- أسعار الذهب تنخفض لأدنى مستوى في أكثر من أسبوعين انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء إلى أدنى مستوياتها في أكثر من أسبوعين مع انحسار مخاوف نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط، مما عزز شهية المستثمرين للمخاطرة وخفض الطلب على الذهب باعتباره ملاذا آمنا.
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع أصيب ثلاثة أطفال بجروح متفاوتة الخطورة إثر انفجار بقايا مقذوف حوثي في منطقة حجر، شمال محافظة الضالع؛ وقد تم نقل المصابين على الفور إلى مستشفى زايد الميداني في سناح لتلقي العلاجات الضرورية.
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار رعدية وتشكل الضباب خلال الساعات القادمة توقع المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدة محافظات، وتشكل الضباب على المرتفعات الجبلية خلال الـ 24 ساعة القادمة.
- مقتل طفل برصاص مسلحين في محافظة إب
- مطار المخا يفتح باب التقديم لدورة مراقبة الملاحة الجوية
- بتوجيهات طارق صالح.. تقييم الوضع الصحي في أوساط المهمشين بمنطقة الرجاعية غرب تعز لإجراء تدخل عاجل
- الدوري الإسباني.. الريال يتحدى سوسييداد للاقتراب من اللقب
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة على عدد من المحافظات
- إصابة ثلاثة أطفال بانفجار مقذوف حوثي في الضالع
- إصابة طفل برصاص قناص حوثي في تعز
- الهجرة الدولية: نزوح 44 أسرة يمنية خلال الأسبوع الماضي
- العليمي يبحث مع غروندبرغ ضمانات وقف هجمات الحوثيين
- وزير الخارجية يشدد على ضرورة إعادة النظر في التعاطي الأممي مع الحوثيين
الجماعات التي لا تجد لها قبولًا وتصطدم بوعي شعبي فطري -على الأقل- وتشعر بكونها منبوذة وأفكارها ومشاريعها تصادم الفطرة، وتعارض العقل السوي؛ تشرع في تغيير مسارها، وتبدأ رحلة حبك الخرافات الدينية، في محاولة لإحداث اختراق في حائط الوعي الرافض لها، ولضمان تحقيق مآربها تقترب بخرافاتها من حامل الرسالة السماوية نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ وتجريها على لسانه أو أفعاله، لإدراكها أن الشعوب تُسلّم بصحيح ما نقل عنه عليه الصلاة والسلام، وهي بذلك تعوِّل على العاطفة لا على العقل السليم الذي ينفي الخرافة كنفي النار خبث الحديد.
والجماعة الحوثية صورة (حية) لتلك الجماعات الخرافية المنبوذة، ذهبت تجترُّ خرافة الولاية المزعومة من (خم)، وتقديمها للناس محاطة بمرويات مختلقة أصلًا أو مساءة فهمًا؛ لتمنح نفسها القداسة كمقدمة تمكّنها من رقاب الناس، ونهب الشعب سياسيًا واجتماعيًا وماليًا، بعد مرورها بـ(قم) الإيرانية وإجراء مزيد من الإضافات التي لم تزد الخرافة إلا تشويهًا. ولا يحتاج الإنسان السوي إلا أن يضع خرافة الولاية والسلطة المستحقة بالحيوان المنوي الطاهر في عقد منظومة القيم التي جاء بها الإسلام ليعرف أنها ليست من جنس القيم التي أعلى من شأنها ديننا، وعززها نبينا في مسيرة حكمه ودعوته، وفي مقدمتها مبدأ (الشورى) المعزز بقوله سبحانه: (وأمرهم شورى بينهم) وصنيع الصحابة في اختيار الخلفاء من بعد موت نبينا عليه الصلاة والسلام؛ إضافة إلى قيمة الحرية الممنوحة للإنسان، و(المساواة) و(العدل) (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)، والاستحقاقات والواجبات، ومعيار التفاضل الجلي الذي لا وجود للنسب في مكوِّناته؛ لأن الإنسان لم يكن له اختيار نسبه، بل أعلى من (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)، وأصبح هذا الشعار ثقافة عامة في أوساط المسلمين.
ولا يحتاج الإنسان إلى جهد ليعرف خرافة الولاية، وكل ما عليه أن يعمل فكره، ويتساءل: كيف لدين يمنحك الحرية ويعلي من مبدأ الشورى، وينادي بالمساواة ثم ينادي بتفضيل سلالة أو جينات وراثية ويمنحها حقًّا للتحكم في دين الناس ودنياهم، إنه فعل الشيء ونقيضه إن صح، وهذا محال في ديننا.
لا جديد في فعل الحوثيين، لأنهم ساروا على نهج أجدادهم الأئمة ومن سبقهم من البويهيين والفاطميين يحشدون الروايات التي يظنونها ستمهِّد لهم الطريق إلى قلوب الناس، وستجعلهم يقدِّمون العاطفة على العقل، وما علموا أننا نعيش في زمن الانفتاح على العالم والانفجار المعرفي، وأن كبسة زر على الشبكة العنكبوتية تطلُّ بك على العالم لتعرف مصير الدول التي تحكم بالخرافة، وكيف يستعبد الناس فيها، وتصادر حرياتهم وتسلب إراداتهم، وتنهب أموالهم، والدول التي تحكم بمعايير الكفاءة والقدرات، وكيف تسود فيهم المساواة في الحقوق والواجبات.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر