تدشين مبادرة "رياحين اليمن" لدعم الأسر اليمنية النازحة بماليزيا

الساعة 05:09 مساءاً

شهدت العاصمة الماليزية كوالالمبور اليوم حفلاً خيرياً يُخصص ريعُه لدعم الأسر اليمنية النازحة داخل ماليزيا عبر تقديم برامج تدريبية مهنيّاً وحرفيّا تؤهل النساء في الأسر اليمنية المتواجدة في ماليزيا ، وذلك برعاية السفير الدكتور عادل محمد باحميد وتنظيم مبادرة رياحين اليمن بالتنسيق مع هيئة الإغاثة الماليزية (MRA) .

 

وفي الحفل المهيب الذي حضره سفير دولة فلسطين سعادة السفير وليد ابو علي ونائب رئيس هيئة الوكالة الماليزية للإغاثة (MRA)  خير الأنوار وممثلين عن مبادرة رياحين اليمن  بالإضافة إلى حشد من ابناء الجالية من رجال الأعمال والاكاديميين والطلاب اليمنيين الدراسين في ماليزيا، وبدأت فقرات الحفل بالنشيد الوطني اليمني ثم النشيد الوطني الماليزيا، تلته عدد من الفقرات التي نالت استحسان الحاضرين.

 

وفي كلمة السفير باحميد بالمناسبة والتي ألقاها نيابة عنه نائب السفير المستشار عبدالملك الشبيبي عبر عن سعادته بهذه المبادرة الإنسانية التي تدشنها مبادرة رياحين اليمن بالتنسيق مع الهيئة الماليزية للإغاثة (MRA) للاهتمام بالأسر اليمنية المتواجدة هنا في ماليزيا على منهجيّة (لا تعطني كلّ يومٍ سمكة، ولكن علمني كيف أصطاد) وذلك عبر تقديم برامج تدريبية تؤهل النساء في الأسر اليمنية المتواجدة في ماليزيا وتمكنهنّ من الحصول على حرفة تساعدهن في إعالة اسرهن بكلّ عفّةٍ وكرامة، حتى يأذن الله لهم بالعودة الكريمة إلى الوطن بسلام.

 

واستعرض باحميد دور مملكة ماليزيا الشقيقة التي كانت في طليعة الدول التي فتحت أبوابها لليمنيين فكان التعامل فيها مع أبناء اليمن تجسيداً لروح المحبة والأخوة وتحقيقاً للآية الكريمة (إنما المؤمنون إخوة). لذا لن ينسى اليمنيون هذا الموقف الأخوي الكبير لماليزيا ملكاً وحكومة وشعباً وسيبقى علامة فخرٍ واعتزاز في العلاقات بين البلدين الشقيقين على حد قوله.

 

وأكد السفير باحميد أن العطاء وفعل الخير من أهم الصفات الإنسانية التي تجمع بين البشر أي كان اللون والجنس والعرق والعمل الخيري التطوعي يقود إلى التعاون والترابط ويعمق المشاركة المجتمعية.

وأعلن باحميد عن اعتماد تكلفة اول دورة تدريبية لتأهيل 20 متدربة يمنية،  كما دعا الجميع من رجال أعمال ومنظمات ومؤسسات وكل من لديه القدرة لتقديم الدعم والمساندة لهكذا برامج تخفف المعاناة وتُنهي حالة العالة والاعتماد على الغير.

 

 

وأعرب السفير باحميد عن تقديره لجهود الأخوات في مبادرة رياحين اليمن، وكذا الهيئة الماليزية للإغاثة التي قدمت الكثير لليمن في محنته وتواجدت بدعمها ليس هنا فقط ولكن وصلت إلى التراب والداخل اليمني إلى الحديدة وتعز وغيرها من المناطق المحتاجة.

 

وأوضحت الكلمات التي ألقيت عن مبادرة رياحين اليمن والهيئة الماليزية للإغاثة مجمل الأعمال الخيرية والمشاريع الخدمية التي نفذت في ماليزيا والتي استهدفت النازحين اليمنيين،  مؤكدة على استمرار التنسيق بين الجانبين لما فيه خير الجالية اليمنية في ماليزيا.

 

وتم على هامش الاحتفال تنظيم بازار خيري شمل عدد من المنتجات والاطعمة اليمنية ويعود ريعه لدعم برامج التأهيل التي تستهدف قطاع المرأة اليمنية في ماليزيا.

إضافة تعليق
الأسم
موضوع التعليق
النص
الأكثر قراءة
  • اليوم
  • الأسبوع
  • الشهر