نبيل الصوفي: المقاومة الوطنية ضبطت أكبر مخزن سلاح عائم أرسلته إيران للحوثيين منذ 2014
نبيل الصوفي - جديد

الساعة 07:26 مساءاً (يمن ميديا - غرفة الأخبار )

قال الصحفي والمحلل السياسي نبيل الصوفي، إن الشحنة العسكرية التي ضبطتها المقاومة الوطنية أواخر يونيو/ حزيران الماضي، تشكل "أكبر مخزن سلاح عائم أرسلته إيران منذ سيطرة الحوثيين على صنعاء في 2014"، مؤكداً أن محتوياتها كانت مصحوبة بكتلوجات باللغة الفارسية، وكتب تشرح للحوثي ماذا يفعل.

وجاء تصريح الصوفي عبر منصة "إكس"، رداً على نفي وزارة الخارجية الإيرانية علاقتها بالشحنة، إذ كتب: "في بندر عباس تم تعبئة السفينة، بطريقة لم يسبق لها مثيل... أخفوا الذخائر في بطاريات، وقطع الصواريخ ومنظومة الدفاع الجوي في معدات شق وكهرباء"، مضيفاً: "البحارة في اليد أيضاً، وهم شهود على الرحلة والجهد الخرافي في التمويه".

وكان الإعلام العسكري للمقاومة الوطنية أعلن، الخميس 17 من يوليو/ تموز، تفاصيل عملية ضبط شحنة عسكرية ضخمة نفذتها قواتها البحرية والاستخبارات العامة في 27 من يونيو/ حزيران الماضي، تمكنت خلالها من اعتراض سفينة تهريب تابعة للحرس الثوري الإيراني، كانت محمّلة بأسلحة نوعية موجهة إلى ميليشيا الحوثي الإرهابية.

وبحسب بيان المقاومة الوطنية، جرى إخفاء الأسلحة والذخائر داخل معدات مدنية، منها مولدات كهرباء ومكائن صناعية ومضخات هواء، بينما تم تفخيخ بطاريات معدنية بذخائر متنوعة، في محاولة لتمويه الشحنة والهرب من الرقابة البحرية في البحر الأحمر.

ووفقاً للتفاصيل، بلغ وزن الشحنة نحو 750 طناً، وتضمنت: منظومات صاروخية بحرية وجوية، أنظمة دفاع جوي، طائرات مسيّرة هجومية واستطلاعية، أجهزة تنصت، رادارات، مدفعية، قناصات، وصواريخ مضادة للدروع.

وفي حين نفت طهران الاتهامات على لسان المتحدث باسم وزارة خارجيتها إسماعيل بقائي، قال الصوفي إن "بعض الأسلحة لم تُكتشف إلا بعد عشرة أيام من التفتيش"، مشيراً إلى أن تصميم المعدات كان "مخصصاً لخداع الفحص البصري والميداني".

وأضاف: "ما تم ضبطه حتى الآن 750 طناً، وقد يزيد الرقم".

وأكدت المقاومة الوطنية نيتها نشر اعترافات المهربين خلال الأيام المقبلة، بعد توزيع مقاطع مصورة تُظهر عينات من الشحنة المضبوطة.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر