إضافة للجرائم السابقة بحق الطفولة ميليشيا الحوثيين تقوم باختطاف طفلين من إحدى قرى مديرية جبل الشرق محافظة ذمار وتزج بهم في معارك القتال ضد الوطن والجيش الوطني.

وقال شقيق الطفلين الذي يدعى محمد الشرق في بلاغ نشره على حائطه بالفيسبوك :

"اخي الاصغر عبد الملك تم اخذه اليوم من قبل عناصر ممن يسمون انقسم انصار الله الحوثيين دون علم احد سوا كان ابي او اي احد من افراد الاسرة وارساله الى جبهة الساحل في محافظة الحديدة .
اخي يدرس في الصف الاول اعدادي ولايزال في الثالثه عشر من عمره .
لا يعرف كيف يحمل السلاح فضلا عن كيفية التعامل معه والشيء المخيف اكثر ان يتم الزج به في محرقة بحجم جبهة الساحل الغربي .
اخي لايزال طفلا صغيرا لا يعرف معنى الحرب ولا يعرف حتى معنى القتال .
اخي لايزال طفلا يكفي ان يعرف معنى كتاب ودفتر وقلم .
تم اخذ اخي الاخر رضوان قبل ثلاثه اعوام كذالك دون علمنا وهو لازال في الصف الاول اعدادي آنذاك وتم اخفاءة عنا ثلاثه اشهر في محافظة البيضاء وبعد ان تم تعبئتة فكريا وتدريبه على السلاح تمكنا من الوصول اليه حاولنا السيطرة عليه واقناعه انه لايزال طفلا وليس قادر على القتال والحرب ومن الافضل له ان يلتحق بالمدرسة ولكن دون جدوى حيث تم تعبئة عقل الطفل وفات الاوان . 
الفعل يتكرر اليوم وبنفس السيناريو على اخي الاصغر عبد الملك ولكن دون تدريب على السلاح او حتى معرفته كيف يحمل السلاح.

تهريب اطفال الناس واخذهم دون علم اهاليهم ليست من سمات الحرب ولا من اخلاقه وانما تدل على الافلاس يامن تدعون الدفاع عن الوطن . 
اخذ الاطفال والزج بهم في المعارك لايدل على شيء وانما يدل على الاستهتار باطفال الناس وعدم الحفاظ عليهم .

اخيرا احب ان انوه ان من اخذو اخي قبل ثلاثه اعوام معروفون احملهم كامل المسؤلية على حياة اخي رضوان.

كذالك من اخذو اخي الاصغر اليوم معروفون واحملهم كامل المسؤلية على حياته.

كما احمل المسؤلية الكامله على حياة الطفلين الاثنين مشرفي المديرية ومن يؤيدون هذه التصرفات من عقال ومشايخ مديرة جبل الشرق محافظة ذمار.

في الاعلى صورتين لاخي الاصغر عبدالملك البالغ من العمر ١٣ عاما . 
كما يليها الى الاسفل صورتين لاخي رضوان البالغ من العمر ١٥ عام."