-
العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني قال المتحدث باسم المقاومة الوطنية، العميد الركن صادق دويد، إن حزب الله قضى على أركان الدولة اللبنانية لعقود، وأوغل في دماء السوريين، وسلح الحوثيين الإرهابيين بالخبرات والتسهيلات اللوجستية والمعلوماتية.
-
مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع قالت مصادر محلية إن مسلحاً يتبع جماعة الحوثي أقدم على قتل زوجته واثنين من أقاربها في مديرية جُبن شمال شرقي محافظة الضالع، قبل أن يلوذ بالفرار إلى جهة مجهولة.
-
المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية أوقف البنك المركزي اليمني، ست شركات ومنشآت صرافة، وسحب تراخيص بعضها، على خلفية ما قال إنها مخالفات للتعليمات المنظمة لعمل القطاع.
- إصابة طفلين بانفجار قذيفة من مخلفات الحوثيين في الجوف
- منظمة الصحة: اليمن ثاني أكثر المتضررين من وباء الكوليرا عالمياً
- ضبط مروج مخدرات بحوزته "بريجابالين" في عدن
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفرقة على عدة محافظات خلال الساعات المقبلة
- إنسانية المقاومة الوطنية تستجيب لإغاثة أسر نازحة في موزع عقب قصف حوثي
- مسلح حوثي يقتل زوجته واثنين من أقاربها في الضالع
- إصابة مدني برصاص قناص حوثي في تعز
- العميد دويد: حزب الله يقوض الدولة اللبنانية ويدعم الحوثيين كأداة للنظام الإيراني
- المركزي اليمني يوقف ويسحب تراخيص ست شركات صرافة بسبب مخالفات مالية
- "الفاو" تحذر من فيضانات تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن

الموقف الأخلاقي المبدأي من الحرب لا يصلح معيارا للنظر إلى معضلة وحالة روسيا – أوكرانيا والغرب ولا غيرها. حسنا، الحرب سيئة ولعينة. لكن هذا لا يفسر لنا ما يحدث ولماذا يحدث ومن أين أتت هذه اللعينة؟
الدوليون والعالم أول الذين يسوقون كل الأحكام الأخلاقية الآن ضد روسيا في أوكرانيا استخدموا بالأمس لغزو وحرب وتدمير العراق نفس حجج بوتين وروسيا اليوم. مع فارق أن قارات تفصل بين العراق وواشنطن ولندن، بينما أوكرانيا التي غرر بها الغرب هي عتبة روسيا أو خاصرتها.
لم تكن أوكرانيا بحاجة للتغرير الغربي بها كل هذا القدر كمنصة للتوصل إلى روسيا واستفزاز الروس من خاصرتهم ومطعنهم القاتل. الروس الذين لم يبرأوا من مشاعر الإذلال قرينة غروب الاتحاد السوفيتي والإهانات الغربية المتعجرفة تجاه روسيا بلا توقف.
اتفق أو اختلف مع بوتين كما تشاء، لكن التقييم الموضوعي يتعامل مع وقائع لا أشخاص، والواقع والوقائع تقول إن الرجل لا يلعب ولا يتردد إذا اقدم واستراتيجي حتى الثمالة إذا أخذ قرارا ومضى فما بالك بقرار يهز أركان القارات ويتهدد العالم بصدام مدمر.
فزاعة أو جزرة الناتو والتسليح والعسكرة من 2014 لأوكرانيا وتعريضها لنقمة روسيا التي ما كانت لتنتظر حتى يدهمها أعظم حلف عسكري في التاريخ ويطرق بل يحطم أبوابها ودارها ويمعن في إذلال الذات الروسية التي لم تبرأ من تبعات وقسوة خبرة انهيار الاتحاد السوفيتي أمام غرب يتعجرف.
في النهاية يقول بايدن الذي ملأ الدنيا ترويعا وهستيريا وتحذيرا، إن دعوات العالم مع الأوكرانيين. ويقول جونسون (الأرعن) سأصلي لكم. ويقول الناتو دعمناهم وسلحناهم ودربناهم، لكنهم ليسوا منا ولسنا في حرب مع روسيا.
بينما رئيس أوكرانيا الممثل السابق، يفشل في حصة تمثيل مصيرية ناجزه إياها الغرب وتركه وحيدا لم يجد ما يقوله لشعبه إلا “لقد تحدثت مع بايدن” قبل أن يقول بايدن “سأراقب الوضع من البيت الأبيض.. دعواتنا معكم.”
الوثائق المنشورة دانت الناتو بالتعهد الفعلي والقولي بعدم التوسع شرقا. ثم مزق هذا وراح يتوسع مختطفا دول البلطيق وشقيقات روسيا السوفيتيات واحدة تلو الأخرى. ولسوء حظهم بأن بوتين ورفاقه ليسوا خرقى ولا حمقى ليجبنوا أو يداهنوا أو يلاقوا الناتو عرايا إلى كييف مرحبين بعودة هذه إلى حضن اللعين (..) الذي يرمي بعينيه مباشرة إلى غرفة نوم القيصر أو الذي يتقولون عليه وينعتونه بالصفة على سبيل التعريض بملك غارب ومجد متحطم.
وعن “الحرب سيئة”، فإن أسوأ الحروب هي حرب العقوبات الاقتصادية والحصار الذي لم يتوقف يوما ولا سنة عن استهداف روسيا، غربيا وخصوصا أميركيا ومع جميع الإدارات المتعاقبة.
اقرأ أيضاً: الكرملين: إمداد أمريكا لأوكرانيا بأسلحة لن يدعم الاستقرار
يتخلى الأوروبيون عن تاريخهم وقيمتهم ويهطعون تابعين مقودين هزالى في ركاب أميركا ومشيئة بايدن، ألغى بايدن “نورد ستريم 2” قبل أن يقول مستشار ألمانيا كلمة. وعندما قال تعليق المشروع قال الأميركيون بل إنهاء المشروع إلى الأبد.
الغاز الأميركي المسال سيجد سوقا في أوروبا ولكن الأوروبيون لن يحتملوا كلفته ولن يفي ولا غيره بحاجتهم ولا بامتيازات الروسي. هذه واحدة من محفزات ومحركات الحرب الفعلية والدائمة تجاه روسيا. ومثلها تجاه الصين.
لكن هذا الغرب الذي أتى بآلة الدمار والإجرام والهلاك على بلد عربي عظيم في المشرق مثل العراق، متذرعا بمزاعم وأكاذيب شيطانية عن النووي والإرهاب، وخلّفه اثرا وذكرى بلاد وشتات مليشيات سخرة وأدوات أذية بيد إيران، هو الغرب الذي يمكن لإيران النووية ومليشياتها الإرهابية في كل بلاد العرب والمشرق العربي.
منطق الأمم والتاريخ والتدافع والبقاء والنفوذ هو منطق صراع. باختصار هو منطق حرب. ليس بالضرورة حرب السلاح ولكن هذه إحدى مظاهرها.
الحرب سيئة. لا نحبها. ولا حتى حرب بوتين.
ولكن، بوتين محق.
ولو كنت مكانه لفعلت ما يفعل.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر