- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة شهدت محافظة الحديدة (غربي اليمن)، حادثة مأساوية إثر وفاة ستة أشخاص من عائلة واحدة غرقاً في وادي مور.
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء أفادت مصادر محلية، الخميس، باندلاع حريق في مجتمع تجاري بمنطقة شملان شمال العاصمة صنعاء، الخاضعة لسيطرة جماعة الحوثي.
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي قال مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي بمحافظة الحديدة، إن مليشيا الحوثي المصنفة في قائمة الارهاب زرعت كميات كبيرة من الألغام الأرضية في مناطق متفرقة من المديرية خلال الأيام الماضية.
- الحديدة.. توزيع مساعدات إنسانية عاجلة للمتضررين من السيول
- الأرصاد اليمني يتوقع أجواء باردة وهطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- المقاومة الوطنية تكبد ميليشيا الحوثي خسائر بشرية ومادية في قطاع الكدحة
- وفاة ستة أشخاص غرقاً في سد وادي مور بالحديدة
- القديمي والكوكباني يزوران طارق صالح للاطمئنان على صحته
- فيديو| إخلاء مبنى بمطار جاتويك البريطاني بسبب حادث أمني
- فيديو.. حريق هائل في مركز تجاري في شملان بصنعاء
- طارق صالح يلتقي سفير دولة الإمارات العربية المتحدة
- الحوثيون يزرعون كميات كبيرة من الألغام في الدريهمي
- رئيس دائرة المرأة في سياسي المقاومة الوطنية تشيد بأداء وانضباط الشرطة النسائية في الساحل الغربي
ما أن يستهجن الشعب أي حادث همجي قامت به الجماعة الظلامية (والحوادث كثيرة!) او يشجب ويستنكر المواطنون الممارسات الشنيعة من قبلهم او يطالب بعض المواطنين الأحرار بحقوقهم وبحقوق الشعب او يحتج ويرفض بعض السياسيين تصرفاتهم العنجهية اللا سياسية؛ إلا وتجد الردود المقولبة تنهال بالتهديد والوعيد والنذير من قبل الكهنوتية السلالية، ومذيلة بالعنوان أعلاه " احنا قدمنا آلاف الشهداء"!. والهدف الأساسي من صبغة وقولبة ذلك الرد، يتكون من شقين: أولاً الإيحاء الضمني بأنهم من قدموا الشهداء وأنهم أصحاب الفضل، وثانياً استنهاض واسترجاع واستحضار الأوجاع والآلام لأبناء القبائل ممن فقدوا أبناءهم أو إخوانهم أو أحد أقاربهم مع هذه الجماعة المارقة!.
كلمة "الشهيد أو الشهداء" في سياقها العام تعني بذل الحياة تلبية لغاية عليا محددة ذات قيمة رفيعة، أما في سياقها الوطني فتعني من بذل حياته أثناء تأدية الواجب في الدفاع والذود عن الوطن وأبناء الوطن، أما في سياقها الشرعي فتعني من مات في الدفاع عن عرضه أو ماله أو نفسه من قبل الظالم المعتدي (ولها معاني كثيرة وفقاً لسياقاتها المتعددة).
أيكون شهيد من يدافع عن انتزاع الحرية واستبدالها بالعبودية؟!، أيكون شهيد من دعم جماعة ظلامية تعتدي على أبناء جلدته؟!، أيكون شهيد من ساهم مع جماعة هجَرت أبناء وطنه؟!، أيكون شهيد من انتمى إلى جماعة شردت بأبناء مديريته ومحافظته؟!، أيكون شهيد من ترك خلفه أماً ثكلى أو زوجةً أرملة أو أبناء أيتاماً يتضورون جوعاً ويموتون فقراً من أجل "السيد"؟!، أيكون شهيد من وقف مع جماعة جعلت من نساء اليمن يتسولن ويأكلن من بقايا النفايات؟!، أيكون شهيد من سفك دمه على جماعة كهنوتية لكي تنهب إيرادات ومقدرات شعبه؟!، أيكون شهيد من قدم حياته للدفاع عن السلالية التي تنهب ممتلكات الدولة العامة وممتلكات أبناء الشعب الخاصة؟!، أيكون شهيد من سالت دماؤه مع جماعة مخادعة بذرت بذور الفتنة وعملت على تفكيك وشرذمة الوطن؟!، أيكون شهيد من قدم نفسه لأجل جماعة خبيثة استخدمت واستغلت أطفال وشباب الوطن؟!، أيكون شهيد من منح روحه فداءاً لجماعة ماكرة تعمل على غرس الفقر والجهل والمرض في أوساط الشعب؟!، أيكون …. إلخ. وفقاً لما ورد أعلاه عن معنى كلمة "شهيد أو شهداء" وسياقاتها المختلفة، فإنها غير ذلك، بل والعكس من ذلك تماماً!.
أما من يذيلون كتاباتهم ومنشوراتهم بالعنوان أعلاه، ويشيرون ضمنياً بأنهم من قدموا الشهداء وانهم اصحاب الفضل، فخذوا فقط قوائم القتلى ممن لقوا حتفهم خلال هذه الفتنة الكبرى- فتنة الكهنوتية السلالية!-، وتفحصوها ودققوا في قائمة أسمائها، ولن تجدوا منهم ولا من أسرهم متضررين كُثر، وإن وجدوا فهم قلة لا تُذكر (وستجدون الحسنيين اكثر من الحسينيين!)، وستجدون الغالبية العظمى -مئات الآلاف- من أبناء القبائل البسطاء المغرر بهم!. بل انكم ستجدون اطفال من يتشدقون بالعنوان أعلاه، إن كانوا بالداخل فهم يتبوأون أعلى السلالم الوظيفية (السلالية) في القطاع المدني، ويحملون على أكتافهم الضيقة أعلى الرتب في القطاع العسكري، وإن كانوا في الخارج، فهم ضمن عصابة شبكة الاستثمارات الخارجية!.
أما من يستخدم ذلك العنوان في استثارة وتهييج أبناء القبائل واستحضار الأوجاع والآلام؛ لمصلحته ومصلحة جماعته، فانظروا فقط إلى حال بعض المديريات التي قدمت الآلاف من أطفالها وشبابها، كيف أصبح حالهم اليوم!. أصبحت تنهب أراضيهم، وينكل بكبار قومهم، وتفرض الجبايات الجائرة على عاتقهم، وتقتحم حرمة منازلهم، وتمت إزاحتهم حتى من مناصبهم!. قارنوا فقط بما كانت تدعيه الجماعة الكهنوتية سابقاً، وبما يقومون به ويمارسونه حالياً. أصبحوا يمارسون الظلم والطغيان والاستبداد والاضطهاد والتعسف بأبشع صورة، ويلتقون (بل ويتلقون الأوامر) بالسفراء الذي يدعون لهم بالموت في شعارهم، ويستقبلون سفراء الدول التي كانوا يحثون الشعب على عدائهم، ويتملقون ويغازلون من كانوا يحرضونكم عليهم، بل إنه بعد كل هذه الكارثة المدمرة التي أحرقت الأخضر واليابس، أصبحت المطالبة بالرواتب المنهوبة من قبلهم، وفتح المنافذ المغلقة بسببهم، وإعادة تصدير الثروات المتوقفة لرعونتهم، وإعادة جمع الإيرادات المبعثرة في مكان واحد، إنجاز وانتصار كبير لا مثيل له يُحسب لهم!.
اخيراً، أقول للخبثاء الماكرين المتشدقين بالعنوان أعلاه، أنتم من أشعلتم الفتنة وتسببتم بقتل الآلاف البسطاء من أطفال وشباب أبناء القبائل اليمنية، ولا بد من أن تتم محاسبتكم حساباً عسيرا، حساباً تاريخياً واجتماعياً وسياسياً واقتصادياً وقانونياً وعرفياً وفكرياً وثقافياً؛ لتكونوا عبرة، ولن تذهب دماء أبناء جلدتنا هدرا!.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر