نفى رئيس فرع المكتب السياسي للمقاومة في محافظة إب، كامل الخوداني، وجود أي خلاف بين رئيس مجلس القيادة الرئاسي رشاد العليمي، ونائب رئيس المجلس طارق صالح، معتبراً ما يُتداول بهذا الشأن في وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي مجرد تحليلات لا تعكس الواقع.

وقال الخوداني، في تدوينة عبر منصة "إكس"، رصدها محرر "يمن ميديا"، إن ما يُشاع عن تواصل حديث بين العليمي وصالح كدليل على انتهاء "الخلاف"، غير دقيق، موضحاً أن التواصل بين الطرفين لم ينقطع أصلاً، ويجري بشكل مستمر وربما شبه يومي.

وأشار إلى أن ما تم تداوله مؤخراً على خلفية بيان صادر عن الأمانة العامة للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية لا يعدو كونه "احتجاجاً تنظيمياً" أقرته الأمانة العامة بالإجماع، وتضمن ملاحظات ومطالب تهدف إلى تعزيز الشراكة والتوافق داخل المجلس الرئاسي، ولا يعني بالضرورة وجود خلاف سياسي.

وأوضح الخوداني أن ما ورد في البيان لا يُعد خروجاً عن السياق الطبيعي للعمل السياسي، وإنما يعبر عن مطالب مشروعة، لا ينبغي اعتبارها خصومة أو نزاعاً، بل خطوة نحو تصحيح اختلالات تنظيمية بما يخدم المصير المشترك والشراكة بين مختلف المكونات.

واختتم بالقول إن العليمي، بصفته رئيساً للمجلس، يتحمل مسؤولية ضمان الشراكة المتوازنة بين مختلف القوى السياسية، مؤكداً أن الجميع في "مركب واحد" يسعى لتحقيق هدف وطني جامع.