- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض وحصدت الطفلة ليان صالح البيضاني (11 عاماً) المركز الأول في تحدي “مكعب روبيك”، كما حصدت الطفلة بيان صالح القباطي (11 عاماً) الميدالية الذهبية بالبطولة، في حين أحرز الطفل ليث عبدالله الخيراني (10 سنوات)، المركز الثالث للفئة B، بعد حل 100 عملية حسابية خلال 180 ثانية فقط
- مجلس القضاء يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات تعز وحضرموت عقد مجلس القضاء الأعلى اجتماعه الدوري، الأحد، في العاصمة المؤقتة عدن، برئاسة رئيس المجلس، القاضي محسن يحيى طالب.
- اغتيال شيخ قبلي برصاص مسلحين في صنعاء اغتال مسلحون مجهولون، الإثنين 25 نوفمبر/ تشرين الثاني، أحد كبار مشايخ مديرية الشَّعِر بمحافظة إب، أثناء تواجده في العاصمة المختطفة صنعاء.
- تنفيذي المخا يناقش الترتيبات لإحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أبو حورية والسباعي يبحثان سبل تطوير الرعاية الصحية في الساحل الغربي
- فيديو: اجتماع موسع في الخوخة يناقش ترتيبات إحياء الذكرى السابعة لاستشهاد الزعيم والأمين
- أطفال اليمن يحققون المراكز الأولى في مسابقة الحساب الذهني بالرياض
- صور| رئيس الوزراء السابق وعدد من المسؤولين يزورون طارق صالح
- مقتل وإصابة ثلاثة مدنيين بانفجار ألغام حوثية في الحديدة
- اغتيال شيخ قبلي برصاص مسلحين في صنعاء
- بعد ارتفاعه لـ5 جلسات متتالية.. الذهب يهبط 2%
- مجلس القضاء يقر تغطية الشواغر في محاكم ونيابات تعز وحضرموت
- فيديو| رئيس عمليات محور البرح: جاهزون لمعركة شاملة ضد ميليشيا الحوثي
في مقال كتبه عام 2013، توقع الكاتب اليمني همدان العليي، السيناريو الذي وقع في اليمن قبل أيام، وانتهى بمقتل الرئيس اليمني السابق علي عبدالله صالح.
الكاتب العليي، تحدث لـ"العربية.نت"، وروى قصة المقال، ولماذا توقع مقتل #صالح، ورؤيته لمجريات الأحداث على الساحة اليمنية.
وقد أوضح العليي قصة المقال قائلاً إن "المتأمل لتاريخ جماعة الحوثي، سواء النشأة الفكرية عام 2000، أو الظهور العسكري في 2004، مروراً بالحروب الست، وصولاً إلى ما يحدث اليوم، يعرف جيداً أن هذه الجماعة لا تلتزم بأي اتفاقيات أو معاهدات أو تحالفات".
لأنه جمهوري..
وأضاف: "الحوثيون كانوا يضمرون الشر لصالح، وعازمون على قتله، لأنهم يعرفون جيداً بأنه جمهوري الهوى، وليس إمامياً، لكنهم اعتبروا تحالفهم معه فرصة للوصول إلى صنعاء. وفات صالح إدراك أن هذه الجماعة عندما تسيطر على أي مكان جغرافي تعمل على تغيير طبيعته السكانية، من خلال إجراءات مختلفة، تنتهي بالتحكم في الوظيفة العامة، والمال العام، ومنابر المساجد، والتعليم، والجيش والأمن، وهذا ما قامت به جماعة الحوثي بالفعل، ونجحت في نزع مخالب صالح خلال السنوات الماضية دون أن يشعر"، وفق قوله.
واعتبر الكاتب اليمني أنه "كان طبيعياً، لجماعة #الحوثي، أن تقتل صالح، لأنه لا يتفق معها إطلاقاً، كما أن المتابع المُلم بالواقع اليمني، والحروب الست، يعرف رأي صالح بالجماعة ومدى كرهه لهم، وأن التحالف كان مؤقتاً، معتقداً (صالح) أنه كان سينتصر بالنهاية، ويسحب البساط من تحت الحوثي، لكن حدث العكس، وهو نتيجة طبيعية ومتوقعة".
وأشار الكاتب العليي إلى أن التطورات الحادثة في المعادلة اليمنية، تتطلب من الشرعية اليمنية والتحالف العربي الإسراع بحسم المعركة، وتحرير المناطق الخاضعة لـ"الحوثيين"، ما سيحث الجماهير على التمرد، والتحرك ضدهم، محذراً من أن "الاعتماد على ثورة الداخل غير عملي، فجماعة الحوثي تحكم بالحديد والنار، وتمارس أبشع الانتهاكات، فهي تصفي القيادات المدنية التابعة لصالح في الشوارع، وتقتل حتى الجرحى منهم، وتحاصر منازل قيادات حزب المؤتمر، وتفجر بعضها، وتعتقل الأبناء، ما أخاف الناس ودفعهم للتراجع، خاصة أن هذه القيادات المؤتمرية هي المعول عليها للمواجهة وقيادة المقاومة".
السيناريو القادم
وحول رؤيته للسيناريو القادم قال العليي: "يجب استحداث آليات جديدة للتعامل مع الواقع الجديد، والتنسيق مع الكتلة البشرية بالداخل، وحثها على التمرد، وبالتوازي، حسم المعارك، وربما بشائر النصر، قد لاحت بعد خبر تحرير الخوخة، وهي أول منطقة تابعة للحديدة، فهذا الأمر سيدفع الجماهير للمسير نحو التحرر، ورفض جماعة الحوثي عملياً"، لافتاً إلى أن "مَن يفهم الحوثيين يدرك تماماً عدم جدوى الاتفاق معهم، فهم يريدون أتباعا وليس شركاء وطن، وما حدث مع صالح هو خير دليل".
وحذر العليي من تأخر تحرير المناطق اليمنية من أيدي #الحوثيين، لأن "هذا من شأنه زيادة سيطرة الحوثيين وتمكينهم من تغيير الطبيعة السكانية، وإجبار المواطنين على التعايش مع الواقع الحوثي".
وأعرب الكاتب اليمني همدان العليي عن تفاؤله، لأن "اليمنيين في ستينيات القرن المنصرم استطاعوا التحرر من الفكرة الإمامية رغم الجهل والفقر وغياب الكهرباء والتلفزيونات والصحف الشائعين وقتها، فما بالنا والمنصات الإلكترونية الآن توثق بشاعة وجرم جماعة الحوثي، بما يحث على الرفض وعدم الاستكانة والخنوع، كما أنهم يعرفون عدوهم، ويتمنون اللحظة التي يتم فيها تحرير اليمن من سيطرة الحوثيين".
وفيما يلي "يمن ميديا" يعيد نشر المقال الذي نُشر قبل أربع سنوات (2013 ) في عدة صحف ومواقع إلكترونية:
صالح يقدم رأسه للحوثيين
همدان العليي
علي عبدالله صالح يتعامل مع الحوثيين على أنهم إحدى أوراقه التي يجلد بها خصومه.. ومتى ما تحققت أهدافه، سيكون من السهل رميهم والعودة من جديد للتغني بسبتمبر والجمهورية. لكنه مخطئ هنا.. فالحوثيون هم من يستخدموه كأداة وعندما يتمكنون ويكون لهم الأمر والنهي في صنعاء بشكل كامل، لن يكون مصير صالح هو الاستغناء فقط. بل سيقوم الحوثيون بشنقه أمام العالم ثأرا لزعيمهم حسين بدر الدين الحوثي بمشهد مشابه لما حصل للرئيس العراقي صدام حسين بيد أن الصرخة ستكون مختلفة، وبدلا من أن يصلوا على النبي وآله والصدر، سيصدحون بشعار الصرخة المعروف (الموت لأمريكا).
تخيلوا المشهد فقط. لم ولن ينسى الحوثيون أن صالح هو من كان يقود الحرب التي شنت عليهم وبسببها قتل زعيمهم، وسيظل حقدهم عليه متقدا حتى يجدوا الوقت المناسب الذي يتيح لهم فرصة القصاص منه.. وإن ابتسموا وصفقوا له.
هذه هي الحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن ذهن الرئيس السابق، لأنها إن غابت فسيكون أكثر اللاعبين خسارة وندماً. ولذا يتوجب عليه أن يتمسك بمبادئ ثورتي سبتمبر وأكتوبر، لأن في ذلك النجاة له ولعائلته. فكلما مكن للحركة الحوثية على الأرض انتقاما من خصومه؛ كلما ضيق الخناق على نفسه ومكن خصومه الحقيقيين منه.
على الرئيس السابق أن يتذكر بأن خلافه مع دعاة التغيير خلاف سياسات وبرامج، أما خلافه مع الحوثة خلاف مبادئ وقيم.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر