-
فيديو| بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروع مياه يخدم أكثر من 430 أسرة في ريف المخا شهدت عزلة الجمعة بريف مديرية المخا، غرب محافظة تعز، اليوم السبت، تدشين أعمال الضخ التجريبي لمشروع مياه قرية جحزر، بتمويل من نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي، قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي، الفريق الركن طارق صالح.
-
مدير مطار المخا: المطار جاهز منذ أبريل والتشغيل مرهون بجدول "اليمنية" قال مدير عام مطار المخا الدولي خالد عبداللطيف؛ إن تشغيل المطار رسميًا مرتبط بجدول رحلات شركة الخطوط الجوية اليمنية، مشيرًا إلى أن المطار جاهز منذ أبريل 2024، بعد استكمال كافة الإجراءات تحت إشراف الهيئة العامة للطيران المدني ووزارة النقل، ومنح المطار الكود الدولي (OYMK) من منظمة الطيران المدني الدولي (إيكاو).
-
الكتلة البرلمانية للمقاومة الوطنية تُدين اقتحام الحوثيين لمنزل النائب إبراهيم المزلم أدانت الكتلة البرلمانية للمكتب السياسي للمقاومة الوطنية- بأشد العبارات- اعتداء مليشيا الحوثي الإرهابية على منزل عضو الكتلة، النائب إبراهيم المزلم، وما رافق ذلك من اقتحام ونهب وترويع للأسر، في جريمة جديدة تضاف إلى سجل المليشيا الحافل بالانتهاكات والاعتداءات على أعضاء مجلس النواب ومختلف شرائح المجتمع.
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يشيد بتضحيات أبناء الجمعة ويؤكد مواصلة دعم التنمية في العزلة
- المقاومة الوطنية تتصدى لمحاولة تسلل حوثية جنوب الحديدة
- المكتب السياسي للمقاومة الوطنية يدين اقتحام الحوثيين لمكتب الأمم المتحدة والتحريض ضد المنظمات الإنسانية
- فيديو| بدعم من طارق صالح.. بدء الضخ التجريبي لمشروع مياه يخدم أكثر من 430 أسرة في ريف المخا
- مدير مطار المخا: المطار جاهز منذ أبريل والتشغيل مرهون بجدول "اليمنية"
- الحوثيون يفرضون حصاراً على قرية "المزرب" في عمران إثر خلاف شخصي
- وزارة الخارجية تدين تصريحات الحوثي التحريضية ضد منظمات الأمم المتحدة
- الجمارك اليمنية تنفي رفع سعر الدولار الجمركي
- منتخب اليمن يتقدم مركزين في تصنيف "فيفا" لشهر أكتوبر
- الكتلة البرلمانية للمقاومة الوطنية تُدين اقتحام الحوثيين لمنزل النائب إبراهيم المزلم
نشر الصحفي اليمني مصطفى غليس، مقالاً، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الإثنين، تحدث فيه عن لقاء جمعه مع نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، ومجموعة من الإعلاميين، في شهر رمضان الماضي.
وفي اللقاء، كشف نائب الرئيس عن تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقال إنه "ظل يتواصل بصالح بصفته الشخصية، إلى الساعات الأخيرة من حياته، عارضاً عليه الخروج من صنعاء".
وفيما يلي "يمن ميديا" يعيد نشر نص المقال:
في روايته للساعات الأخيرة من حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، طغى الأسى على ملامح نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر. خلال ربع ساعة تنقص أو تزيد تصاعدت من جوف الرجل السبعيني أكثر من 20 تنهيدة كلما ذكر صالح.
لبيت أنا وعشرة من الإعلاميين، يتقدمنا وزير الإعلام معمر الإرياني، دعوة عشاء في رمضان الفائت، وجهها لنا الجنرال محسن، في مقر إقامته المتواضع بعد عودتنا من زيارة لعدد من الجبهات استغرقت أكثر من أسبوع ليسمع انطباعاتنا عما لمسناه فيها. بعد العشاء انتقلنا لمكتبه وبدأ بالحديث عما تمر به البلاد، وسريعًا عاد إلى أحداث الثاني من ديسمبر، وهي الانتفاضة التي أعلنها صالح ضد مليشيا الحوثي قبل عام من اليوم وأودت بحياته.
كانت الابتسامة تكسو وجه الرجل الحليق، لكنها ذبلت وتلاشت حين بدأ الحديث عن شخص رفيق دربه الذي غدر به في 2011 تحت ضغط حزب الإصلاح. لولا المكيف الذي كان ينفث هواءً باردًا في المكتب الصغير لتصبب الرجل عرقًا وهو يسترجع عظمة تلك الرفقة في أعماقه، فيما الكلمات تنساب من بين شفتيه بسلاسة، وهو يتحدث عن صالح واصفًا إياه بـ "الزعيم" .
لم يذكر اسم صالح، الذي ردده طويلًا، إلا وقدمه بـ "الزعيم" وختمه بالرحمة عليه، بصوت يشي بالاحترام لشخص الرئيس السابق، لدرجة التقديس غير المعلن، وهذا ما لحظته أنا وزملائي الذين حضروا مأدبة العشاء وما تلاها من نقاشات، لكن المعلومات الأهم كشف عنها الجنرال قبيل مغادرتنا بدقائق.
هي شهادة سأرويها لكم اليوم باختصار في ذكرى استشهاد صالح، ويمكن لكم أن ترجعوا إلى بقية الزملاء وهم من المؤتمر والإصلاح وبيننا صحفيون مستقلون. كان معنا نجيب غلاب، وفهد طالب الشرفي، وسام الغباري، ولأن شهادتهم قد تكون مجروحة باعتبارهم مؤتمريين ومن محبي صالح، فيمكنكم العودة إلى همدان العليي، وعادل الأحمدي، وخالد العلواني، ومحمد ناصر مثنى الاضرعي، و حذيفة الاميري، وآخرين لا يسع المجال لذكرهم.
قال محسن، إنه ظل يتواصل بصالح بصفته الشخصية، إلى الساعات الأخيرة من حياته، عارضًا عليه الخروج من صنعاء، وبصفته الرسمية أيضًا، لكن صالح أبى ذلك العرض. لا أدري ما هي الطريقة التي كان سيلجأ محسن لها لإخراج رفيقه المحاصر بآلاف القتلة المتنمرين لكنه كان جادًا وصادقًا في روايته بالاعتماد على نبرة صوته وملامحه.
تحدث محسن عن عروض كثيرة وصلت صالح حتى لحظاته الأخيرة، أهم تلك العروض جاءت من الأمريكان الذين تعهدوا بتوفير طريق آمن لخروج صالح إلى أي دولة يريد، وكذلك فعل الروس، ومن قبلهم التحالف. يقول محسن أن "الزعيم رحمة الله عليه رفض كل تلك العروض وقال إنه ولد في اليمن ولن يغادرها وسيموت على ترابها كيفما كانت نهايته".
صمت الجنرال لبرهة، ويبدو أن الذكريات أخذته بعيداً قبل أن يواصل حديثه عن الزعيم مجددًا، وهذه المرة قالها بفخر: كان أسدًا عليه الرحمة، ورحيله مثل خسارة كبيرة للبلاد، وكانت الانتفاضة التي أعلنها فرصة لا تعوض لدحر المليشيا وإنهاء الانقلاب إلى غير رجعة، لو أن انتفاضته قوبلت بدعم وإسناد، أو لو أنها استمرت لأسبوع فقط.
قلت في السابق أن الجنرال قذف من جوفه أكثر من 20 نهدة وهو يتحدث عن صالح، وربما كان العدد أكبر من ذلك بكثير، وأجدني اليوم وأنا أنقل رواية الرجل المحسوب على حزب الإصلاح، مجبرًا على توجيه اللوم والعتب الشديد إلى كتاب وصحفيي وناشطي الحزب الغارقين بالحقد تجاه صالح رحمه الله، فقد مضى الرجل وحسناته تغلب سيئاته كما قال محسن، والأهم من ذلك أن مدحه أو ذمه لن يغير من سيرته شيئًا، لكن المؤكد أن ذلك الحقد الطافح من كتاباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي يأخذنا بعيدًا عن قضيتنا الكبرى ويشتت مساعي لم الشمل في وجه الانقلاب الحوثي البغيض.
تعقيب لاحق..
رسالتي من هذه الشهادة في هذا الظرف العصيب، هي باختصار، أن تتعلموا من الكبار كيفية التسامي على الجروح في سبيل الانعتاق من صلف الأئمة الجدد.
وكما قال صديقي العزيز عادل الأحمدي "يجب أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله، مناسبة لتوحيد الصف وإنهاء الخلافات بين مكونات القوى الوطنية".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر