-
فيديو| بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروع مياه يخدم أكثر من 430 أسرة في ريف المخا شهدت عزلة الجمعة بريف مديرية المخا، غرب محافظة تعز، اليوم السبت، تدشين أعمال الضخ التجريبي لمشروع مياه قرية جحزر، بتمويل من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح.
-
مدير مطار المخا: المطار جاهز منذ أبريل والتشغيل مرهون بجدول "اليمنية" قال مدير عام مطار المخا الدولي خالد عبداللطيف؛ إن تشغيل المطار رسميًا مرتبط بجدول رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية، مشيرًا إلى أن المطار جاهز منذ أبريل 2024، بعد استكمال كافة الإجراءات تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني ووزارة النقل، ومنح المطار الكود الدولي (OYMK) من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
-
الجمارك اليمنية تنفي رفع سعر الدولار الجمركي نفت مصلحة الجمارك اليمنية صحة الأنباء المتداولة حول رفع سعر الدولار الجمركي أو تعديل الرسوم الجمركية، ووصفتها بأنها "عارية عن الصحة".
- إصابة امرأتين في قصف حوثي استهدف منزلاً غربي تعز
- تحذيرات في عدن من انقطاع كامل للكهرباء ومناشدات لتوفير الوقود
- إسبانيا تفتح تحقيقاً رسمياً ببيع آثار يمنية نادرة في مزاد ببرشلونة
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يشيد بتضحيات أبناء الجمعة ويؤكد مواصلة دعم التنمية في العزلة
- المقاومة الوطنية تتصدى لمحاولة تسلل حوثية جنوب الحديدة
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين اقتحام الحوثيين لمكتب الأمم المتحدة والتحريض ضد المنظمات الإنسانية
- فيديو| بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروع مياه يخدم أكثر من 430 أسرة في ريف المخا
- مدير مطار المخا: المطار جاهز منذ أبريل والتشغيل مرهون بجدول "اليمنية"
- الحوثيون يفرضون حصاراً على قرية "المزرب" في عمران إثر خلاف شخصي
- وزارة الخارجية تدين تصريحات الحوثي التحريضية ضد منظمات الأمم المتحدة
"يوميّاً، نذهب إلى المدرسة ولا ندرس إلّا ساعتين. أحياناً، يُطلب منا العودة إلى البيت، أو يُسمح لنا باللعب طوال النهار". هكذا يصف التلميذ إبراهيم خالد، وهو في المرحلة الثانوية، يومه الدراسي في مدرسته. ويؤكد أنّ إضراب المدرسين أثّر على العام الدراسي بشكل كبير، لافتاً إلى أنهم لم ينهوا دراسة منهاج العام الماضي، في وقت لا يدرسون إلا القليل في الوقت الحالي. يقول: "العام الماضي، درسنا خمس مواد من سبع. وحتى هذه المواد الخمس كانت ناقصة، ولم تستكمل بعد". ويشير إلى أنّ "هذا يجعلهم لا يفهمون المواد العلمية في الوقت الحالي مثل الفيزياء والكيمياء والرياضيات". ويرى أن العام الدراسي الحالي سيكون أسوأ من العام الماضي، لأننا "لا ندرس شيئاً، وإن كنا نذهب إلى المدرسة يومياً".
من جهته، يقول التلميذ عبدالله المحويتي إنهم سيخسرون العام الدراسي الحالي. يضيف: "عن أي عام دراسي جديد نتحدث، ونحن بلا مدرسين ولا كتب؟ ما من مقوّمات للتعليم في المدارس أصلاً". المحويتي في المرحلة الثانوية في إحدى المدارس الحكومية في ريف مديرية همدان (غرب صنعاء). كغيره من التلاميذ، يشكو بسبب غياب العملية التعليمية. يضيف لـ "العربي الجديد": "لا ندرس. نذهب يومياً إلى المدرسة من دون أن يحضر المدرسون"، لافتاً إلى أن المدرسين باتوا يبيعون القات والخضار ويزرعون أراضيهم.
واقع يجعل التلاميذ في حالة ضياع. يقول المحويتي: "لا نعرف إن كان يجب علينا إكمال الدراسة أم تعلّم مهنة نستطيع من خلالها كسب لقمة العيش". يشير إلى أنّ عدداً من التلاميذ تركوا مدارسهم لعدم انتظام عملية التدريس، إضافة إلى ظروف عائلاتهم المعيشية الصعبة. ويعجز غالبيّة التلاميذ عن شراء المستلزمات الدراسية.
من جهةٍ أخرى، يقول والد التلميذ عز الدين محسن: "في السابق، كنا نشعر أنّ التلاميذ محظوظون لأنّ مستقبلهم مضمون. لكن اليوم، لم يعد هناك فرق بين التلاميذ في المدرسة وخارجها". ويلفت إلى أن التعليم في المدارس الريفية بات وهماً، في ظل غياب المدرسين والمناهج".
أما مدرّس اللغة العربية، سمير ناجي، فيقول إنّه يحضر إلى المدرسة أحياناً لتسجيل الحضور. لا وجود للمدرسين والتلاميذ، كما أن العملية التعليمية شبه مشلولة. يؤكد لـ "العربي الجديد": "حتى وإن كان بعض المعلمين يحرصون على الحضور إلى المدرسة، إلا أنهم لا يلتزمون بالتدريس ويكتفون بالحضور التزاماً بقرار الوزارة، حتى لا يُحرموا من البطاقة التي حصلوا عليها كبديل لنصف راتب.
هذا الوضع دفع عدداً كبيراً من التلاميذ إلى التغيب عن المدارس، وقد فضّل بعض أولياء الأمور إبقاء أبنائهم في المنازل حتى لا يتحملوا تكاليف ومصاريف المدرسة اليومية، خصوصاً أنهم لا يحصلون على تعليم جيد، بحسب ناجي. يضيف: "بعض المدرسين يفضّلون تقديم الخدمة التعليمية رغم الظروف الصعبة، إذ أن منازلهم قريبة من المدرسة، وليس لديهم القدرة على مزاولة أعمال أخرى. إلا أنهم يصطدمون بغياب كثير من التلاميذ".
ويُطالب ناجي وزارة التربية والتعليم، الخاضعة لجماعة أنصار الله الحوثيّين، إيجاد حلول سريعة لهذا الوضع. "هم يتحملون المسؤولية الوطنية والتاريخية إذا ما خسر تلاميذ اليمن فرصة التعليم. وسيذكرهم كتاب التاريخ لأنهم كانوا سبباً في تجهيل اليمنيين". ويبيّن أن الوزارة تستطيع توفير الرواتب من الإيرادات التي تحصل عليها السلطة من الضرائب والجمارك.
إلى ذلك، يعترف مدير مكتب التربية في محافظة صنعاء، هادي عمار، بعجز وزارة التربية والتعليم عن إزالة كل الصعوبات والمعوقات التي تواجه عملية التعليم، موضحاً أن هذه نتيجة طبيعيّة للحرب التي تعيشها البلاد، والتي أثّرت بشكل كبير على قطاع التعليم.
يضيف عمار: "عالجنا بعض المشاكل الخاصّة بالمدرسين، من خلال إنشاء صندوق تكافل لدعم العاملين في القطاع التربوي، حرصاً على استمرارهم في أداء واجبهم". ويشير إلى وجود بعض المدرسين المتطوعين.
وبحسب تقرير رسمي صادر عن وزارة التخطيط والتعاون الدولي في صنعاء نشر مؤخراً، فإن النظام التعليمي في اليمن مهدد بالانهيار. وتقول منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف"، إن ملايين الأطفال في اليمن قد لا يلتحقون بالمدارس هذا العام، بسبب استمرار أعمال العنف وانسداد الحلول أمام أزمة تأمين رواتب المدرسين. وبحسب المنظمة، فإنّ توقف رواتب المعلمين يهدد بحرمان 4.5 ملايين طفل في اليمن من الدراسة، ويعرض 13 ألف مدرسة تمثل نحو 78 في المائة من إجمالي المدارس في اليمن، إلى خطر الإغلاق.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر