-
حادث مروع في نقيل العرقوب بأبين يودي بحياة 35 شخصاً ويصيب 7 آخرين
لقي ما لا يقل عن 35 مسافرًا مصرعهم، وأُصيب 7 آخرون بجروح بليغة، في حادث مروري مروّع وقع فجر اليوم الأربعاء في نقيل العرقوب بمحافظة أبين، جراء تصادم حافلة نقل جماعي بمركبة من نوع "فوكسي".
-
فيديو| مواطن يحرق سيارته احتجاجاً على الجبايات الحوثية في الضالع
أضرم مواطن في مدينة دمت بمحافظة الضالع، يوم الأربعاء، النار في سيارته احتجاجاً على الجبايات التي تفرضها جماعة الحوثي على مورّدي القات في مناطق سيطرتها.
-
الرئيس البرازيلي يستقبل طارق صالح على رأس وفد اليمن المشارك في قمة المناخ الدولية
وصل نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الفريق الركن طارق صالح إلى مدينة بيليم البرازيلية، على رأس وفد الجمهورية اليمنية المشارك في قمة المناخ، التي تُعقد يومي 6 و7 نوفمبر الجاري، حيث استقبله الرئيس البرازيلي "لولا دا سيلفا" في مقر انعقاد القمة.
- فيديو| قيادي حوثي ينهب أرض مواطن في صعدة بعد اعتقاله مع أسرته
- الحوثيون يقتلون المواطن علي سراج داخل مقر إدارة أمن الشغادرة في حجة (صورة)
- طارق صالح يلتقي الرئيس السوري على هامش قمة المناخ
- الرئيس البرازيلي يستقبل طارق صالح على رأس وفد اليمن المشارك في قمة المناخ الدولية
- خلال تسعة أشهر.. اعتقال 803 متهمين وضبط كميات ضخمة من المخدرات في اليمن
- وفاة شخصين وإصابة ستة في حادث مروري غربي تعز
- فيديو| مواطن يحرق سيارته احتجاجاً على الجبايات الحوثية في الضالع
- الأرصاد اليمني يحذر من موجات صقيع في المرتفعات ويدعو المزارعين إلى حماية محاصيلهم
- دائرة الخدمات الطبية في المقاومة الوطنية تستكمل تجهيز مركز الشهيد الصليحي الصحي في تعز
- حادث مروع في نقيل العرقوب بأبين يودي بحياة 35 شخصاً ويصيب 7 آخرين
منذ انطلاق الرصاصة الأولى للتمرد الحوثي وانقلابه على الجمهورية كنا ندرك أننا نواجه حربا شاملة تتداخل فيما بينها سياسيا وعسكريا ودينيا ومذهبيا وفكريا وثقافيا واقتصاديا ومجتمعيا.
إذن، هي حرب هويات متصارعة يتم من خلالها استدعاء الموروثات الدينية والثقافية واستنهاض البنية الفكرية والعقائدية للمجتمع من قبل المتصارعين حوثيين كانوا أو جمهوريين.
فبينما يسعى دعاة الخرافة إلى استدعاء واستحضار تاريخهم المزيف بصفتهم أولياء وأتباعا لآل البيت النبوي وأهل للولاية والوصاية وقائمين على الإسلام الذي لولاهم لانكسرت بيضته حسب زعمهم، ننطلق اليوم لمواجهتهم بعقيدة فكرية ودينية وتاريخية ثابتة تعري حالة الجمود والخرافة التي يحملها حملة المشروع العلوي الفاطمي في اليمن بشقيه الجعفري أو الجارودي الهادوي.
تتكون القواعد الفكرية لمقاومة المشروع الكهنوتي لتيار القومية اليمنية أقيال من ثلاث قواعد استراتيجية متداخلة ومترابطة فيما بينها كانت ولا زالت كفيلة على وأد المشروع الامامي برمته، لذا كان التشويه لحراك القومي والوطني أداة هؤلاء لإسقاط مشروع الدولة عبر إثارة الأدخنة حول مشروع جمهوريتنا الجديدة التي تنطلق من قواعد ومرتكزات ثابتة تمثل هوية متأصلة في مشروعهم الكبير تتمثل في: الدين - القومية - الجمهورية.
1- القاعدة الدينية
يدرك الجميع أنه لا يمكن تغيير هوية اليمنيين الدينية أو مصادرتها أو وضعها محل التشخيص والازدراء أو التشويه والتزييف والتأويل دون أن تصطدم تلك المحاولات بمحاولة رفض جماعية تنتصر لفكرة الدين قبل أي شيء.
يدرك الحوثيون الخطورة المترتبة على كون الممثلين لتيار القومية اليمنية أقيال، جزءاً من المنظومة الدينية السنية الرافضة للخرافة الإمامية التسلطية ومدى خطورة الوعي القومي والوطني إذا ما قام على مرتكزات وقواعد دينية سليمة وخالية من التزييف والولاءات الكاذبة لذا تم توجيه الصراع في اليمن على أنه صراع سني شيعي وهو كذلك صراع حول التفسير الديني لمكانة الفرد وواجباته صراع ديني حول نظرية الحكم وثقافة ومرجعية الحاكم ونوعية الخطاب المستخدم لإقناع الجماهير بصحة هذا الخطاب من زيفه.
انطلقت الحملات الحوثية ضد الأقيال بمقومات ودعاوى دينية تصفهم بأنهم يسعون إلى استبدال الرموز والعقائد الإسلامية بل والنظام الاسلامي بنظام جاهلي في إشارة إلى طبيعة الحراك الفكري لتيار الأقيال العابر إلى تاريخ ما قبل الرسالة الخالدة "الدين الاسلامي"، الحضارة اليمنية القديمة، أو عبر اتهامهم بأنهم ملاحدة يرفضون الدين ككل في إشارة إلى تبني البعض منهم للتوجهات العلمانية ومطالبتهم بالدولة المدنية التي يتم تشويهها لصالح مشروع السلالة.
إنهم يجيدون دغدغة عواطف الناس واستحضار عداوتهم لصالح مشروع الخرافة الدينية الشيعية بخلفيتها العقائدية الجعفرية أو الجارودية الهادوية تحت شعار الهوية الإيمانية التي تشرع قتل اليمنيين واحتكار علمهم وحضارتهم وتاريخهم ووجودهم وفق ما يتناغم ويتوافق مع عتاولة وكهنة آل البيت السلاليين.
يواجه الأقيال حرب تشويه دينية تستهدف عزلهم وإظهارهم كتيار خارج المنظومة الدينية والاجتماعية للمجتمع اليمني عبر تسليط العديد من قضايا الجدل الديني المفرغ منها أصلا لتصب في طريق عداوتهم، فلسنا في تيار الأقيال بحاجة إلى خطيب ديني مؤدلج أو قاض سلالي وفقيه خميني صفوي ومتعصب أو هادوي جارودي ليحدد انتماءنا وعلاقتنا وعقيدتنا الدينية، فنحن وبلا تردد أو خجل نمثل تيارا لحراك وعي ديني وثقافي واجتماعي شامل ينتسب في موروثه الفقهي إلى المذهب النبوي الخالص من الخرافة مذهب محمد بن عبدالله الذي شرع للمساواة وضمن الحقوق ودافع عن مظلومية الإنسان لأجل إنسانيته قبل أن يدافع عنه لكونه مسلما.
ينطلق أقيال ما بعد انقلاب 21 سبتمبر الكهنوتي من قاعدة دينية جامعة لكل اليمنيين تضم مختلف المذاهب والمشارب الفكرية والفقهية لا تنتقص لقدر فاضل ولا لمكانة عالم طالما وقد أحسن تمثيل علمه ودينه ووطنه.
لسنا في تضاد مع الدين ولا المتدينين سواء داخل تيار القومية اليمنية أو خارجها سواء كانوا حفظة قرآن كريم أو لم يكونوا.
إن قيمة التنوع الثقافي والخلفيات الثقافية المتنوعة داخل تيار الأقيال واحترامهم لثقافة التنوع تشكل القوة الفعليه التي جعلت أعداءهم المذهبيين وخصومهم السياسيين يشوهون تيارهم ويكفرون أبناءه.
ولعل الاختلاف بين المنتسبين لتيار القومية اليمنية أقيال عن غيرهم من تيار االهوية القرآنية الحوثية أننا ننتمي لهذا الدين بفطرتنا السليمة ونتلقى تعاليمه من مصارده النقية بعيدا عن التزييف والخرافة.
لسنا بحاجة لأوصياء ولا لأولياء ولا لكهنة يشرعون وينظرون ويزكون ويباركون أعمالنا ومن ثم يصرفون لنا صك مغفرتهم التي تقودنا في النهاية إلى "عبودية السيد".
إن جوهر البقاء والانطلاق لتيار القومية اليمنية يمكن في مدى الاختزال العميق للفكر الديني الصحيح ولنا من علماء اليمن وقادتها ورجالها ما يحصننا من تبعية رجال الدين المؤدلجين أو الانقياد لمؤسسة دينية بعينها أو مرجعية استحماراتية تفرغ عقولنا من مهمتها في الانتقاء والاستبصار.
إننا نحتفل بكل حراك وكل نجاح وكل فكرة يمكن أن تشد وتسهم في تقوية وخدمة المجتمع.
نحتفل بتخرج دفعات لا متناهية من حفظة القرآن الكريم كما نحتفل بتخرج دفعات لا متناهية من طلبة العلوم الاجتماعية والفكرية والسياسية والرياضية والهندسية والطبية والفنية.
نقدس التراث والموروث الديني ونحترم ونتطلع لقراءة ومواكبة العصر والفكر الحداثي والفلسفي والمنطقي، نحترم العادات والتقاليد الاجتماعية كما نحترم الانفتاح على فنون الشعر والمسرح والسينما والغناء ونقدر لكلٍّ إسهامه فلكل شخص متنور دينيا أو ثقافيا أو سياسيا أو فنيا الحق بنشر هالات نوره التي لا تزيد المجتمع إلا جمالا وزهاء وأصالة، ولنا تجاه الجميع كل الاحترام والتقدير.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر





