-
طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل أجرى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، طارق صالح، اليوم، اتصالاً هاتفياً بالنائب الأول لرئيس المكتب السياسي الشيخ ناصر باجيل، قدّم خلاله تعازيه الحارة في وفاة المغفور له بإذن الله، عمه الشيخ علي سالم باجيل.
-
شرطة السير في المخا تختتم فعاليات أسبوع المرور العربي اختتمت شرطة السير في مدينة المخا، يوم الأحد، فعاليات أسبوع المرور العربي الموحد بنجاح، وذلك بعد سلسلة من الأنشطة التوعوية المكثفة التي أقيمت تحت شعار "تمهل أمامك حياة".
-
طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح اليوم الدكتور أحمد الرباصي، نائب رئيس جامعة تعز ورئيس فرع الجامعة في التربة، للوقوف على سير العملية التعليمية في كليات الفرع.
- بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروعي مياه وتدشين العمل بملعب رياضي في الوازعية بتعز
- حملة اختطافات حوثية تطال مدنيين في إب عقب إزالة شعارات الجماعة
- لغم حوثي يودي بحياة شاب في التحيتا جنوب الحديدة
- فيديو| طارق صالح يتفقد ميدان التدريب العسكري في الساحل الغربي ويؤكد أهمية الإعداد لمعركة استعادة الدولة
- السفير الأمريكي يشيد بنجاح المقاومة الوطنية في اعتراض شحنتين من المعدات العسكرية للحوثيين في البحر الأحمر
- الهجرة الدولية تكشف عن نزوح 60 أسرة يمنية في أسبوع
- وقفة في صنعاء للمطالبة بمحاكمة قتلة الشيخ صادق أبو شعر
- طارق صالح يوجه بدعم جامعة تعز في التربة بمشروع طاقة شمسية ومعمل حاسوب متطور
- طارق صالح يعزي ناصر باجيل في وفاة عمه الشيخ علي سالم باجيل
- أمريكا والصين تتوصلان إلى اتفاق لخفض الرسوم الجمركية لثلاثة أشهر

تنفستُ ذات صباح في مدرسة خالد ابن الوليد بصبحة ( وصاب العالي محافظة ذمار) من رئة مصر.
دخلت الفصل طفلا وكان المعلم واقفا بهيئة أبي ، ناديته بعد طابور الصباح وأنا في الفصل ( أباه) ردّ:
أنا أبوك ومُعلّمك في المدرسة.
تعرّفت وعرفت بعدها إني طالب ومن الضروري ألتزم بواجباتي ومدرستي ، سيما وأن أبي، رحمه الله، كان حازما بخصوص دروسي وتعزيز قيم الثبات والاستعداد للحياة في أبنائه.
أنتقلتُ بعدها لصنعاء، أذكرُ وأنا في الصف السادس إبتدائي درستُ بمدرسة هائل سعيد أنعم في العاصمة ، عرفتُ يومها مصر أكثر وهناك توثّق وِثاقٌ ما ، ما بين قلبي وعقلي من جهة ومصر من جهة ثانية.
تعاضمت هذه الصلة حتى أنتقلتُ لمدرسة جمال عبدالناصر في ميدان التحرير بصنعاء التي درستُ فيها الإعدادية وحتى الصف الثالث الثانوي.
كان للمعلم المصري فيها وقعٌ خاصٌ ومكانةٌ مختلفةٌ لازمتني دوما حتى في الجامعة التي كنتُ متأثرا فيها بمصر ، بدكاترتها وبكل تفاصيلها وعظمة نيلها وخلود وهيبة فراعينها ومسلسلات رمضان الدينية وفيلم " الرسالة " أيضا .
وكذلك مسرحيات وأفلام إسماعيل ياسين وعادل إمام وسعيد صالح وسمير غانم وغيرهم الكثير ، إلى جانب روايات نجيب محفوظ وخيري شلبي وإحسان عبدالقدوس ويوسف القعيد ونبيل فاروق وفهمي هويدي.
وكتابات وضوء الكبير محمد حسنين هيكل الذي كان حُلم حياتي مقابلته والسلام عليه. وأعترف هنا إني تعلقتُ به كثيرا قبل وفاته ، رحمه الله ، سيما من خلال مقابلاته مع الإعلامية القديرة لميس الحديدي.
أضيفُ قبل الختم:
أتذكرُ مصر في مدرسة قريتي في وصاب وأتذكر أستاذي المصري البلتاجي في مدرسة جمال عبد الناصر في التحرير بصنعاء وابن الشرقية عبد الغفار.
لقد أمتلأتُ حبا وإحتفاء وتأثّرا بثقافة وروح الكنانة وجمالها ، أحببتها حتى الاكتمال بها ،مصر التي حافظت دوما على العهد ووفت بالوعد.
وأثقُ أنا ومثلي جيل يمني وعربي كبير وواسع بعظمة ومكانة مصر التي أحبها وأقدّر هذا المدد وأرتشف من فيض" أم الدنيا " التي علّمتنا كيف نكتب ونعبر ونحب ونحلم ونتماهى ببعض كما يتماهى الطين بالمطر.
لقد علّمتنا " المحروسة" السينما وشربنا منها ومن نيلها رحيق الحياة ، فطمتنا على المدنية والإبداع وثوابت العروبة.
مصر ونهر الذي يمتد في نفوسنا كمجرة كونية تراها عيوننا.
تسري في دمائنا. مكانتها خاصة خصوصية مخصوصة خالصة وافرة العطاء ، صادقة الحب والوفاء في وجدان اليمن أرضا وإنسانا ، تاريخا وثقافة وعروبة.
عُرى اليمن بأم الدنيا وثيقة، نحبها وتحبّنا، إنها الحبل السري الذي يمدنا بالوصل المديد والتاريخ التليد والذكر الحميد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر