سجّل الريال اليمني تراجعاً قياسياً أمام العملات الأجنبية، الأربعاء 18 يونيو/ حزيران، في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وذلك وسط غياب إجراءات فعالة لوقف تدهور العملة المحلية.

وتجاوز سعر صرف الدولار الأمريكي حاجز 2700 ريال للمرة الأولى، حيث بلغ 2694 ريالاً للشراء و2722 ريالًا للبيع، وذلك بحسب تداولات الأسواق المحلية. كما وصل سعر الريال السعودي إلى 708 ريالات للشراء و715 ريالاً للبيع.

يأتي هذا التراجع في ظل تصاعد الأزمات المعيشية والإنسانية التي تعصف باليمن، وتآكل القدرة الشرائية لدى المواطنين، إلى جانب تعثر جهود الحكومة في تحقيق استقرار نقدي أو السيطرة على أسواق الصرف.

وتواجه الحكومة اليمنية، المعترف بها دولياً، تحديات اقتصادية مزمنة، تشمل ضعف الإيرادات، وتراجع الإنتاج، والانقسام المصرفي بين مناطق سيطرة الحكومة والحوثيين، ما يعرقل أي محاولات لتوحيد السياسات النقدية أو كبح جماح التضخم.