-
القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز في مشهدٍ جسد أهمية الإنجاز وقيمته الإنسانية والاقتصادية والخدمية، شقت قافلة "خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية"، بالأمس، طريقها نحو مدينة تعز عبر طريق الشيخ محمد بن زايد، حاملةً مساعدات غذائية لدعم المعلمين، وذلك بتوجيه مباشر من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح.
-
بالفيديو والصور.. إنسانية المقاومة الوطنية تسير قافلة مساعدات لمعلمي تعز سيّرت خلية الأعمال الإنسانية في المقاومة الوطنية، اليوم الاثنين، قافلة مساعدات غذائية للمعلمين والمعلمات في محافظة تعز؛ تنفيذًا لتوجيهات نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- رئيس المكتب السياسي طارق صالح، وبدعم من الهلال الأحمر الإماراتي.
-
الحوثيون يستهدفون بالمدفعية الأحياء السكنية غربي تعز قرى منطقة كبار بمنطقة الصياحي غربي تعز
- الأرصاد اليمني يتوقع هطول أمطار متفاوتة الشدة خلال الساعات المقبلة
- وفد من المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يطمئن على صحة الشيخ عبدالرحمن حجري
- طارق صالح يطمئن على صحة عبدالله عوبل ويوجه بمتابعة علاجه
- الصحة العالمية تحذر من تفشي الحصبة في اليمن
- القافلة رمز والمسار حياة.. طريق الشيخ محمد بن زايد يحمل الخير لتعز
- مصرع ثلاثة وإصابة آخرين في حادث مروري على طريق العبر - الوديعة
- طارق صالح: الطاقة النظيفة تعزز الاستقرار وتحسن الخدمات لأهلنا في الساحل الغربي
- بالفيديو.. وصول شحنة ثانية من معدات محطة الطاقة الشمسية الإضافية بالمخا
- النفط ينخفض بسبب المخاوف من تراجع الطلب
- الذهب يتراجع مع انحسار مخاوف الحرب التجارية
بدأ الطلاب اليمنيون بالتوافد إلى مدارسهم الواقعة في المناطق والمدن الخاضعة لسيطرة الحوثيين مع بدء الفصل الدراسي الثاني للعام 2018 - 2019، ليجدوا أنفسهم بلا معلمين بعد رفض الكثير منهم الالتزام بالدوام الرسمي، احتجاجاً على عدم صرف رواتبهم والمنحة المالية المقرر صرفها من قبل اليونيسف.
وفي السياق، أوضح الطالب إبراهيم حسن (15 عاما)، أنه توجه إلى مدرسته عقب إجازة الفصل الأول، إلا أنه فوجئ بغياب أساتذته، مشيراً إلى أن هذا الغياب يسبب تأخراً في المناهج وحرمانهم من مواكبة التعليم، وأضاف: "نحن لم نكمل مناهج الفصل الدراسي الأول في الأصل".
وأضاف "أكد لنا المدرسون أنهم لن يحضروا لعدم صرف مستحقاتهم المالية منذ فترات طويلة"، لافتاً إلى أن المدرسين يلجأون إلى أعمال أخرى للحصول على رواتب ومبالغ مالية تساعدهم على توفير احتياجات أسرهم، بسبب تدهور أوضاعهم المعيشية.
بدوره، قال رضوان حسن، وهو مُعلم في إحدى المدارس الحكومية، إنّ النصف الثاني من العام الدراسي بدأ، فيما المعلمون لم يستلموا مستحقاتهم ويعانون من أوضاع معيشية صعبة، والكثيرون منهم "لا يملكون أجرة المواصلات للذهاب إلى المدارس".
وأكد، أنّ المنحة المالية المقرر صرفها للمعلمين اليمنيين لم تصرف حتى الآن، وهناك مماطلة من قبل الجهات المعنية وتأخير صرفها ومحاولة التحايل على هذه العملية وعدم إيصالها للمستحقين، "وهو ما يجعلنا نتغيب عن المدرسة مع بدء الفصل الدراسي الثاني رغم الضغوطات التي تمارسها علينا إدارات التربية والتعليم لإلزامنا بالدوام". كما لفت إلى أن المعلمين ذهبوا للعمل في المدارس الخاصة وأعمال أخرى، مضيفا: "من الصعب أن يصمدوا كثيرا بدون مصدر دخل لتوفير لقمة العيش لأسرهم".
وكانت منظمة "يونيسف" قد أعلنت عن نيتها صرف حوافز مالية للمعلمين في المناطق الخاضعة لسيطرة الحوثيين، إلا أنها لم تصرف حتى اليوم.
ويعيش أكثر من مليون موظف حكومي في اليمن من دون رواتب، منذ انقطاعها في سبتمبر/ أيلول 2016، منهم 135 ألف معلم، بحسب الأمم المتحدة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر