أكد الأمين العام للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية، عبدالوهاب العامر، أن رعاية الشباب وتلبية تطلعاتهم تمثل أولوية قصوى للمكتب، مشيرًا إلى أن الأعراس الجماعية تُعد تجربة إنسانية مهمة للوقوف إلى جانب الشباب ودعمهم في هذه الظروف الاستثنائية الناجمة عن حرب مليشيا الحوثي الإرهابية.

جاء ذلك خلال كلمته في العرس الجماعي الخامس "فرحة وطن"، الذي شهد زفاف 500 عريس وعروس من أبناء مديريات الساحل الغربي، برعاية الفريق الركن طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي وتنفيذ خلية الأعمال الإنسانية.

وقال العامر: "إن إقامة هذه الأعراس الجماعية تدخل السعادة والسرور والاستقرار إلى قلوب الشباب والشابات، وتعكس عظمة الشعور بالمسؤولية تجاه أبناء وبنات الوطن".

وأضاف أن ما يشهده الساحل الغربي من تطور في مختلف المجالات سيجني ثماره الشباب، مؤكدًا حرص قيادة المكتب السياسي على استمرار هذه المبادرة لتعزيز روح التكافل والتماسك المجتمعي.

ووجه الأمين العام للمكتب السياسي الشكر للراعي الأول الفريق أول ركن طارق صالح، والأشقاء في دولة الإمارات العربية المتحدة، ولكل من ساهم في إنجاح العرس الجماعي، مؤكدًا أن هذه اللوحة الفَرائحية الوطنية تعكس تمسك اليمنيين بالفرح وقيم الجمهورية رغم آثار الحرب الحوثية.

وأشار إلى أن هذا العرس يجسد قيم التكافل في لحظة زمنية بالغة الأهمية تشهد احتفالات شعبنا بالعيد الوطني الـ30 من نوفمبر، والذكرى الثامنة لثورة 2 ديسمبر.. مهنئًا العرسان بهذا الفرح.