-
المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل المخزن العائم للسلاح الإيراني بحضور وسائل إعلام محلية ودولية كشفت المقاومة الوطنية، الخميس، عن تفاصيل شحنة أسلحة إيرانية ضبطتها وصادرتها، في 27 يونيو، بالتعاون بين شُعبة الاستخبارات والقوة البحرية للمقاومة، أثناء تهريبها إلى مليشيا الحوثي، المدعومة من طهران.
-
العميد دويد: إيران تدعي حسن الجوار وتُزود الحوثيين بأحدث صواريخها قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن شحنة الأسلحة الإيرانية التي ضُبطت مؤخراً أثناء تهريبها للحوثيين تكشف الوجه الحقيقي للنظام الإيراني، الذي لا يقيم وزناً للسلام أو لعلاقات حسن الجوار.
-
بدعم من طارق صالح.. وصول أول دفعة من أعمدة الإنارة إلى المخا ضمن مشروع تحسين البنية التحتية وصلت إلى مدينة المخا، اليوم، الدفعة الأولى من أعمدة إنارة الشوارع، ضمن مشروع يستهدف إنارة الشارع العام وعدد من الطرق الحيوية في المدينة، بتمويل من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، طارق صالح، وإشراف من السلطة المحلية في المديرية.
- حملة تطعيم طارئة ضد الكوليرا في الحديدة تستهدف 266 ألف شخص
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يرحب بإعلان الرئيس الفرنسي عزم بلاده على الاعتراف بدولة فلسطين
- الحوثيون يمنعون دخول صهاريج المياه إلى مدينة تعز
- العميد دويد: إيران تدعي حسن الجوار وتُزود الحوثيين بأحدث صواريخها
- بدعم من طارق صالح.. وصول أول دفعة من أعمدة الإنارة إلى المخا ضمن مشروع تحسين البنية التحتية
- العميد صادق دويد: شحنة الأسلحة الإيرانية ضُبطت بجهد خالص للمقاومة الوطنية
- المقاومة الوطنية تكشف تفاصيل المخزن العائم للسلاح الإيراني بحضور وسائل إعلام محلية ودولية
- فيديو| الملحق العسكري الفرنسي يشيد بجاهزية خفر السواحل في البحر الأحمر خلال زيارة ميدانية
- فيديو| مباحثات يمنية فرنسية في المخا لدعم خفر السواحل والأمن البحري
- وزارة الداخلية تعلن ضبط أكثر من خمسة آلاف جريمة خلال ستة أشهر

تنفستُ ذات صباح في مدرسة خالد ابن الوليد بصبحة ( وصاب العالي محافظة ذمار) من رئة مصر.
دخلت الفصل طفلا وكان المعلم واقفا بهيئة أبي ، ناديته بعد طابور الصباح وأنا في الفصل ( أباه) ردّ:
أنا أبوك ومُعلّمك في المدرسة.
تعرّفت وعرفت بعدها إني طالب ومن الضروري ألتزم بواجباتي ومدرستي ، سيما وأن أبي، رحمه الله، كان حازما بخصوص دروسي وتعزيز قيم الثبات والاستعداد للحياة في أبنائه.
أنتقلتُ بعدها لصنعاء، أذكرُ وأنا في الصف السادس إبتدائي درستُ بمدرسة هائل سعيد أنعم في العاصمة ، عرفتُ يومها مصر أكثر وهناك توثّق وِثاقٌ ما ، ما بين قلبي وعقلي من جهة ومصر من جهة ثانية.
تعاضمت هذه الصلة حتى أنتقلتُ لمدرسة جمال عبدالناصر في ميدان التحرير بصنعاء التي درستُ فيها الإعدادية وحتى الصف الثالث الثانوي.
كان للمعلم المصري فيها وقعٌ خاصٌ ومكانةٌ مختلفةٌ لازمتني دوما حتى في الجامعة التي كنتُ متأثرا فيها بمصر ، بدكاترتها وبكل تفاصيلها وعظمة نيلها وخلود وهيبة فراعينها ومسلسلات رمضان الدينية وفيلم " الرسالة " أيضا .
وكذلك مسرحيات وأفلام إسماعيل ياسين وعادل إمام وسعيد صالح وسمير غانم وغيرهم الكثير ، إلى جانب روايات نجيب محفوظ وخيري شلبي وإحسان عبدالقدوس ويوسف القعيد ونبيل فاروق وفهمي هويدي.
وكتابات وضوء الكبير محمد حسنين هيكل الذي كان حُلم حياتي مقابلته والسلام عليه. وأعترف هنا إني تعلقتُ به كثيرا قبل وفاته ، رحمه الله ، سيما من خلال مقابلاته مع الإعلامية القديرة لميس الحديدي.
أضيفُ قبل الختم:
أتذكرُ مصر في مدرسة قريتي في وصاب وأتذكر أستاذي المصري البلتاجي في مدرسة جمال عبد الناصر في التحرير بصنعاء وابن الشرقية عبد الغفار.
لقد أمتلأتُ حبا وإحتفاء وتأثّرا بثقافة وروح الكنانة وجمالها ، أحببتها حتى الاكتمال بها ،مصر التي حافظت دوما على العهد ووفت بالوعد.
وأثقُ أنا ومثلي جيل يمني وعربي كبير وواسع بعظمة ومكانة مصر التي أحبها وأقدّر هذا المدد وأرتشف من فيض" أم الدنيا " التي علّمتنا كيف نكتب ونعبر ونحب ونحلم ونتماهى ببعض كما يتماهى الطين بالمطر.
لقد علّمتنا " المحروسة" السينما وشربنا منها ومن نيلها رحيق الحياة ، فطمتنا على المدنية والإبداع وثوابت العروبة.
مصر ونهر الذي يمتد في نفوسنا كمجرة كونية تراها عيوننا.
تسري في دمائنا. مكانتها خاصة خصوصية مخصوصة خالصة وافرة العطاء ، صادقة الحب والوفاء في وجدان اليمن أرضا وإنسانا ، تاريخا وثقافة وعروبة.
عُرى اليمن بأم الدنيا وثيقة، نحبها وتحبّنا، إنها الحبل السري الذي يمدنا بالوصل المديد والتاريخ التليد والذكر الحميد.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر