-
"بالبرهان".. رحلة توثيقية في جذور الفكر الإمامي تكسر هالة القداسة الكهنوتية بين الماضي والحاضر لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من بطون الكتب، وقارنتها بواقع اليوم، لتبرهن أن هذه العصابة ليست سوى امتداد لنفس المنهج الإمامي الذي حكم اليمن في فترات تاريخية متقطعة بالخرافة والاستبداد العنصري.
-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
طارق صالح يهنئ الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة
- طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء
- طارق صالح يوجه خفر السواحل وإنسانية المقاومة الوطنية بدعم متضرري مد ذو باب
- مقتل مواطن بانفجار لغم حوثي في الحديدة
- الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
- رئيس عمليات محور الحديدة يعايد أبطال خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر
- قائد اللواء الأول زرانيق يشارك منتسبي اللواء أفراحهم بعيد الفطر المبارك
- بالفيديو.. العميد دويد يضع إكليل الزهور في فردوس شهداء المقاومة الوطنية

الهدنة التي تكرس شروط الاستسلام للامر الواقع.. هذا ما يسعى اليه الحوثيون.
لا بد من عمل يعيد للهدنة قيمتها في إنضاج شروط السلام الذي يتطلع اليه اليمنيون وهو إقامة الدولة الوطنية الديمقراطية التي تمنع التسلط السلالي وخرافة الحق الالهي في الحكم، وخرافة الخلافة، والاستبداد بكافة أشكاله.. والضامنة لحرية المواطن وخياراته السياسية.
الإبتزاز الذي تتعرض له القضية اليمنية بعد كل هذه التضحيات كبير، وغاية في الخطورة ، ويأتي الابتزاز من جهة تفسير سعي الحكومة وتحالف دعم الشرعية نحو السلام على أنه رغبة في الوصول إليه على أي نحو كان، وهو ما يروج له أعوان الحوثي على نطاق واسع متناسين أن صمود مارب وكسرهم على أبوابها هو من جعلهم يعيدون بناء موقفهم من عملية السلام، ويقبلون بهدنة طويلة.
ولكي يقلبوا الطاولة على المعنى الوطني والانساني لهذه الهدنة، وما رافقها من خطوات، راح الحوثيون يتغنون بها كمنجزات، فإعادة تشغيل مطار صنعاء منجز لهم، و كذلك تسهيل اجراءات تشغيل ميناء الحديدة.. الخ.
الحقيقة هي أن الحوثيين لم يكونوا يهتمون كثيراً بإعادة تشغيل مطار صنعاء ولذلك تمسكوا بحصار تعز، كانوا يريدون أن تصر الحكومة على الربط بين الإثنين ليبدو الأمر وكأنها تجلد الشعب ببعضه اذا ما اشترطت إعادة تشغيل المطار بانهاء الحصار، وهو ما تنبهت له الحكومة، لأن هذا ما كان يريده الحوثيون ليبقى المطار مغلقاً توافقاً مع رغبتهم، وبهذا ظهر الحوثي على حقيقته، ففي الوقت الذي يتحدث فيه عن الحصار والانسانية في جزء من البلاد، فإنه يمارس أبشع انواع الحصار على أكثر من ثلاثة مليون مواطن في ظروف غاية في البؤس والقسوة والمعاناة، ثم يتبجح بإنجاز في مكان آخر.
كان تركيز الحوثي ينصب على بواخر النفط التابعة لشركاته، وكان يعطل كل عمل الميناء ليبتز المجتمع الدولي تحت الضغط الشعبي ليسهل ادخال تلك البواخر. ولو أن الحوثي كان فعلا مهتماً بالجانب الانساني لما تعامل معه على ذلك النحو الذي انبعثت معه عفونة تاريخ لم تكن بينه بين والانسانية أي مودة من أي نوع كان.
الإفلاس السياسي غالباً ما يرتب معادلاً سلوكياً وأخلاقياً ينتهي بأصحابه إلى طريق مسدود. وربما أن جماعة الحوثي لا تدرك أن الحال لن يتوقف بها عند عتبة وهم المنجز الذي تعمل على تسويقه لتبدو الهدنة وكأنها خط النهاية الذي يتقرر عنده المنتصر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر