-
شرطة تعز تعتقل متهماً بقتل زوجته بعد أكثر من عشر سنوات على فراره أعلنت شرطة محافظة تعز، أمس الأربعاء، إلقاء القبض على متهم بقتل زوجته وإحراق جثتها، بعد فراره من العدالة قبل أكثر من عشر سنوات.
-
بالفيديو.. طارق صالح يتفقد جاهزية بحرية المقاومة الوطنية في جزر البحر الأحمر المحررة قام نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي طارق صالح، بجولة بحرية في المياه الإقليمية اليمنية والجُزُر المحررة في البحر الأحمر؛ للاطلاع على جاهزية وحدات بحرية المقاومة الوطنية المنتشرة لتأمينها.
-
الريال اليمني يلامس أدنى مستوياته منذ بدء الحرب.. الدولار يتجاوز 2700 ريال سجّل الريال اليمني تراجعاً قياسياً أمام العملات الأجنبية، الأربعاء 18 يونيو/ حزيران، في مؤشر جديد على تفاقم الأزمة الاقتصادية في البلاد، وذلك وسط غياب إجراءات فعالة لوقف تدهور العملة المحلية.
- إحباط محاولتي تهريب مخدرات في الضالع خلال 24 ساعة
- وفاة ثلاثة شبان من عائلة واحدة اختناقاً داخل بئر مياه في الحديدة
- إنسانية المقاومة الوطنية تبدأ التحضيرات لتنفيذ مشروع الطاقة الشمسية لجامعة تعز
- فيديو| طارق صالح يلتقي وفد "أطباء بلا حدود" لبحث جهود التصدي للأوبئة في الساحل الغربي
- بالفيديو.. طارق صالح يتفقد جاهزية بحرية المقاومة الوطنية في جزر البحر الأحمر المحررة
- شرطة تعز تعتقل متهماً بقتل زوجته بعد أكثر من عشر سنوات على فراره
- اجتماع في المخا يقر تسعيرة موحدة للخبز ويشكل لجنة رقابية ميدانية
- الريال اليمني يلامس أدنى مستوياته منذ بدء الحرب.. الدولار يتجاوز 2700 ريال
- ذمار: قبائل عنس تحرق مكاتب جباية حوثية رفضاً لإتاوات على "النيس"
- مصادر طبية تحذر من تفشي الكوليرا في صنعاء وسط غياب التدخلات الصحية
نشر الصحفي اليمني مصطفى غليس، مقالاً، على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، الإثنين، تحدث فيه عن لقاء جمعه مع نائب الرئيس الفريق علي محسن الأحمر، ومجموعة من الإعلاميين، في شهر رمضان الماضي.
وفي اللقاء، كشف نائب الرئيس عن تفاصيل الساعات الأخيرة للرئيس السابق علي عبد الله صالح، وقال إنه "ظل يتواصل بصالح بصفته الشخصية، إلى الساعات الأخيرة من حياته، عارضاً عليه الخروج من صنعاء".
وفيما يلي "يمن ميديا" يعيد نشر نص المقال:
في روايته للساعات الأخيرة من حياة الرئيس السابق علي عبدالله صالح، طغى الأسى على ملامح نائب رئيس الجمهورية الفريق علي محسن الأحمر. خلال ربع ساعة تنقص أو تزيد تصاعدت من جوف الرجل السبعيني أكثر من 20 تنهيدة كلما ذكر صالح.
لبيت أنا وعشرة من الإعلاميين، يتقدمنا وزير الإعلام معمر الإرياني، دعوة عشاء في رمضان الفائت، وجهها لنا الجنرال محسن، في مقر إقامته المتواضع بعد عودتنا من زيارة لعدد من الجبهات استغرقت أكثر من أسبوع ليسمع انطباعاتنا عما لمسناه فيها. بعد العشاء انتقلنا لمكتبه وبدأ بالحديث عما تمر به البلاد، وسريعًا عاد إلى أحداث الثاني من ديسمبر، وهي الانتفاضة التي أعلنها صالح ضد مليشيا الحوثي قبل عام من اليوم وأودت بحياته.
كانت الابتسامة تكسو وجه الرجل الحليق، لكنها ذبلت وتلاشت حين بدأ الحديث عن شخص رفيق دربه الذي غدر به في 2011 تحت ضغط حزب الإصلاح. لولا المكيف الذي كان ينفث هواءً باردًا في المكتب الصغير لتصبب الرجل عرقًا وهو يسترجع عظمة تلك الرفقة في أعماقه، فيما الكلمات تنساب من بين شفتيه بسلاسة، وهو يتحدث عن صالح واصفًا إياه بـ "الزعيم" .
لم يذكر اسم صالح، الذي ردده طويلًا، إلا وقدمه بـ "الزعيم" وختمه بالرحمة عليه، بصوت يشي بالاحترام لشخص الرئيس السابق، لدرجة التقديس غير المعلن، وهذا ما لحظته أنا وزملائي الذين حضروا مأدبة العشاء وما تلاها من نقاشات، لكن المعلومات الأهم كشف عنها الجنرال قبيل مغادرتنا بدقائق.
هي شهادة سأرويها لكم اليوم باختصار في ذكرى استشهاد صالح، ويمكن لكم أن ترجعوا إلى بقية الزملاء وهم من المؤتمر والإصلاح وبيننا صحفيون مستقلون. كان معنا نجيب غلاب، وفهد طالب الشرفي، وسام الغباري، ولأن شهادتهم قد تكون مجروحة باعتبارهم مؤتمريين ومن محبي صالح، فيمكنكم العودة إلى همدان العليي، وعادل الأحمدي، وخالد العلواني، ومحمد ناصر مثنى الاضرعي، و حذيفة الاميري، وآخرين لا يسع المجال لذكرهم.
قال محسن، إنه ظل يتواصل بصالح بصفته الشخصية، إلى الساعات الأخيرة من حياته، عارضًا عليه الخروج من صنعاء، وبصفته الرسمية أيضًا، لكن صالح أبى ذلك العرض. لا أدري ما هي الطريقة التي كان سيلجأ محسن لها لإخراج رفيقه المحاصر بآلاف القتلة المتنمرين لكنه كان جادًا وصادقًا في روايته بالاعتماد على نبرة صوته وملامحه.
تحدث محسن عن عروض كثيرة وصلت صالح حتى لحظاته الأخيرة، أهم تلك العروض جاءت من الأمريكان الذين تعهدوا بتوفير طريق آمن لخروج صالح إلى أي دولة يريد، وكذلك فعل الروس، ومن قبلهم التحالف. يقول محسن أن "الزعيم رحمة الله عليه رفض كل تلك العروض وقال إنه ولد في اليمن ولن يغادرها وسيموت على ترابها كيفما كانت نهايته".
صمت الجنرال لبرهة، ويبدو أن الذكريات أخذته بعيداً قبل أن يواصل حديثه عن الزعيم مجددًا، وهذه المرة قالها بفخر: كان أسدًا عليه الرحمة، ورحيله مثل خسارة كبيرة للبلاد، وكانت الانتفاضة التي أعلنها فرصة لا تعوض لدحر المليشيا وإنهاء الانقلاب إلى غير رجعة، لو أن انتفاضته قوبلت بدعم وإسناد، أو لو أنها استمرت لأسبوع فقط.
قلت في السابق أن الجنرال قذف من جوفه أكثر من 20 نهدة وهو يتحدث عن صالح، وربما كان العدد أكبر من ذلك بكثير، وأجدني اليوم وأنا أنقل رواية الرجل المحسوب على حزب الإصلاح، مجبرًا على توجيه اللوم والعتب الشديد إلى كتاب وصحفيي وناشطي الحزب الغارقين بالحقد تجاه صالح رحمه الله، فقد مضى الرجل وحسناته تغلب سيئاته كما قال محسن، والأهم من ذلك أن مدحه أو ذمه لن يغير من سيرته شيئًا، لكن المؤكد أن ذلك الحقد الطافح من كتاباتهم في مواقع التواصل الاجتماعي يأخذنا بعيدًا عن قضيتنا الكبرى ويشتت مساعي لم الشمل في وجه الانقلاب الحوثي البغيض.
تعقيب لاحق..
رسالتي من هذه الشهادة في هذا الظرف العصيب، هي باختصار، أن تتعلموا من الكبار كيفية التسامي على الجروح في سبيل الانعتاق من صلف الأئمة الجدد.
وكما قال صديقي العزيز عادل الأحمدي "يجب أن تكون ذكرى استشهاد الرئيس السابق علي عبدالله صالح رحمه الله، مناسبة لتوحيد الصف وإنهاء الخلافات بين مكونات القوى الوطنية".
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر