-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
انطلاق المرحلة الثالثة لتشجير مدينة المخا دشنت السلطات المحلية بمدينة المخا، الأحد، المرحلة الثالثة من مشروع تشجير شوارع وأحياء المدينة بالحزام الأخضر لتكون واجهة مدن الساحل الغربي.
-
إنسانية المقاومة الوطنية تدشن توزيع السلل الغذائية لمعلمي الحديدة دشنت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، الأحد، مشروع توزيع السلل الغذائية، للمعلمين والمتطوعين في مديريتي حيس والخوخة وجامعة الحديدة، بدعم هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز
- الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز
- انطلاق المرحلة الثالثة لتشجير مدينة المخا
- إنسانية المقاومة الوطنية تدشن توزيع السلل الغذائية لمعلمي الحديدة
- طارق صالح يعزي العرادة
- فيديو| زاروا اللواء الثاني بحري.. برلمانيون: جاهزية بحرية المقاومة الوطنية تجسد إدراك طارق صالح لحاجة المعركة الوطنية
أدان مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام بأشد العبارات قيام مرتزقة إيران في اليمن (ميليشيا الحوثي) باختطاف وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان من منزله في صنعاء، صباح الأحد 19 إبريل/ نيسان الجاري.
جاء ذلك في بيان صادر عن المركز، بعد ساعات من عملية الاختطاف التي وصفها بـ"الجريمة".
وأضاف المركز في البيان: "إننا لعلى يقين أن هذه العصابة وقعت بهذا التصرف الأرعن، في شر أعمالها، وكانت تدرك ذلك مسبقاً، لهذا ترددت كثيراً قبل إقدامها على هذا الفعل، لكن كتابات الرويشان وتغريداته المفعمة بالحرية والكرامة، كانت أقوى من قدرة الكهنوت على الصبر والتحمّل".
ودعا المركز "كافة أرباب الفكر والثقافة والأدب داخل اليمن وخارجه، أن يجعلوا من هذه الحادثة مقدمة لثورة حقيقية لا تتكفل بإطلاق سراح الأديب الكبير خالد الرويشان فحسب؛ بل إطلاق سراح وطنٍ بأكمله معتقلٍ في زنزانة مخلفات الإمامة الكهنوتية البغيضة".
وطالب المركز "السلطات الشرعية بتحمل مسؤوليتها إزاء اختطاف الرويشان وكافة المعتقلين في سجون المليشيات". مشيراً إلى أن "المسؤولية تقع على المنظمات الدولية بمقدمتها بعثات الأمم المتحدة العاملة باليمن، لأن التعامل مع المليشيات ومواصلة تجاهل أفعالها وصمة عار في جبين هذه المنظمات".
وفيما يلي موقع "يمن ميديا" يُعيد نشر نص البيان لأهميته:
بيان عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام بشأن اختطاف الأستاذخالد الرويشان
تابع مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام باهتمام بالغ، جريمة اختطاف وزير الثقافة الأسبق الأديب والكاتب والمفكر خالد الرويشان، من قبل مرتزقة إيران صباح اليوم الأحد الموافق ١٩ إبريل ٢٠٢٠.
والمركز إذ يدين هذه الجريمة بأشد العبارات، فإنه يطالب كافة أرباب الفكر والثقافة والأدب داخل اليمن وخارجه، أن يجعلوا من هذه الحادثة مقدمة لثورة حقيقية لا تتكفل بإطلاق سراح الأديب الكبير خالد الرويشان فحسب؛ بل إطلاق سراح وطنٍ بأكمله معتقلٍ في زنزانة مخلفات الإمامة الكهنوتية البغيضة.
لقد كانت الإمامة في كل نسخاتها المشؤومة حرباً على اليمن أرضا وإنسانا، وسعت ضمن عدائها المزمن لليمنيين إلى قمع كل أرباب الفكر والثقافة والإبداع والبناء والتنوير، بدءاً من لسان اليمن أبي محمد الحسن الهمداني مرورا بنشوان بن سعيد الحميري، وليس انتهاءً بخالد الرويشان. ذلك أن إمامة الكهنوت هي مستنقع الظلام الذي لا يريد لأي مصباح يمني أن يشعّ ولا يريد لأي عقل أن يتوهج؛ بل نصبت نفسها جداراً بين اليمنيين وتاريخهم وبين هذا الشعب وهويته الحضارية الخلّاقة. لذا لم يكن مستغرباً إقدام هذه المليشيا على فعل كهذا، بل ستستمر في هذا المنحى العدمي إذا طال غياب الفعل الثقافي إزاء هذه الجائحة التاريخية المدمرة. وكلنا ثقة أن بإمكان المثقفين وحدهم أن يزيحوا جدار الظلام الجاثم عن البلاد، أياً كانت مواقف الساسة والسياسيين.
المثقف هو صانع الفكرة والفكرة هي باعث الحركة، والشعب لن يتحرك ما لم يقدم له المثقفون زاداً تنويرياً تهون معه الأرواح والتضحيات، وتقترب بسببه نسائم الخلاص.
إننا لعلى يقين أن هذه العصابة وقعت بهذا التصرف الأرعن، في شر أعمالها، وكانت تدرك ذلك مسبقاً، لهذا ترددت كثيراً قبل إقدامها على هذا الفعل، لكن كتابات الرويشان وتغريداته المفعمة بالحرية والكرامة، كانت أقوى من قدرة الكهنوت على الصبر والتحمّل. يطالب المركز السلطات الشرعية بتحمل مسؤوليتها إزاء اختطاف الرويشان وكافة المعتقلين في سجون المليشيات، وكذلك فإن المسؤولية تقع على المنظمات الدولية بمقدمتها بعثات الأمم المتحدة العاملة باليمن، لأن التعامل مع المليشيات ومواصلة تجاهل أفعالها وصمة عار في جبين هذه المنظمات.
إننا مثلما نناشد المثقفين؛ فإننا نعوّل أيضاً على المجهود الذي يمكن أن تبذله المنظمات المحلية والدولية المعنية بحرية التعبير، وكذلك كل هيئات الثقافة والفكر والفن، في أن تلعب دوراً ضاغطاً يسرّع بالإفراج عن هذا العلم اليماني الكبير، ويردع جلاوزة الكهنوت من أن يقدموا على أية حماقات في حق الرجل أثناء اختطافه.
كما يُحيّي مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام كافة الناشطين والسياسيين والإعلاميين الذين هبّوا لاستنكار وشجب وإدانة هذا التصرف الأرعن، كما نحيّي مجتمع صنعاء الذي ندرك تمام الإدراك، أنه يتوثب للانقضاض على هذا الكابوس، مثلما أننا على ثقة كبيرة أن قبائل خولان الطيال، لن تترك أنجب أبنائها فريسة للأذى وقهر اللئام داخل معتقلات الكهانة.
التحية لكل مشاعل الفكر على امتداد تاريخ اليمن، والرحمة للشهداء، والنصر جائزة الأحرار.. والله الموفق وهو نعم المولى ونعم النصير.
صادر عن مركز نشوان الحميري للدراسات والإعلام
19 ابريل 2020
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر