-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
- بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز
كتب الناشط الحقوقي اليمني سيف الحدي، وهو موظف سابق في منظمة الشفافية الدولية (فرع اليمن)، مقالاً، على مدونته الشخصية، كشف فيه عن فساد في رواتب ثمانية موظفين في اليمن، يعملون في برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.
وبحسب الحدي، فإن إجمالي رواتب الموظفين الثمانية، خلال عام واحد فقط، بلغ 25 مليار ريال يمني، بينما يعيش اليمن أسوأ أزمة إنسانية في العالم، وفق الأمم المتحدة.
وفيما يلي "يمن ميديا"، ينشر نص المقال مع الوثيقة:
عبث المنظمات، ٢٥ مليار ريال راتب سنوي لثمانية موظفين!
الكاتب: سيف الحدي
٢٦ أبريل ٢٠١٩
تعج أذهان وأحاديث اليمنيين بتساؤلات لا تخلو من التندر والتعجب من المصير المجهول لمليارات الدولارات التي تتسلمها المنظمات الدولية العاملة في المجال الإغاثي في اليمن. ولأن المنظمات لا تمتثل لمعايير الشفافية والمسألة فإن اليمنيين لا يمتلكون المعلومات أو الوسائل التي تمكنهم من تكوين رأي شامل أو تشكيل فهم كامل لمصير هذه المليارات والحكم عن ما مدى نجاح أو فشل تلك المنظمات في إدارة هذه الأموال لتحقيق الأهداف المرجوة والمحددة من قبل تلك المنظمات.
ولذلك، أشارك معكم اليوم وثيقة من وثائق برنامج الغذاء العالمي التابع للأمم المتحدة. هذه الوثيقة تفضح حجم العبث وسوء إدارة هذه المنظمات للأموال التي من المفترض أن يتم توظيفها لإنقاذ الشعب اليمني بدلاً من توظيفها لراحة ورفاهية هذه المنظمة أو تلك.
الوثيقة المرفقة تكشف إن برنامج الغذاء العالمي خصص ٢٥ مليار ريال يمني راتب سنوي لعدد ٨ موظفين فقط! هل تتخيل معي أن ٨ أشخاص يستلمون هذا المبلغ راتب خلال العام الواحد؟
الوثيقة هي جزء من تقرير (يمكن تحميله من موقع المنظمة من هنا) ) يتعلق بمشروع توزيع مساعدات غذائية خلال الفترة أبريل ٢٠١٧ - مارس ٢٠١٨ بتكلفة إجمالية تبلغ ما يقارب مليار و ٢٠٠ مليون دولار أمريكي وتم تخصيص ٥٠ مليون دولار تقريباً لتوظيف ٨ موظفين ودفع رواتبهم خلال فترة تنفيذ المشروع وهي عام واحد فقط!
ولو حولنا هذا المبلغ وفق سعر صرف الدولار في العام ٢٠١٧ وهو تقريباً ما بين ٥٠٠ و ٥٥٠ ريال للدولار الواحد لوجدنا أن إجمالي رواتب هؤلاء الثمانية أشخاص يقارب ٢٥ مليار ريال يمني.
ثلاثة من هؤلاء الموظفين هم يمنيين وأما الخمسة البقية فهم أجانب الراتب الشهري لواحد منهم يعادل راتب الثلاثة الموظفين اليمنيين مجتمعة ولكن بسبب غياب الشفافية وتعنت المنظمات عن نشر التقارير، فإننا لا نستطيع إثبات ذلك ولا نعرف إن كانوا هؤلاء الموظفين قد تسلموا هذا المبلغ فعلاً كاستمرار لمسلسل عبث هذه المنظمات أم أنهم لم يستلموها أصلاً كاستمرار لسلسلة فساد برنامج الغذاء العالمي؟
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر