-
الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر تواصل مليشيا الحوثي احتجاز ثلاثة من أفراد عائلة الفخري منذ أكثر من ثلاثة أشهر، عقب اختطافهم من أحد حواجز التفتيش التابعة لها في منطقة يسلح، جنوبي صنعاء، أثناء توجههم إلى محافظة إب في 30 من يوليو الماضي.
-
طارق صالح يستقبل السفير الإماراتي لدى اليمن استقبل نائب رئيس مجلس القيادة الفريق الركن طارق صالح، اليوم، سعادة السفير محمد حمد الزعابي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في اليمن.
-
القبض على شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع أثرية عبر مطار عدن أحبطت الأجهزة الأمنية في مطار عدن الدولي محاولة تهريب قطع أثرية ثمينة، ضبطت بحوزة شخصين أثناء محاولتهما تمريرها عبر الشحن الجوي.
- مستشفى الخوخة الميداني يواصل إنقاذ الأرواح بدعم المقاومة الوطنية: أكثر من 31 ألف مستفيد منذ بداية العام
- بالفيديو.. إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ إعداد دراسة لإنشاء مدرسة في قرية الهميجي بالمخا
- المخا.. توسع مصرفي يُعزز الثقة ويعكس تحسن الأمن والاستثمار
- طارق صالح يعزي الدكتور عبدالرحمن معزب هاتفياً في وفاة والده
- الحوثيون يواصلون إخفاء أسرة كاملة اختُطفت من حاجز تفتيش جنوب صنعاء قبل ثلاثة أشهر
- القبض على شخصين أثناء محاولتهما تهريب قطع أثرية عبر مطار عدن
- وزير الأوقاف: تحرير صعدة ضرورة لحماية باقي المحافظات من خطر الحوثيين
- فيديو| المخا تحتفل بتخرج أول دفعة طبية من المعهد الوطني التطبيقي برعاية طارق صالح
- دائرة الإعلام بالمكتب السياسي للمقاومة الوطنية تنعي رحيل الفنان علي عنبة
- أسرة الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول تحمل الحوثيين مسؤولية سلامته

انكسرت هيبة الحوثيين وانهارت معنوياتهم بسبب الهزائم المتتابعة التي لحقت بهم، وأذاقت كتائبهم العقائدية والمتخصصة وقادتهم الويل..
ما بقى مجرد تفاصيل، فكثير من المتعلقين لأسباب مختلفة بهذا المشروع الكهنوتي العنصري سينفضون من حوله، مثل عقد مسبحة، كلما شعروا بالأمان وانتهاء سطوتهم وحكمهم بالحديد والنار، وشراء الولاءات، والفرز الطائفي، وسيجدون أنفسهم وحيدين يواجهون الموت والاعتقال، ومن نجا منهم سيكون "شمبانزي" في الجبال حتى ينقرض مع مشروعه المتخلف.
إن سكوت الهاشميين والتيار السياسي في أنصار الله عن أفعال الحوثيين الرعناء لن يطول، وخصوصاً أن الكثير منهم أضحى مدركاً لفشل المشروع الحوثي وفشل عبدالملك الحوثي في القيادة لعدة أسباب:
الأول: أنه أقحم الهاشميين والزيدية في حروب وصراعات لها تاريخ مثقل بالثأرات والاحتقان والكراهية، سيظل يرافقهم لعقود قادمة، ويدفعون ثمن ما اقترفت يد رجل مهووس وغبي ومريض يدعى عبدالملك الحوثي.
الثاني: أنه أزاح رجالات الهاشميين المؤهلين من المشهد، واستخدمهم كمظلة فقط، وجعل ما يظهر على السطح فتيان صغار مغمورين مشبعين بالولاء وحاملين لفيروساته العنصرية وأوهام الاصطفاء والتطرف والطبقية، التي راكمها بالتزوير منذ ألف واربعمائة عام.
الثالث: تغييبه للمشروع السياسي، وإقصاء أي دور للسياسيين، والاعتماد على أحقيته بالقيادة واتخاذ القرار إلى الأبد، حتى أصبحت الحركة تعيش في دائرة ضيقة من حاشيته وأسرته.
الرابع: تصنيف المجتمع وفرزه على أسس ومعايير طبقية عنصرية، واعتماده على الحرب كاستراتيجية رئيسة تضمن بقاء نفوذه، تحت شعارات فضفاضة وصعبة التحقق.
الخامس: إدخال الحركة ومشروعها السياسي في علاقات عداء شائكة مع المجتمع اليمني والإقليم والعالم.
السادس: أضاع العديد من الفرص السياسية التي توفرت له ولحركته، ولم يحسّن اقتناصها للحكم والمشاركة تحت ظل الدولة، وراح يهدم المشروع السياسي والدولة، واختار الوجود كجماعة ميلشاوية مسلحة بدون مشروع وطني، ترتهن لإيران وتحاول محاكاتها وتنفيذ مشروعها السياسي والفكري الغريب عن اليمنيين.
السابع: أحال البلاد إلى مقابر، ولم يغدٌ هناك من حديث سوى عن الدم والموت والسلاح، حتى سكنت المآسي أغلب البيوت اليمنية، بعد أن دمر طاقته الشابة، وقتل الحقوق المجتمعية المكتسبة في التعليم والصحة والتنمية والحياة الكريمة.
الثامن: العبث بالمكتسبات الوطنية والوحدة الوطنية، وتمزيق النسيج الاجتماعي، وفرض الرأي الواحد، وعدم احترام التعددية السياسية، ونكثه للاتفاقات والعهود مع كل الأطياف المجتمعية، ما أدى إلى فقدانه للمصداقية وفقدانه للحاضنة الشعبية.
التاسع: اختزال اليمن في شخصه وجماعته المسلحة، واعتبار الشعب اليمني مجرد تابع يسهل تطويعه بالقوة، دون أي اعتبار لاحتياجاته وحقه بالحياة الكريمة، والنظر إليه بدونية وانتقاص.
العاشر: عدم احترامه للحقوق الخاصة والممتلكات، واعتبار كل شي ملكاً مكتسباً له ولمشرفيه وقياداته التي تلطخت بالفساد .
إن كل ماسبق يفرض على الهاشمية السياسية، في إطار أنصار الله أو ضمن الأطر السياسية الأخرى، اتخاذ موقف ضروري الآن وإن كان ذلك متأخراً فإنه أفضل من أن لا يأتي أو يظل يترنح، حتى يجد نفسه وقد أصبح ضحية يدفع فاتورة أخطاء مكلفة، راكمها بغبائه عبدالملك الحوثي مع مجموعة صبيان مراهقين.
لا تصدقوا خطابات ومغالطات هذا المعتوه ولو ظل يخطب مدى الدهر ،فهو فقط يريد ان يدخل المزيد من ابنائكم وأهلكم في المهالك .
لا تسمعوا لتوسلاته وانه المدافع عن اليمنيين وكرامتهم وهو اول من اهانها وشرد اَهلها ومارس التنكيل والتجويع والتفجير بحق المنازل والمدن ..
هذا المعتوه هو من جلب كل هذا الدمار والخراب ومازال يتباهى انه سيحارب الي يوم القيامه ..
وعلى الجميع أن يعرف أن المشروع الحوثي يكتب نهايته المقيته الآن وأن ما تبقى مجرد تفاصيل.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر