-
الحوثيون يعتزمون تدمير أربعة أسواق تاريخية في مدينة صنعاء القديمة أفادت مصادر في العاصمة اليمنية صنعاء بأن جماعة الحوثي تعتزم تدمير أربعة أسواق تاريخية تضم مباني ومحال تجارية، في مدينة صنعاء القديمة، لبناء حوزة ومزار طائفي، في خطوة تهدد المعالم الأثرية بالمدينة المدرجة على قائمة التراث العالمي لمنظمة اليونسكو.
-
إشهار فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب.. وانتخاب الخوداني رئيساً عُقد، صباح اليوم الاثنين 20 مارس/ آذار، الاجتماع التأسيسي لفرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب، وذلك تزامنًا مع الذكرى الثانية لإشهار المكتب السياسي برئاسة الدكتور عبدالرحمن معزب رئيس الكتلة البرلمانية، ومحمد أنعم رئيس دائرة الإعلام والثقافة والإرشاد، والعميد علي القحيف، وعدد من القيادات السياسية والمشايخ والأعيان والشخصيات الاجتماعية والمناضلين وممثلين عن المرأة والشباب ومنظمات المجتمع المدني من مختلف مديريات المحافظة.
-
الحوثيون يفجرون منزل مواطن في صرواح مأرب أقدمت جماعة الحوثي، اليوم السبت 18 مارس/ آذار، على تفجير منزل أحد المواطنين، بمحافظة مأرب، شمالي شرق اليمن.
- إشهار فرع المكتب السياسي للمقاومة الوطنية في محافظة إب.. وانتخاب الخوداني رئيساً
- أنشيلوتي: حزين على خسارة ريال مدريد أمام برشلونة
- إعلان نتائج مسابقة جائزة محافظ مأرب للطالب المبدع
- العميد طارق صالح يضع حجر الأساس لمحطة كهرباء بالطاقة الشمسية في تعز
- موعد مباراة برشلونة ضد ريال مدريد في كلاسيكو الدوري الإسباني
- الحوثيون يفجرون منزل مواطن في صرواح مأرب
- الحكومة اليمنية تدعو اليونسكو إلى التدخل لحماية صنعاء القديمة
- الحوثيون يعتزمون تدمير أربعة أسواق تاريخية في مدينة صنعاء القديمة
- تعرف على نتائج قرعة دور الثمانية في دوري أبطال أوروبا
- العميد طارق صالح: معركتنا مع الحوثي ضد الجهل والفقر والمرض

في لحظة سقوط الدولة والجمهورية كانت مأرب حضن الوطن وعمود الجمهورية، ومنطلق النضال الوطني، ومأوى أفئدة الأحرار، ولقد كانت مأرب بقيادتها وقبائلها كنقطة الضوء التي لم تخفت وسط ظلام الإمامة الجديدة الذي خيم أرجاء الوطن من صعدة إلى عدن، فتداعت خيرة رجالات اليمن لتهب إلى مصدر ضوء أملها وموطن عمقها التاريخي كما يعود الفرع إلى جذوره الأصلية في حالات الحنين وأزمنة الشدة؛ توافدت لتضع اليد على اليد والساعد جنب الساعد معلنة بداية العودة ومنطلق الانبعاث الهادر لدحر جحافل الإمامة ومليشيا إيران المحاصرة لمدينة مارب (المجمع) لتتوسع دائرة التحرير من مارب وتعز وعدن نحو صنعاء لاستعادة الهوية والجمهورية والدولة لوطن مغدور به على مائدة اللئام.
وفي لحظات الفداء والعطاء لا تتمايز السواعد المقاتلة بين أوصاف: سكان أصليين ووافدين، ولا مستضافين وضيوف، بل في أوج المحن والحروب كل من يقطن ساحة النزال هم محاربون شرسون في معركة وحدة الهدف والغاية والمصير، معركة البذل والعطاء الواسع.
وكل الذين بذلوا دماءهم وأرواحهم على أسوار مارب من أبنائها وأحرار اليمن أجمعين، لم يسقطوا دفاعا عن مارب في معركة صغيرة، بل سقطوا دفاعا عن الوطن في معركته الكبيرة، مثلما هو الحال فيمن سقطوا على أسوار بقية محافظات اليمن المحتلة: تعز وعدن والجوف وصنعاء ولحج والبيضاء والحديدة وعمران والضالع وشبوة وحجة وصعدة... كلهم عناصر أشداء يتحركون كتروس صغيرة تدور بترس الوطن الكبير نحو التحرير الشامل.
وما زالت شواهد القبور وسجلات شرف التضحيات شاهدةً بحقيقة المعركة اليمنية الجامعة التي ذابت فيها العناوين الصغيرة بعد أن تشكلت رابطة أوسع وأوثق من الانتماءات المناطقية وهي رابطة الدم المسكوب دفاعا عن سيادة الوطن وكرامة ابنائه في مختلف ساحاته ومساحاته؛ فتعدت رابطة الدم الهويات المحلية لأبطالها لتشكل هوية عربية أصيلة بمشاركة دماء عزيزة لشجعان دول التحالف العربي التي أسالوها رخيصة على ثرى وطننا المختطف من قبل أعداء الأوطان والعروبة.
هذه الرابطة الجامعة هي ما تجاوزت بأبطالنا العناوين والانتماءات الصغيرة، وهي أعز ما ملكناه في ثنايا المحنة، وأهم ما يجب الحفاظ عليه لمواصلة سير النضال الوطني؛ فما زالت دماء الشهداء في منتصف طريق النصر، وستصل غايتها بالتزام شعار كرام المهاجرين والأنصار على لسان نبي الإسلام: بل الدم الدم، والهدم الهدم.

- اليوم
- الأسبوع
- الشهر