداية أفضل شهورها في خلال العام
- مساء اليوم.. المخا على موعد مع البهجة في مهرجان "أمعيد أمخا"
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة

لم تكن ثورة الثاني من ديسمبر ترفاً أو لحظة غضب؛ بل كانت ضرورة ملحة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من وطن يُدمر وحقوق تُنهب وثوابت تُداس وقيم تُنتهك ومؤسسات تُسلب.. ثورة إنقاذ قرر القيام بها رجال لديهم الإمكانات والقدرة على قضاء ما تبقى لديهم من الحياة مترفي العيش ملوكاً غير متوجين في الداخل أو في الخارج؛ لكنهم قرروا التخلي عن كل هذا من أجل وطنهم، لم يأخذوا ورقة وقلماً ليعددوا عليها مقدار ما سوف يلحقهم من خسائر كحال الكثير؛ بل كانوا يعلمون أن خسارتهم قد تطال حياتهم، دون أن يثنيهم هذا؛ لأنهم باختصار وصلوا إلى قناعة ثابتة بأن الخسارة الحقيقية هي خسارة الرجال كرامتهم وأوطانهم، وما عداهما يمكن تعويضه.
اعتلى علي عبدالله صالح منصة الشرف، وارتص إلى جانبه رجال هم أشجع من أنجبت اليمن، أخذ ميكرفون الكرامة وألقى كلمته التاريخية للشعب اليمني: أيها اليمنيون، لن يُخلّد أحد، وليست إلا حياة واحدة إما نعيشها بعز أو نفارقها بكرامة.
كان لسان حاله يقول: لقد منحتكم كل شيء وهذه آخر ما يمكن لي أن أمنحه لكم: (ثورة.. حرية)، استعيدوا وطنكم لتعيشوا أنتم وأولادكم بكرامة وحرية.. ثوروا لأجل أنفسكم ولأجلهم. أما أنا فلم يتبقَّ لدي من العمر ما أحياه، ولم يتبقَّ لدي من الحياة ما أخشى خسارته.
أخذ بندقيته وقاتل.. انتفض الناس، سقطت المحافظات والمدن، كانت المؤامرة أكبر من بندقيته وأكبر من صرخات الناس، مؤامرة ضد اليمن كله وليست ضده فقط، وكان يعلم هذا؛ لكنه- بشموخ الكبار وعزة الرجال- اختار استكمال معركته ومغادرة الحياة رافعاً جبينه شامخ الهامة... "عشت في دنيا أصول بها وأجول، شفت فيها الضيق وعايشت السعة، لعنة الله على من عاش عيشة ذليلة".
خطوة واحدة ما بين سماوات الكرامة وبين مستنقعات الذل، اختار الموت بكرامة على الحياة في الذل، بدأها ورفاقه الأبطال، وخلفهم وعلى خطاهم يسير شعب بأكمله.
ما زالت بندقية علي عبدالله صالح مرفوعة تقاتل، ولم تُعلَّق ولن تُعلَّق، وثورته مستمرة طالما يمشي على تراب هذا الوطن رجال يتنفسون كرامة.. وغداً يستولد الحق من أضلع المستحيل، هو ثأر الأجيال، وغداً سوف تُردد في كل وادٍ وساحل وجبل ومدينة وقرية: بالروح بالدم نفديك يا يمن. الأوطان لا تموت، والكرامة لا تفنى، والحرية لا تُكتسب؛ بل تُنتزع انتزاعاً، والحياة لا تولد مرتين.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر