-
خلاف أسري ينتهي بمجزرة في عرس بتعز: مقتل خمسة وإصابة عشرة بقنبلة يدوية لقي خمسة أشخاص مصرعهم وأُصيب عشرة آخرون، أحدهم بحالة حرجة، في هجوم بقنبلة يدوية استهدف حفل زفاف في قرية المشجب بمديرية المعافر جنوب محافظة تعز، مساء أمس، بحسب ما أعلنت شرطة تعز.
-
نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية قال المستشار الإعلامي نبيل الصوفي إن إيران فشلت في الحفاظ على توازن استراتيجي داخل العالم العربي، بعدما تبنّت خطاباً مزدوجاً بين المواجهة والتقارب مع الغرب، ما أدى إلى ارتداد مشروعها على الداخل الإيراني، وفق تعبيره.
-
ضبط متهم بطعن مواطن وسرقة دراجته النارية في تعز أعلنت إدارة أمن مديرية الوازعية، جنوب غرب محافظة تعز، عن إلقاء القبض على متهم بمحاولة قتل مواطن وسرقة دراجته النارية، وذلك بالتنسيق مع شرطة المحافظة.
- اجتماع في المخا يقر تسعيرة موحدة للخبز ويشكل لجنة رقابية ميدانية
- الريال اليمني يلامس أدنى مستوياته منذ بدء الحرب.. الدولار يتجاوز 2700 ريال
- ذمار: قبائل عنس تحرق مكاتب جباية حوثية رفضاً لإتاوات على "النيس"
- مصادر طبية تحذر من تفشي الكوليرا في صنعاء وسط غياب التدخلات الصحية
- بدعم من طارق صالح.. القديمي يدشن مشروع خور أبو زهر لإحياء الحياة البيئية في الخوخة
- "الفاو" تحذر من موجة حر وجفاف تهدد الزراعة والثروة الحيوانية في اليمن
- تفشي الكوليرا في تعز: 5 وفيات وأكثر من 1700 حالة اشتباه منذ بداية العام
- ترامب: على الجميع إخلاء طهران فوراً
- ضبط متهم بطعن مواطن وسرقة دراجته النارية في تعز
- نبيل الصوفي: إيران خسرت نفوذها بفعل خطابها المزدوج وتدخلاتها الإقليمية
أدان مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام بأشد العبارات قيام مرتزقة إيران في اليمن (ميليشيا الحوثي) باختطاف وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان من منزله في صنعاء، صباح الأحد 19 إبريل/ نيسان الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن المركز، بعد ساعات من عملية الاختطاف التي وصفها بـ"الجريمة".
وأضاف المركز في البيان: "إننا لعلى يقين أن هذه العصابة وقعت بهذا التصرف الأرعن، في شر أعمالها، وكانت تدرك ذلك مسبقاً، لهذا ترددت كثيراً قبل إقدامها على هذا الفعل، لكن كتابات الرويشان وتغريداته المفعمة بالحرية والكرامة، كانت أقوى من قدرة الكهنوت على الصبر والتحمّل".
ودعا المركز "كافة أرباب الفكر والثقافة والأدب داخل اليمن وخارجه، أن يجعلوا من هذه الحادثة مقدمة لثورة حقيقية لا تتكفل بإطلاق سراح الأديب الكبير خالد الرويشان فحسب؛ بل إطلاق سراح وطنٍ بأكمله معتقلٍ في زنزانة مخلفات الإمامة الكهنوتية البغيضة".
وطالب المركز "السلطات الشرعية بتحمل مسؤوليتها إزاء اختطاف الرويشان وكافة المعتقلين في سجون المليشيات". مشيراً إلى أن "المسؤولية تقع على المنظمات الدولية بمقدمتها بعثات الأمم المتحدة العاملة باليمن، لأن التعامل مع المليشيات ومواصلة تجاهل أفعالها وصمة عار في جبين هذه المنظمات".
وفيما يلي موقع "يمن ميديا" يُعيد نشر نص البيان لأهميته:
بيان عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام بشأن اختطاف الأستاذخالد الرويشان
تابع مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام باهتمام بالغ، جريمة اختطاف وزير الثقافة الأسبق الأديب والكاتب والمفكر خالد الرويشان، من قبل مرتزقة إيران صباح اليوم الأحد الموافق ١٩ إبريل ٢٠٢٠.
والمركز إذ يدين هذه الجريمة بأشد العبارات، فإنه يطالب كافة أرباب الفكر والثقافة والأدب داخل اليمن وخارجه، أن يجعلوا من هذه الحادثة مقدمة لثورة حقيقية لا تتكفل بإطلاق سراح الأديب الكبير خالد الرويشان فحسب؛ بل إطلاق سراح وطنٍ بأكمله معتقلٍ في زنزانة مخلفات الإمامة الكهنوتية البغيضة.
لقد كانت الإمامة في كل نسخاتها المشؤومة حرباً على اليمن أرضا وإنسانا، وسعت ضمن عدائها المزمن لليمنيين إلى قمع كل أرباب الفكر والثقافة والإبداع والبناء والتنوير، بدءاً من لسان اليمن أبي محمد الحسن الهمداني مرورا بنشوان بن سعيد الحميري، وليس انتهاءً بخالد الرويشان. ذلك أن إمامة الكهنوت هي مستنقع الظلام الذي لا يريد لأي مصباح يمني أن يشعّ ولا يريد لأي عقل أن يتوهج؛ بل نصبت نفسها جداراً بين اليمنيين وتاريخهم وبين هذا الشعب وهويته الحضارية الخلّاقة. لذا لم يكن مستغرباً إقدام هذه المليشيا على فعل كهذا، بل ستستمر في هذا المنحى العدمي إذا طال غياب الفعل الثقافي إزاء هذه الجائحة التاريخية المدمرة. وكلنا ثقة أن بإمكان المثقفين وحدهم أن يزيحوا جدار الظلام الجاثم عن البلاد، أياً كانت مواقف الساسة والسياسيين.
المثقف هو صانع الفكرة والفكرة هي باعث الحركة، والشعب لن يتحرك ما لم يقدم له المثقفون زاداً تنويرياً تهون معه الأرواح والتضحيات، وتقترب بسببه نسائم الخلاص.
إننا لعلى يقين أن هذه العصابة وقعت بهذا التصرف الأرعن، في شر أعمالها، وكانت تدرك ذلك مسبقاً، لهذا ترددت كثيراً قبل إقدامها على هذا الفعل، لكن كتابات الرويشان وتغريداته المفعمة بالحرية والكرامة، كانت أقوى من قدرة الكهنوت على الصبر والتحمّل. يطالب المركز السلطات الشرعية بتحمل مسؤوليتها إزاء اختطاف الرويشان وكافة المعتقلين في سجون المليشيات، وكذلك فإن المسؤولية تقع على المنظمات الدولية بمقدمتها بعثات الأمم المتحدة العاملة باليمن، لأن التعامل مع المليشيات ومواصلة تجاهل أفعالها وصمة عار في جبين هذه المنظمات.
إننا مثلما نناشد المثقفين؛ فإننا نعوّل أيضاً على المجهود الذي يمكن أن تبذله المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير، وكذلك كل هيئات الثقافة والفكر والفن، في أن تلعب دوراً ضاغطاً يسرّع بالإفراج عن هذا العلم اليماني الكبير، ويردع جلاوزة الكهنوت من أن يقدموا على أية حماقات في حق الرجل أثناء اختطافه.
كما يُحيّي مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كافة الناشطين والسياسيين والإعلاميين الذين هبّوا لاستنكار وشجب وإدانة هذا التصرف الأرعن، كما نحيّي مجتمع صنعاء الذي ندرك تمام الإدراك، أنه يتوثب للانقضاض على هذا الكابوس، مثلما أننا على ثقة كبيرة أن قبائل خولان الطيال، لن تترك أنجب أبنائها فريسة للأذى وقهر اللئام داخل معتقلات الكهانة.
التحية لكل مشاعل الفكر على امتداد تاريخ اليمن، والرحمة للشهداء، والنصر جائزة الأحرار.. والله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام
19 ابريل 2020
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر