مشروع مياه الشيخ زايد.. حل استراتيجي لأزمة المياه في تعز
مشروع مياه الشيخ زايد.. حل استراتيجي لأزمة المياه في تعز

الساعة 03:36 صباحاً (يمن ميديا )

يُعد مشروع مياه الشيخ زايد في منطقة طالوق بارقة أمل لسكان مدينة تعز التي تعاني أزمة مياه مزمنة، حيث يُصنف ضمن أكبر المشاريع المائية الاستراتيجية التي تهدف إلى تخفيف هذه الأزمة. وقد حظي المشروع برعاية كريمة من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، رئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، العميد الركن طارق محمد عبدالله صالح، وبدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، ليغطي احتياجات السكان في مديريات صالة، القاهرة، والمظفر عبر بنية تحتية متكاملة ومكونات تقنية حديثة.

مكونات المشروع: بنية تحتية متكاملة لتأمين المياه
الآبار الإنتاجية:

العدد: 10 آبار.

القدرة الإنتاجية اليومية: 6,048,000 لتر (6,048 مترًا مكعبًا).

الخزانات التجميعية والمحلية:

خزان (1): بسعة 1,000 متر مكعب لتجميع مياه آبار وادي الشجوف والنباق.

خزان (2): بسعة 500 متر مكعب لتجميع مياه آبار وادي علي.

خزان (3): بسعة 6,000 متر مكعب داخل حرم المؤسسة العامة للمياه بمديرية صالة.

خزان محلي: بسعة 50 مترًا مكعبًا لخدمة قرى الضباب المجاورة.

شبكة التوزيع:

الطول الإجمالي: 9,030 مترًا لتغطية مناطق الضباب.

الخط الناقل:

الطول: 13,371 مترًا، يمتد من منطقة الآبار إلى خزانات الجامعة.

وحدات الضخ والتجهيزات:

عدد المضخات: 10 مضخات غاطسة.

قدرة الرفع: تصل إلى 450 مترًا لكل مضخة.

منظومة الطاقة:

الإجمالي الكلي: 2.145 ميجاواط، تتوزع على:

0.845 ميجاواط من الطاقة الشمسية (75 مجموعة تشمل 1,300 لوح شمسي).

1.3 ميجاواط من 3 مولدات كهربائية.

البنية التحتية المرافقة:

طريق مؤهل: بطول 1,020 مترًا يصل إلى الخزان الحجري.

مبنى تحكم: بمساحة 170 مترًا مربعًا.

مبانٍ خدمية: مبنيان مخصصان للمعدات والحراسة.

التكلفة والمستفيدون: استثمار لخدمة أكثر من 877 ألف نسمة
تُقدر التكلفة الإجمالية للمشروع بنحو 8 ملايين دولار أمريكي، ومن المتوقع أن يستفيد منه سكان مديريات صالة، القاهرة، والمظفر، ليخدم بذلك نحو 877,279 نسمة وفقًا لتقديرات عام 2025 التي تأخذ في الحسبان النمو السكاني.

آلية التوزيع والتناوب: عدالة واستدامة في إدارة الموارد المائية
يعتمد المشروع على نظام توزيع مرن وعادل لضمان وصول المياه إلى المديريات المستفيدة وفق الآلية التالية:

كل مديرية تستفيد من حصتها مرتين أسبوعيًا.

لا تتجاوز الفترة الزمنية بين كل دورة ضخ والأخرى يومين إلى ثلاثة أيام.

 يهدف هذا النظام إلى تحقيق تغطية جزئية للاحتياج المائي، وتقليل الفجوة التشغيلية، بما يضمن استدامة المشروع وتحقيق عدالة في توزيع الموارد المائية.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر