-
السعودية تحدد آخر موعد لمغادرة المعتمرين أعلنت وزارة الحج والعمرة السعودية أن يوم 15 شوال 1446هـ الموافق 13 أبريل 2025م هو آخر موعد لدخول المعتمرين إلى المملكة، وذلك ضمن الترتيبات الجارية لموسم الحج.
-
رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي نائب رئيس المجلس طارق صالح تلقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، برقية عزاء ومواساة من رئيس مجلس القيادة الدكتور رشاد العليمي وذلك بوفاة المغفور لها بإذن الله تعالى، عمته الفاضلة.
-
طارق صالح: اليمن ليس ورقة تفاوض إيرانية.. والحكم بالقوة لا يصنع دولة (حوار) أجرت جريدة "الشرق الأوسط" اللندنية حواراً مع نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.. وفيما يلي يُعيد يمن ميديا نشر نص الحوار:
- ضبط 195 مهاجراً أفريقياً في سواحل شبوة
- رئيس مجلس القيادة الرئاسي يعزي نائب رئيس المجلس طارق صالح
- تنفيذا لتوجيهات طارق صالح.. الزحزوح يتفقد أهالي عزلة الزهاري في ريف المخا
- برعاية طارق صالح ودعم إماراتي.. وصول معدات الطاقة الشمسية لكهرباء الخوخة
- مكتب حقوق الإنسان بالحديدة يدين جريمة الحوثي بحق أطفال حيس
- مجزرة جديدة.. استشهاد 3 أطفال في هجوم بمسيّرة حوثية جنوبي الحديدة
- مصر تتسلم قيادة قوة متخصصة بحماية البحر الأحمر وخليج عدن
- طارق صالح والسفير الأمريكي يبحثان المستجدات الدولية والإقليمية لدعم الشرعية
- طارق صالح: اليمن ليس ورقة تفاوض إيرانية.. والحكم بالقوة لا يصنع دولة (حوار)
- طارق صالح: السبيل الوحيد لوقف الإرهاب الحوثي مرهون بالحسم العسكري

الجماعات التي لا تجد لها قبولًا وتصطدم بوعي شعبي فطري -على الأقل- وتشعر بكونها منبوذة وأفكارها ومشاريعها تصادم الفطرة، وتعارض العقل السوي؛ تشرع في تغيير مسارها، وتبدأ رحلة حبك الخرافات الدينية، في محاولة لإحداث اختراق في حائط الوعي الرافض لها، ولضمان تحقيق مآربها تقترب بخرافاتها من حامل الرسالة السماوية نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم؛ وتجريها على لسانه أو أفعاله، لإدراكها أن الشعوب تُسلّم بصحيح ما نقل عنه عليه الصلاة والسلام، وهي بذلك تعوِّل على العاطفة لا على العقل السليم الذي ينفي الخرافة كنفي النار خبث الحديد.
والجماعة الحوثية صورة (حية) لتلك الجماعات الخرافية المنبوذة، ذهبت تجترُّ خرافة الولاية المزعومة من (خم)، وتقديمها للناس محاطة بمرويات مختلقة أصلًا أو مساءة فهمًا؛ لتمنح نفسها القداسة كمقدمة تمكّنها من رقاب الناس، ونهب الشعب سياسيًا واجتماعيًا وماليًا، بعد مرورها بـ(قم) الإيرانية وإجراء مزيد من الإضافات التي لم تزد الخرافة إلا تشويهًا. ولا يحتاج الإنسان السوي إلا أن يضع خرافة الولاية والسلطة المستحقة بالحيوان المنوي الطاهر في عقد منظومة القيم التي جاء بها الإسلام ليعرف أنها ليست من جنس القيم التي أعلى من شأنها ديننا، وعززها نبينا في مسيرة حكمه ودعوته، وفي مقدمتها مبدأ (الشورى) المعزز بقوله سبحانه: (وأمرهم شورى بينهم) وصنيع الصحابة في اختيار الخلفاء من بعد موت نبينا عليه الصلاة والسلام؛ إضافة إلى قيمة الحرية الممنوحة للإنسان، و(المساواة) و(العدل) (ولو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها)، والاستحقاقات والواجبات، ومعيار التفاضل الجلي الذي لا وجود للنسب في مكوِّناته؛ لأن الإنسان لم يكن له اختيار نسبه، بل أعلى من (لا فضل لعربي على عجمي إلا بالتقوى)، وأصبح هذا الشعار ثقافة عامة في أوساط المسلمين.
ولا يحتاج الإنسان إلى جهد ليعرف خرافة الولاية، وكل ما عليه أن يعمل فكره، ويتساءل: كيف لدين يمنحك الحرية ويعلي من مبدأ الشورى، وينادي بالمساواة ثم ينادي بتفضيل سلالة أو جينات وراثية ويمنحها حقًّا للتحكم في دين الناس ودنياهم، إنه فعل الشيء ونقيضه إن صح، وهذا محال في ديننا.
لا جديد في فعل الحوثيين، لأنهم ساروا على نهج أجدادهم الأئمة ومن سبقهم من البويهيين والفاطميين يحشدون الروايات التي يظنونها ستمهِّد لهم الطريق إلى قلوب الناس، وستجعلهم يقدِّمون العاطفة على العقل، وما علموا أننا نعيش في زمن الانفتاح على العالم والانفجار المعرفي، وأن كبسة زر على الشبكة العنكبوتية تطلُّ بك على العالم لتعرف مصير الدول التي تحكم بالخرافة، وكيف يستعبد الناس فيها، وتصادر حرياتهم وتسلب إراداتهم، وتنهب أموالهم، والدول التي تحكم بمعايير الكفاءة والقدرات، وكيف تسود فيهم المساواة في الحقوق والواجبات.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر