قال الأستاذ في جامعة الحديدة الدكتور فيصل الحذيفي بأن كل هاشمي مطالب بالاعتذار لليمنيين.
وأكد الحذيفي في منشور له بصفحته على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك" بأن الهاشمية "نتاج فكرة دينية هي محل إجماع الهاشميين بأنهم اصفياء الله على البشر وأن السلطة لهم دينيا عن غيرهم الى قيام الساعة". مشيرا إلى أن كل هاشمي وطني مطالب بإنكار هذه الفكرة والإعتذار للمواطنين اليمنيين والتبرؤ من هذا الفكر الضال.
وأوضح الحذيفي بأن خروج بعض الهاشميين عن الإمامة ووقوفهم في صف الثوار قبل ثورة سبتمبر 1962 أو اليوم بوقوفهم مع الشرعية ضد الحوثيين، ما هو إلا خروج "على سلطة إمامة هاشمية بحثا عن استحقاق هاشمي معارض لسلطة هاشمي آخر.. بحثا للسلطة عن نفسه باعتباره صاحب الحق من غيره". نافيا بأن يكون هذا الخروج والانكار من باب "الوقوف مع الشعب أو منكرا لامتيازات الهاشمية عن بقية المواطنين ..واقراره مبدأ المساواة"
واستشهد الاكاديمي اليمني بـ آل الوزير، حيث أكد بأنهم "خرجوا عن الإمام يحيى في ثورة 1948 ليحلوا محله باعتبارهم أهلا لها عن غيرهم.. وليس ليستعيد الشعب سلطته وسيادته وهذا كان شرطهم للخروج مع الثوار".
وأضاف: "أنا شخصيا أقر بنسب كل مواطن لأبيه، لكني أطعن بنسب الهاشمية لأي احد دون فحص dna. وإن ثبت ذلك النسب بالفحص سأقر به فقط كأي نسب دون الإقرار بالتمييز والتفاضل المترتب منه على الغير".

المنشور كاملا:

وجوب اعتذار كل هاشمي لليمنيبن أيا كان موقعه ..
فالهاشمية نتاج فكرة دينية هي محل إجماع الهاشميين بأنهم اصفياء الله على البشر ..وأن السلطة لهم دينيا عن غيرهم الى قيام الساعة ..

ولذلك وجب على كل هاشمي وطني إنكار هذه الفكرة والإعتذار للمواطنين..والتبرؤ من هذا الفكر الضال..
الاستشهاد بخروج بعض الهاشميين عن الإمامة ووقوفه في صف الثوار قبل ثورة سبتمبر 1962 أو اليوم بوقوفهم مع الشرعية ضد الحوثيين ..
فهذا الخروج على سلطة إمامة هاشمية إنما بحثا عن استحقاق هاشمي معارض لسلطة هاشمي آخر..بحثا للسلطة عن نفسه باعتباره صاحب الحق من غيره ..
ولا يعد هذا الخروج والانكار وقوفا مع الشعب أو منكرا لامتيازات الهاشمية عن بقية المواطنين.. واقراره مبدأ المساواة.
ومثلما خرج آل الوزير عن الامام يحي في ثورة 1948 إنما ليحلوا محله باعتبارهم اهلا لها عن غيرهم.. وليس ليستعيد الشعب سلطته وسيادته..وهذا كان شرطهم للخروج مع الثوار..
عندما يذكرك الهاشمي بهاشميته مخاطبا غيره بانتمائه الهاشمي وأنه بريئ من افعال الحوثي فلهذا الموقف حيثيات ضرورية :
فأنا شخصيا أقر بنسب كل مواطن لأبيه لكني أطعن بنسب الهاشمية لاي احد دون فحص dna 
وإن ثبت ذلك النسب بالفحص سأقر به فقط كأي نسب دون الإقرار بالتمييز والتفاضل المترتب منه على الغير

ليكن ذلك معلوما..

لا يسكب اليمنيون هذه الدماء ويبذلون كل هذه التضحيات ليأت شخص في صف الشرعية رأى مصلحته معها يحدثني عن نقاء سلوك بعض الهاشميين ..
لأنهم لم يتبعوا العنف سلوكا لاستحقاقهم..
ولكن إن حانت الظروف سيكون ذلك ممكنا كما كان الصراع التاريخي بين البيوتات الهاشمية للاستئثار بالسلطة بالسيف ..وبدماء اليمنيين دونا عن كل الأقيال..
فيصل الحذيفي ..