- شرطة تعز تلقي القبض على المتهم بقتل المواطن سيف الشرعبي أعلنت شرطة محافظة تعز، إلقاء القبض على متهم بجريمة قتل مواطن، بعد نحو أسبوعين من الجريمة.
- فيديو| طارق صالح يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع ناقش نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، اليوم، مع السفير الأمريكي لدى اليمن، ستيفن فاجن، تطورات الأوضاع في اليمن وتأثير التطورات في المنطقة، ورؤية مجلس القيادة للتحديات التي يفرضها إرهاب الحوثي وصلف إسرائيل، وخيارات الحرب والسلام.
- عدن.. الجمارك تحبط تهريب مكونات مسيَّرات في المنطقة الحرة أعلنت السلطات الجمركية في المنطقة الحرة بمحافظة عدن، عن ضبط شحنة تحتوي على 180 محرك سيرفو ذكياً و1760 قطعة من اللوحات والحساسات الإلكترونية، تُستخدم في تكوين الطائرات المسيرة والروبوتات وأغراض أخرى.
- برعاية طارق صالح.. افتتاح مستشفى ذو باب المندب بعد إعادة تأهيله
- مجلس القيادة الرئاسي يقر خطة الإنقاذ الاقتصادي
- إريتريا تفرج عن 4 صيادين يمنيين
- خلل فني يعيد طائرة للخطوط اليمنية إلى مطار عدن بعد إقلاعها
- رئيس دائرة الشباب بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية يلتقي قيادات القطاع الرياضي في الحديدة
- عدن.. الجمارك تحبط تهريب مكونات مسيَّرات في المنطقة الحرة
- طبية المقاومة الوطنية تعيد تأهيل مستشفى ذو باب المندب ورفده بالأدوية والمعدات
- صور| إنسانية المقاومة الوطنية تسيّر مساعدات غذائية للقرى المحررة في الجراحي بدعم إماراتي
- فيديو| طارق صالح يناقش مع السفير الأمريكي مستجدات الأوضاع
- شرطة تعز تلقي القبض على المتهم بقتل المواطن سيف الشرعبي
في كل حدث له صلة بالمكون القبلي يحتدم الجدل مدحا وقدحا عن القبائل اليمنية ودورها الإيجابي والسلبي والعجيب أن الفريقين متمسكون بانتماءهم القبلي سواء من موقعهم الحزبي أو منابرهم الفكرية والإعلامية وعلاقاتهم الاجتماعية.
ولمناقشة هذه الجدلية المتصلة والمتجددة بين النخب اليمنية نتناول الموضوع بعيدا عن النمط الاجباري للإنحياز خلف أحد الخيارين.
الحديث عن القبيلة يرمي الى عمق أبعد من مدحها أو ذمها، إذ يعتمد نجاح أي مشروع سياسي أو تحرري ثوري في اليمن على القدرة والسيطرة على المكون القبلي وتطويعه لا تجاوزه ليصبح الرافعة الاساسية للنجاح والاستمرار.
وهذه المسألة كانت واضحة في فشل ثورة 48 في ايام معدودة، ونجاح ثورة سبتمبر وخاصة بعد خروج الإخوة المصريين إثر نكسة 67م، وكانت ملحمة السبعين الخالدة مؤكدة لدور القبيلة الحاسم وأنها صاحبة الكلمة والرصاصة الاخيرة في كل مراحل الصراع.
وهذا ما فهمه التنظيم السري للهاشميين بداية السبعينات في التعامل مع المكون القبلي رافعة الثورة والجمهورية بأساليب متعددة بدأت بالتطمين واستعادة العلاقات مع مراكز القوى القبلية والمصاهرة وشراء الولاءات وإذكاء الصراعات.
ومن جانب آخر تشويه شامل للقبيلة خلال عقود الجمهورية واغتيال عشرات من رموز القبيلة الجمهوريين كأحمد عبدربه العواضي وأحمد علي المطري وحمود الصبري والقاضي ومشائخ الحجرية والمناطق الوسطى والبيضاء وصعدة وسفيان وحجور وعمران وغيرهم في ظروف وملابسات كان فيها التنظيم الهاشمي طرف ثالث يظهر في النتيجة ويغيب في المعطيات كونه المستفيد من تسوية الملعب القبلي لصالح مشروعه السلالي الذي أعلنه أخيرا في 21/9/2014م.
مربض الفرس في الحديث عن القبيلة أن المزاج العقلي الثابت للمجتمع اليمني بل والخليجي هو مزاج قبلي، قد يتمدن خُلُقاً كوضع استثنائي.
حتى وان أنتج هذا المزاج دولة وحضارة وهو مايميز القبيلة اليمنية لكنه ينزع إلى عرفه القبلي ويتجاوز كل الإنتماءات السياسية والإيدلوجية وقد شهدت اليمن صراعات دموية بلافتات متعددة لكن دوافعها قبلية وجهوية كأحداث 13يناير والصراع بين الجبهة الوطنية وبقية الكيانات في الجنوب والشمال.
الوازع الديني لدى افراد المجتمع اليمني شبيه بمد موج البحر وجزره، على تفاوت وأحيانا ينعدم الوازع الديني.
لكن وازع العيب القبلي والله المستعان شبيه بشرارة القداحة أو اشتعال الكبريت، بل إن وازع العيب القبلي له تأثير السحر على المجتمع اليمني إن أُحسن استخدامه وتوجيهه.
كل الكيانات الوطنية تعتمد على الرافعة القبلية والجهوية لتشكيل عصبة قوة السيطرة والنفوذ، لكن يكمن الخلل في السلوك الانتقائي والانتهازي في التعامل مع المكون القبلي كوحدة اجتماعية شاملة.
فالقبيلة هي أول وأكبر مساحة نوجه لها رسائلنا في طريق استعادة الدولة، وهي أكبر من يحتفظ بطاقات وقدرات وطنية كامنة توظف أحيانا للسلوك القبلي الانتهازي والاسترزاقي بسبب تجاهلها وظنية هامشيتها في قلب معادلة الصراع وتغيير الموازين.
لا تتعبوا أنفسكم بذكر مثالب القبيلة اليمنية بل وجهوا الجهود الفكرية والسياسية والإعلامية لاستنهاضها والوصول بها إلى حالة اليقظة والتجلي بخطاب الهوية اليمنية المتجذرة داخلها واستثارة وازع العيب القبلي وذكر مناقبها وفق استراتيجية شاملة تفضي إلى نصر محقق.
يكمن التحدي الأكبر والأول اليوم أمام النخب الوطنية في قدرتهم على تقديم رؤية عملية مسنودة بجماعات ضغط سياسي وثقافي واعلامي متصل ومكثف لفك الإرتباط بين المكون القبلي والكيان السلالي وحشد نسبة كبيرة من طاقات وقدرات المكون القبلي لمواجهة الكيان السلالي.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر