-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
شريط الأخبار
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز
الصحافة في اليمن .. 5 سنوات من القمع على أيدي ميليشيات الحوثي
2019/05/03
الساعة 04:41 مساءاً
(يمن ميديا - صنعاء)
يحل اليوم العالمي لحرية الصحافة ـ للعام الخامس على التوالي- على وقع انتهاكات واسعة وعمليات تضييق واعتداءات خطيرة من قبل ميليشيا الحوثي الانقلابية، طالت حياة الصحفيين والحريات الاعلامية في اليمن.
فمنذ شنت المليشيا الانقلابية الموالية لإيران حربها على الدولة الوطنية قبل اربع سنوات، تعيش الصحافة اليمنية، انتكاسة لم تشهد لها مثيلا، على الصعيد المهني، والحقوقي والحريات.
ووثقت نقابة الصحفيين اليمنيين اكثر من 814 انتهاكا للحريات الاعلامية في اليمن من قبل مليشيا الحوثي منذ مطلع العام 2015 م , حتى الربع الاول من العام الجاري، طالت صحفيين ومصورين وعشرات الصحف والمواقع الإلكترونية ومقار إعلامية ونشطاء في وسائل التواصل الاجتماعي.
الانتهاكات شملت إغلاق ونهب ومصادرة مقرات ومعدات العديد من المؤسسات الإعلامية التلفزيونية والإذاعية والصحفية.
وتعرض الصحفيون للتهديد والخطف والضرب، كما تم حجب معظم المواقع الإلكترونية في عملية قمع لم تشهد لها البلاد مثيلا منذ نحو عقدين من الزمن، وفقا لنقابة الصحفيين اليمنيين.
وقتل اكثر من 20 صحفيا في اخطر حالات انتهاك طالت حياة الصحفيين منذ انقلاب الحوثيين، فيما لايزال 16 صحفيا على الاقل حسب تقارير حقوقية محلية ودولية، رهن الاعتقال لدى مليشيا الحوثي الانقلابية التي صنفتها منظمة "مرسلون بلا حدود" خلال الثلاث السنوات الاخيرة كثاني أكبر منتهك ومحتجز للصحفيين في العالم بين الجماعات غير الحكومية، بعد تنظيم الدولة الاسلامية في العراق وسوريا.
ومنتصف الاسبوع الجاري، طالبت منظمة العفو الدولية، بالإفراج الفوري عن 10 صحفيين تحتجزهم المليشيات منذ صيف 2015، بسبب ممارستهم السلمية لحقهم في حرية التعبير.
واعتبرت المنظمة الحقوقية الدولية الاحتجاز التعسفي لهؤلاء الصحفيين من قبل الحوثيين ،"مؤشرا قاتما" للحالة الأليمة التي تواجهها حرية الإعلام في اليمن.
اضافت ان " الاحتجاز غير القانوني المطول والتعذيب وغيره من ضروب المعاملة السيئة لهؤلاء الصحفيين العشرة إنما هو تذكير مروع بالمناخ الإعلامي القمعي الذي يواجهه الصحفيون ".
ولفظ الصحفي أنور الركن أنفاسه الأخيرة في يونيو 2018، بعد يومين من إطلاق سراحه من سجون ميليشيا الحوثي اثر تدهور حالته الصحية على نحو مريع بسبب التعذيب وما تكبده من جوع وحرمان من الخدمات الصحية خلال فترة اخفائه القسري التي استمرت نحو عام.
ومنذ سبتمبر 2016م حرمت مليشيا الحوثي الانقلابية اكثر من 2000 صحفي وعامل في وسائل الإعلام الحكومية من رواتبهم، حسبما جاء في تقرير للمنظمة الوطنية للاعلاميين اليمنيين (صدى)، وهي منظمة مجتمع مدني محلية.
ويعمل هؤلاء في وكالة الأنباء اليمنية سبأ، ومؤسسة الثورة للصحافة، وصحيفة الجمهورية، والمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون.
وذكر التقرير ان انقلاب الحوثيين وسيطرتهم على مؤسسات الدولة تسبب في نزوح وتشريد أكثر من 500 صحفي، إما خوفاً من المطاردة، أو بحثاً عن فرص عمل، بعد أن فقدوا وظائفهم التي كانوا يعتمدون عليها.
وعلاوة على ذلك امتدت انتهاكات الميليشيا الانقلابية لسرقة مساعدات غذائية كانت مخصصة للصحفيين من برنامج الغذاء العالمي لأكثر من عام.
ودفعت تلك الممارسات مرارا نقابة الصحفيين اليمنيين الى دعوة المجتمع الدولي للوقوف الحازم مع الصحفيين اليمنيين في مواجهة الحالة التي وصفتها "بالأكثر خطورة على حياة الصحفيين والحريات الصحفية وحرية الرأي والتعبير في اليمن ".
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر