-
ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد: التصنيع الحربي للحوثي مجرد ورشة طلاء قال العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية؛ إن الشحنة الأخيرة من الأسلحة التي ضبطتها خفر السواحل بقطاع البحر الأحمر كشفت عن "كذبة" التصنيع الحربي التي يروج لها الحوثيون.
-
الذهب يصعد مع انخفاض الدولار صعدت أسعار الذهب، اليوم الإثنين، مع انخفاض الدولار الأمريكي، إذ يترقب المستثمرون مزيداً من التفاصيل بشأن خطة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للرسوم الجمركية، الأمر الذي قد يؤدي إلى تصاعد التوتر العالمي.
-
الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات الإنسانية اتهم المنسق المقيم للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في اليمن، جوليان هارنيس، مليشيا الحوثي الإرهابية بالاستيلاء على جزء كبير من المساعدات الإنسانية المخصصة لملايين المحتاجين، بالإضافة إلى استمرار اختطاف الموظفين الأمميين دون أي تدخل لوقف الممارسات.
- انطلاق المؤتمر الأول للنظام الصحي في عدن
- الذهب يهبط بفعل جني الأرباح وآمال سلام بين روسيا وأوكرانيا
- اللجنة الأمنية بتعز تناقش مستجدات الأوضاع العسكرية والأمنية بالمحافظة
- فرع سياسي المقاومة الوطنية بإب يدين جريمة اقتحام مليشيا الحوثي الإرهابية قرية في الرضمة
- الهجرة الدولية تعلن نزوح 36 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- إصدار أكثر من 119 ألف جواز سفر في مأرب خلال 2024
- ناطق المقاومة الوطنية العميد صادق دويد: التصنيع الحربي للحوثي مجرد ورشة طلاء
- الذهب يصعد مع انخفاض الدولار
- الأمم المتحدة تتهم الحوثيين بنهب المساعدات الإنسانية
- ضبط "خلية إرهابية" للحوثيين في لحج

لم تعد الخطابات المنمقة، والتهديدات الفارغة، والمفردات الرنانة، تجدي نفعاً أمام الصحوة المتتالية اليوم لأبناء الشعب ممن يقع تحت سيطرة الجماعة الظلامية. يدلل الخطاب الأخير لما يسمى بـ "زعيمهم" والمتضمن ل "لن نسكت، والتغييرات الجذرية!!"، على مستوى حجم الاحتقان الكبير للشعب، وتخبطهم وخوفهم من قرب الانفجار، بل ويؤكد على فشلهم التام حتى بإرسال أخصائيين لإزالة الزوائد اللحمية، وحشو الزوائد اللغوية!.
تعتقد الجماعة الظلامية بأنهم عبر تكديس الأموال المهولة، وتجويعهم لأبناء الشعب، أنها ستدخلهم في دوخة طويلة وغيبوبة عميقة؛ ليسَهل عليها فيما بعد إدارته والتحكم به!. وتزعم الجماعة الكهنوتية بأنها عبر ترويضها للعكفة ممن يعمل ضمن طبقتهم الميليشياوية، وإعطائهم بقايا الفتات بالقطارة، لما يسمى ب "الإعانات أو الإعاشة"؛ ستجعل منهم يلهثون كالضواري!. وتحسب الجماعة السلالية بأنها عبر تغييرها للهياكل الإدارية الوظيفية، واستبدالها بالهياكل السلالية، أنها أصبحت في مأمن وأن مفاصل الحكم والقرار أصبح في قبضة يدها الحديدية!. وتظن الجماعة الكهنوتية أنها عبر الاستيلاء على مقدرات الشعب العسكرية بمختلف أنواعها ونقلها، بأنها ستكون سنداً منيعاً وحامياً لها من أبناء الشعب، وأنها سوف تحكم السيطرة، وتدير بالحديد والنار!.
كل تلك أوهام وأضغاث أحلام وسوف تتلاشى في لحظة ما قريبة، سوف يخرج الشعب من سباته ودوخته وغيبوبته بشكل متتال ومتلاحق، وسوف يتناقص ويتقلص اعداد المغررين والمتعاطفين والمخدوعين بهم، وسوف تتكشف الحقائق يوماً بعد يوم، وستدرك العكفة -الميليشياوية- ما كان يعطى لهم من بقايا فتات كإستراتيجية ماكرة وخبيثة، وستنهار وتتكسر الهياكل السلالية الشمعية، وكذلك الأيدي التي فتحت لهم مخازن مقدرات الشعب العسكرية، وسمحت لهم بالاستيلاء والنقل، هي نفس الأيدي التي سوف تتعاون لاستعادة مقدرات الشعب!.
خُدع الكثير من أبناء الشعب وتعاطف معهم وساعدهم وساندهم بطرق مختلفة (مباشرة وغير مباشرة)، وعبر مراحل متفاوتة!. تم تمرير تلك الخديعة الكبرى عبر مجالس الإلتقاء اليومية "المقايل!"، وبطرق شتى مرتبطة ب: إسقاط مراكز الاستكبار والغرور المشايخية، وإسقاط مراكز النفوذ وناهبي الأراضي، وإسقاط الجرعة، وإسقاط الحكومة الجائرة، واستعادة السيادة، ومنع التوريث، وغيرها!. انجر كثير من أبناء الشعب وراء كل تلك الادعاءات بمجرد السماع دون المشاهدة او المعايشة او التعرض للنهب او البطش، وكان ذلك ناتجاً عن وجود فساد مالي واداري واقعي!. اما اليوم فكل أبناء الشعب يعايش الوضع، ويرى بأم عينيه -دون أن يسمع- الظلم والجور والقبح والاستكبار والاستعلاء والنهب والتبعية المفرطة، والفساد المالي والاداري والاخلاقي والاجتماعي والفحش السياسي الذي لم يسبق له مثيلاً!.
كيف للشعب الذي شحنتموه برفض استكبار وغرور المشايخ، بأن يقبل اليوم بوجود أسياد وعبيد!. كيف للشعب الذي تمت تعبئته ضد ناهبي أراضي الدولة، بأن يقبل اليوم بنهب الأراضي والممتلكات الخاصة والعامة!. كيف للشعب الذي جمعتموه من أجل إسقاط الجرعة، بأن يقبل اليوم بالجرع المميتة المتتالية، والجبايات الجائرة!. كيف للشعب الذي حرضتموه ضد الحكومة الجائرة، بأن يقبل اليوم بسلطة ميليشياوية تجمع وتنهب الإيرادات المهولة، ولا تصرف حتى المرتبات!. كيف للشعب الذي تلاعبتم بعواطفه أن السيادة منتهكة، وان دولة جارة عربية هي من تعين رئاسة الوزراء والوزراء، بأن يقبل اليوم بالتبعية المهينة المفرطة لدولة غير عربية، وليس بالتعيينات فقط، بل بالطقوس والثقافة والشعارات وغيرها!. كيف للشعب الذي خوفتموه من التوريث، بأن يقبل اليوم بالولاية والمرجعية والتسليم والإمامة بحلة ولاية الفقيه!.
سموم تلك الخديعة الكبرى، أشار إليها الرئيس الأسبق -رحمه الله- بأنه كان يرقص على رؤوس الثعابين، ورغم أنه كان محصناً ولديه قفازات، ويلاعبها من طبقة أعلى، ومحاط بواق ضد اللدغات (السلطة)، محاولاً الحفاظ على نفسه من لدغاتها، إلا أنها تمكنت من التسلق إليه، والالتفاف حول عنقه، ولدغته في نهاية المطاف!. أما الشعب، فوجد نفسه محاطاً من كل الاتجاهات بتلك الثعابين، ورفع رأسه لرؤية المشهد في الساحة، فوجد نفسه عارياً في منطقة خالية قاحلة، ووجد أن ملابسه وأدواته الوقائية والدفاعية قد تم تسليمها للثعابين!. خرجت تلك الثعابين من كل مكان يمكن أو لا يمكن تخيله، وبرزت الألقاب المحذوفة، وظهرت الألقاب المخفية، وخرجت التوز كرمز للكهنوتية بأشكالها المختلفة، وخرج الخبث الأسود من بين الصدور ومن تحت العمائم، حتى أصبح البلد بأكمله ملك خاص ووقف للكهنوتية السلالية!. لدغة تلك الثعابين الشعب لدغات موجعة ومؤلمة وقاتله، ونفثت سمومها في جميع أنحاء جسمه؛ ولكن الشعب اليوم أصبح هيكلاً عظمياً لا يؤثر فيه شيء، وأصبح البعض لديه مناعة مضادة الآن، وهنالك صحوة متتالية سوف تعيد له روحه المسلوبة!. وبعد الانتهاء من لحم الفريسة، دنا الوقت وحان الأوان بأن تلتف وتتشابك الثعابين فيما بينها، وتبدأ بلدغ والتهام بعضها البعض، وهنا سينتزع الشعب جزء من عظام أضلاعه التي لا يكسوها اللحم، ويستخدمها كأداة للقضاء على تلك الثعابين!.
اخيراً، من المسلمات التي لا نقاش حولها بأن هذه الجماعة الظلامية لن تستمر وإلى زوال، والفارق هو بالتوقيت فقط، أي أنه كلما تم الخلاص منها باكراً، كلما تم تقليل التكلفة الباهظة على المواطن والوطن والأجيال القادمة!. الثورة بمختلف أنواعها مثل ملك الموت، لا مكان ولا زمان يحددها، وتقبض على روح الطغاة المستبدين الظلمة فجأة!. جهزوا أكفانكم التي سوف يتغير لونها إلى سواد دامس من خبثكم ومكركم وطغيانكم وظلمكم، ولن يدفن جيفتكم أو يصلي عليكم احدى!.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر