-
الحكومة تعلن بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري أعلنت الحكومة اليمنية بدء صرف المرتبات المتأخرة لموظفي القطاعين المدني والعسكري، في خطوة تأتي ضمن خطة مالية وإدارية يجري تنفيذها بإشراف رئيس الوزراء، سالم صالح بن بريك.
-
فيديو| طارق صالح يبحث مع السفير الأمريكي الإصلاحات الاقتصادية وتعزيز الأمن البحري التقى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح، اليوم، في العاصمة السعودية الرياض، السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
- صور| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته
- وفاة الفنان علي عنبة في القاهرة إثر أزمة صحية
- مجلس القيادة يؤكد التزامه بالشراكة الوطنية وتنفيذ الإصلاحات الشاملة
- الأرصاد اليمني يحذر من طقس بارد وأمطار رعدية في المرتفعات خلال الـ24 ساعة المقبلة
- اليمن يرحب باتفاق وقف الحرب في غزة ويدعو إلى الإسراع في تنفيذ بنوده
- طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن
- طارق صالح يوجه بدعم طلاب قرية "الهميجي" في المخا استجابة لمناشدة الأهالي
- إتلاف 80 طناً من السجائر والمعسلات المهربة في المخا بعد ضبطها من قبل خفر السواحل

من يعتقد أن برلين هي العاصمة التاريخية لألمانيا قد يكون لديه بعض الحق من الناحية السياسية.
لكن (ميونيخ) عاصمة مقاطعة (بافاريا) هي في الواقع العاصمة الخفية لألمانيا.
لا تشغلك ميونيخ بضوضاء فرانكفورت، ولا بإتساع طوكيو ولندن ونيويورك، لكنها تسحبك بسهولة إلى معهد برترولد بريخت، وموسيقى فاجنر، تجبرك على التأمل في فسيفساء كنائسها والإصغاء لقداس يوم الأحد.
في ميونيخ الكثير من العمق الذي لا ندركه عن المانيا، عن غموضها، وأسرار تاريخها، وكيف تحولت هذه الأمة إلى مجموعة متداخلة ومتوازية من الأمم حولها.
ميونيخ لا تبقيك عند قشرتها أو سطحها بل تأخذك إلى قلب نواتها إذا كنت ممن يحبون الاستغراق في قراءة أصل وجوهر الأمم، وليس إلى مجرد البنايات والسيارات الفارهة.
أكثر ما كان يحزنني في ميونيخ أنها تشبعني بألمانيا لكنني لا أقنع، أتجول بالساعات، بل بالأيام والليالي لكنني لا أشعر بالحاجة للعودة إلى فندقي.
دون ادعاء، ولا مبالغة، عرفت هده المدينة جيداً، لأسبابٍ لا علاقة لها بألمانيا، ولكن لها صلة بمن نحن عليه، نحن العرب.
في شارع الحرية في قلب ميونيخ كان يوجد مطعم يديره مثقف فلسطيني مهاجر قديم، ولكن كانت في الواقع تملكه زوجته، ثرية المانية شديدة التعاطف مع الفلسطينيين.
كان مطعمها أشبه بمتحف يقدم لك مع الأكل الفلسطيني رسالةً من فلسطين، توصيةً إلى العالم، نداء إلى المستقبل، حوار مع الضمير الإنساني، كتاباً يشبه أطلساً لمدن فلسطين العريقة، خريطة للقدس،، زيتون فلسطين، زعترها، طعمها، رائحتها، والشال الفلسطيني تأخذه معك هديةً عندما تغادر.
ذهبت في هذا المطعم إلى فلسطين التي لم أذهب إليها في أي يومٍ، ومنها ذهبت لألمانيا.. ألمانيا التي لم أعرف في حياتي بلاداً أكثر منها، بما فيها بلادي.. اليمن!
في ميونيخ يذكِّرك البافاريون بك، بالكرامة الوطنية، زيك الشعبي، وحياتك الخاصة، ملامح أجدادك وسحنات جداتك، يجعلونك تعرف ذاتك التي لا تعرف، يعيدون إليك ذاكرتك الأولى، هويتك التي لا بد أن تكون، ومعناك الذي لا ينبغي أن يكون له غير معناه أي معنى.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر