العميد صادق دويد: الانقسام العربي تجاه الحرب بين إيران وإسرائيل ناتج عن جرائم طهران في المنطقة
الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية عضو القيادة المشتركة في السا

الساعة 07:33 مساءاً (يمن ميديا - غرفة الأخبار )

أكد العميد الركن صادق دويد، الناطق الرسمي باسم المقاومة الوطنية، أن التباين في المواقف الشعبية العربية تجاه الحرب بين إيران والكيان الإسرائيلي، التي اندلعت في 13 يونيو الجاري، يعكس عمق الأزمة التي تسببت بها السياسات الإيرانية في المنطقة.

وقال العميد دويد في تدوينة على منصة (إكس): "منذ اندلاع الحرب، بدا واضحاً حجم الانقسام في الشارع العربي، وهو أمر طبيعي بالنظر إلى تجارب كل شعب مع طرفي الصراع. فإسرائيل كيان غاصب ارتكب، ولا يزال، يرتكب جرائم مروعة بحق الفلسطينيين، شملت قتل عشرات الآلاف وتهجير مئات الآلاف الآخرين."

وأضاف: "في المقابل، فإن النظام الإيراني، الذي يتمدد عبر عمق طائفي ومذهبي في عدد من الدول العربية، تسبب خلال سعيه لتنفيذ مشروعه التوسعي في إسقاط أربع دول عربية بمؤسساتها وسيادتها، وأدى إلى مقتل عشرات الآلاف وتهجير الملايين، لا سيما في سوريا والعراق واليمن ولبنان، كما يسعى حاليًا لإثارة الفوضى الطائفية ذاتها في البحرين وشرق السعودية."

وأشار الناطق باسم المقاومة الوطنية إلى أن "من الطبيعي أن تختلف المواقف الشعبية، فمن تضررت بلاده من تدخلات إيران الطائفية، من حقه أن يراها الخطر الأكبر على أمنه واستقراره، بينما من لم يتعرض وطنه لعدوان إيراني مباشر، قد يرى في إسرائيل التهديد الأول."

وتابع: "هذا التباين في المواقف هو نتيجة مباشرة للمأزق الذي صنعته إيران داخل مجتمعاتنا؛ فلو لم تمارس هذا العدوان الطائفي السافر، لكانت المجتمعات العربية موحدة في موقفها تجاهها."

وفي ختام تدوينته، وصف العميد دويد مواقف بعض التيارات التي لا تؤمن بالدولة الوطنية بأنها "غريبة وعجيبة"، قائلاً: "هناك من يصطف مع أيديولوجيات عابرة للحدود، ويظل منقادًا لأفكارها، حتى وإن كانت ضد وطنه وشعبه. هؤلاء لا يرون بأسًا في دمار بلدانهم، إن كان ذلك في سبيل سلامة 'عاصمتهم الأيديولوجية'."

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر