أفادت مصادر إعلامية بأن الحرس الثوري الإيراني، سلم زعيم ميليشيا الحوثي الإرهابية، عبدالملك الحوثي، خطة للرد على إسرائيل، بعد اغتيالها القيادي رضي موسوي الأسبوع الماضي.

وقال الإعلامي محمد أنعم، بأن هناك "معلومات موثوقة تؤكد أن "القيادي العسكري التابع للحرس الثوري الإيراني المدعو أبو فاطمة أعطى تعليماته للمجرم عبدالملك الحوثي وسلمه الخطة المرسلة من قيادة  الحرس الثوري للتنفيذ".. في إشارة إلى خطة للرد على إسرائيل بعد اغتيالها مستشار الحرس الثوري رضي موسوي.

وأضاف أنعم في منشور على منصة "إكس" (تويتر سابقا): "تؤكد المعلومات الموثوقة أن القيادي في الحرس الثوري الإيراني أبو فاطمة (رضا شهلاني) أحال، اليوم، المدعو أبو علي الحاكم للتحقيق".

وفي السياق ذاته، كشفت قناة الحدث، السبت 30 ديسمبر/ كانون الأول، عن اجتماع سري عقده خبراء إيرانيون مع قيادات حوثية في محافظة الحديدة، غربي اليمن، لتدراس طريقة الرد عى اغتيال رضي موسوي، بعد أن أبلغت طهران -في وقت سابق- ميليشيا الحوثي الإرهابية باختيارهم للرد على إسرائيل لـ"ظروف جغرافية".

إلى ذلك، قال الناطق الرسمي لميليشيا الحوثي ورئيس وفدها التفاوضي، محمد عبدالسلام، في منشور على منصة "أكس"، بأنه التقى يوم أمس الأحد 31 ديسمبر/ كانون الأول، في طهران، أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني علي أكبر أحمديان لبحث القضايا ذات الاهتمام المشترك، حد وصفه. 

وبحسب مراقبون، فإن سفر ناطق ميليشيا الحوثي محمد عبدالسلام إلى طهران للقاء أمين المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، أمس، يأتي ضمن الترتيبات للرد على إسرائيل بعد اغتيال موسوي.

يذكر أن موسوي الذي تعتبره طهران أحد كبار مستشاري الحرس الثوري في سوريا كان قتل بغارة شنها الجيش الإسرائيلي على العاصمة دمشق يوم الاثنين 25 ديسمبر/ كانون الأول.

ويعد العميد القتيل أحد رفاق القائد السابق لفيلق القدس التابع للحرس، قاسم سليماني، الذي لقي حتفه هو الآخر في ضربة جوية أميركية ببغداد مطلع عام 2020.