- امرأة تأخذ جثة عمها إلى البنك للحصول على قرض في البرازيل اصطحبت امرأة في البرازيل جثة مسن إلى البنك لمحاولة الحصول على قرض بقيمة 3400 دولار أمريكي.
- الذهب يواصل الارتفاع وسط توترات جيوسياسية ارتفعت أسعار الذهب اليوم الخميس، إذ عززت المخاوف من اتساع نطاق الصراع في الشرق الأوسط الإقبال على الملاذ الآمن، مما محا أثر ضغوط احتمالات بقاء أسعار الفائدة في الولايات المتحدة مرتفعة لفترة أطول.
- وفاة شخص جراء السيول في حضرموت توفي شخص وتضررت منازل وممتلكات المواطنين في مدينة المكلا بحضرموت؛ بسبب سيول الأمطار الغزيرة جراء المنخفض الجوي الذي يضرب المحافظة.
- المحويت.. قيادي حوثي يسطو على مقر المعهد التقني في مديرية الرجم
- رئيس هيئة الأركان العامة: المقاومة الوطنية قوة نوعية ملتزمة بالقوانين النافذة في القوات المسلحة.. فيديو
- البرلمان العربي ومجلس التعاون يستنكران الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين
- سياسي المقاومة الوطنية يدين "الفيتو" الأمريكي ضد الاعتراف الكامل بدولة فلسطينية
- طارق صالح: ماضون على عهد الشهداء حتى استعادة الجمهورية
- وفاة شخص جراء السيول في حضرموت
- الذهب يواصل الارتفاع وسط توترات جيوسياسية
- الأرصاد اليمني: هطول أمطار رعدية واضطراب البحر خلال الساعات القادمة
- ريال مدريد يثأر من مانشستر سيتي ويتأهل لنصف نهائي دوري أبطال أوروبا.. فيديو
- أبو حورية: الأجهزة الأمنية في الساحل الغربي صورة مثلى للدولة.. فيديو
استقرار المجتمعات مرهون بثقافة أبنائها، وهو نتاج للقواعد المجتمعية التي يتم التعاقد عليها وتكون ملزمة لكل منضوٍ في هذا المجتمع أو ذاك.
ولعل الديمقراطية كمنتج بشري راقٍ تمثل التجسيد العملي والاجرائي لمبدأ الشورى وتعد هي العنوان الأبرز للتعاقد الاجتماعي بين الحاكم والمحكوم كونها تعطي الحق لكل مواطن في المشاركة في اختيار حاكميه.
وفي اليمن الموسوم بالسعيد تولى كبر شقائه مجموعة من البشر غير الأسوياء باعتماد منهجية تلغي التعاقد الاجتماعي وتشغب على قواعده.. ذلك أن الإمامة ترى في التعاقد الاجتماعي انتقاصا لحقها المنبثق عن فرية الولاية والاصطفاء. وحينذاك بدأ التقعيد لمبادئ مكتساة بلحاف الدين تهدم الكيان الاجتماعي وتزرع بذرات الشقاق والصراع في كينونته لتغدو الحياة في ظل مجتمع موبوء بحاملي فيروسات البطنين أقرب ما تكون إلى حياة الاقتتال أو الاستعداد له وكأن لم يكن لأبناء هذا المجتمع غاية حياتية غير تلك الغايات، وحينها يصبح الموت ثقافة إيجابية وتغدو عمارة الأرض من فضول الحياة فينتشر الدمار والخراب وتزهر أشجار الزينة في المقابر لتكن العنوان الابرز في حياة مرزوئة ب"الأولياء الأطهار".
لقد هدم السلاليون أرقى ما توصلت إليه البشرية من أفكار تؤدي إلى استقرار المجتمعات، وأوغلوا في القتل في هذا الطريق ليرووا شجرة غرقدهم بغية إنمائها في مجتمعاتنا ليجعلوها عصية على الاقتلاع.
وها هي الكائنات الإمامية تثبت منهجيتها المبنية على أيدلوجيتها المقننة للصراع الاجتماعي على أسس عرقية ليكن الوضع في اليمن منذ سبع سنوات عجاف من دواعي تلك الفكرة العنصرية المقيتة.
إن فرسان الجيش الوطني والمقاومة الشعبية وألوية العمالقة وغيرهم من الرافضين لتلك السلالة قد تكفلوا باقتلاع الشجرة السلالية ليغرسوا بدلا عنها أشجارا تثمر للمجتمع أمنا واستقرارا يتلوه تنمية ونهضة وبناء.
*26 سبتمبر.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر