أكد النائب الثاني لرئيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية، قائد قوات خفر السواحل في قطاع البحر الأحمر العميد عبدالجبار الزحزوح، أن تحرير العاصمة المختطفة صنعاء وبتر الذراع الإيرانية في اليمن يبدأ من الحديدة، مشددًا على ضرورة تجاوز اتفاق استوكهولم الذي كلف اليمن والأمن الدولي "ثمنًا باهظًا".

جاء ذلك خلال كلمة ألقاها أثناء تدشين الأمسيات الرمضانية في مدينة الخوخة المتزامنة مع الذكرى الرابعة لتأسيس المكتب السياسي للمقاومة الوطنية

ونقل الزحزوح تهاني طارق صالح نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، لأبناء الحديدة بشهر رمضان، معربًا عن أمله في "رفع الغمة" عن الشعب اليمني وتحقيق النصر على "أعداء الثورة والجمهورية". في إشارة إلى مليشيا الحوثي الإرهابية.

وأشار إلى أن المتغيرات الإقليمية والدولية تدعم تطلعات اليمنيين، حاثاً قوى "الصف الجمهوري" على التحرك العاجل لإنقاذ البلاد من المليشيا الإرهابية، ومجدداً دعم الشعب اليمني للقضية الفلسطينية بعيداً عن المزايدة الحوثية.

حضر الأمسية عضو لجنة الرقابة في مجلس القيادة الرئاسي الدكتور عادل المسعودي وقائد محور الحديدة العميد زايد منصر ومدير أمن الحديدة العميد نجيب ورق ورئيس محكمة استئناف الحديدة القاضي العزي بعكر ورئيس جامعة الحديدة الدكتور حسن المطري وقائد اللواء الرابع تهامة العميد مراد شراعي وأركان حرب اللواء الأول زرانيق الشيخ محمد إبراهيم معروف، وعضو لجنة الرقابة في المكتب السياسي الشيخ محمد عبدالولي الشرجبي ومدير عام الخوخة سالم عليان وعدد من المسؤولين، حكوميين وقادة عسكريين وأمنيين، ومشايخ ووجهاء.