-
العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع قال الكاتب والصحفي همدان العليي، إن جماعة الحوثيين تنفذ عملية تطهير ممنهجة ومتعددة الأبعاد في المناطق التي تسيطر عليها، تهدف إلى إعادة تشكيل المجتمع على أسس طائفية وعرقية.
-
العميد دويد: إيران تستخدم لبنان كورقة ضغط في مفاوضات ملفها النووي قال الناطق باسم المقاومة الوطنية العميد الركن صادق دويد، إن تدخل النظام الإيراني في الشأن اللبناني عبر وكيله الطائفي حزب الله يُعد "نشازًا"، ويهدف إلى إبقاء لبنان كأحد أوراق الضغط في ملف إيران النووي.
-
رحلتان لـ"اليمنية" تغيران مسارهما إلى جيبوتي بسبب سوء الأحوال الجوية في عدن تعذّر هبوط رحلتين تابعتين للخطوط الجوية اليمنية، فجر اليوم الثلاثاء 19 أغسطس/ آب، في مطار عدن الدولي، نتيجة سوء الأحوال الجوية التي تشهدها المدينة.
- العليي: الحوثيون يمارسون سياسة تطهير متعددة الأبعاد لإعادة تشكيل المجتمع
- الحوثيون يختطفون شيخاً قبلياً في صعدة
- الأرصاد اليمني يصدر إرشادات وتحذيرات للوقاية من مخاطر الأمطار والسيول
- المركزي اليمني يوقف تراخيص منشأتين للصرافة ويأمر بإغلاق مقريهما
- العليمي: لا سلام في اليمن دون تفكيك البنية السلالية والعسكرية للحوثيين
- الأرصاد اليمني يحذر من أمطار غزيرة وعواصف رعدية في معظم المحافظات
- الحوثيون يختطفون الأمين العام لحزب المؤتمر غازي الأحول في صنعاء
- إغلاق 7 شركات دوائية في مأرب بسبب التلاعب بالأسعار
- ناطق المقاومة الوطنية: الحوثيون يتعاملون مع الداخل بالتخوين والترهيب ويرفضون التعددية وحرية التعبير
- "اليمنية" تعتمد الريال في بيع التذاكر الداخلية وتمنع التعامل بالدولار
ذكر موقع "أويل برايس"، المهتم بشؤون النفط والطاقة، مآلات واحتمالات معركة الحديدة بين قوات الجيش مدعومة من التحالف العربي من جهة، ومليشيا الحوثي من جهة. وفي تقرير له بعنوان " المعركة الحاسمة من أجل ميناء الحديدة النفطي"، أشار إلى أن السعودية وحلفاؤها يعتبرون أن العمل العسكري يمثل الحل الوحيد لمواجهة التهديد الحوثي. وتوقع أن تكون للهجوم تأثير كبير على الصراع، إلا أنه من غير المرجح أن تنهي الحرب الأهلية وذلك لأن أجزاء واسعة من اليمن لا تزال تحت سيطرة الحوثيين".
ولفت إلى أنه في حالة فشل معركة تحرير الحديدة، فمن المتوقع حدوث رد فعل معاكس من الحوثيين وربما من دول داعمة لهم. وذكر أن ذلك قد يؤدي إلى تهديد متجدد لممرات الملاحة الخاصة بالنفط والغاز مما يبقي الأسواق أكثر جموداً وصرامة. التقرير بعد الترجمة: المعركة الحاسمة من أجل ميناء الحديدة النفطي بدأ التحالف عربي بقيادة السعودية والإمارات العربية المتحدة، هجوماً عسكرياً متوقع على ميناء الحديدة اليمني حيث من المرجح أن تحدد هذه العملية العسكرية طبيعة نتائج الحرب الأهلية المستمرة بين الحكومة اليمنية المعترف بها دوليًا والمتمردين الحوثيين المدعومين من إيران وحزب الله اللبناني. وبينما تتزايد الضغوط الدولية على التحالف العربي لثنيـه عن مهاجمة الحديدة التي تشعر وكالات الإغاثة بالقلق من تداعيات ذلك الهجوم على المدنيين، فإن السعودية وحلفاؤها يعتبرون أن العمل العسكري يمثل الحل الوحيد لمواجهة التهديد الحوثي. وفي حين أن نتيجة هذا الهجوم ستكون لها تأثير كبير على الصراع، إلا أنه من غير المرجح أن تنهي الحرب الأهلية وذلك لأن أجزاء واسعة من اليمن لا تزال تحت سيطرة الحوثيين في حين لاتزال مناطق اخرى من البلاد تحت سيطرة تنظيم القاعدة.
وقد تصدر هجوم التحالف الذي تقوده السعودية على المتمردين الحوثيين في مدينة الحديدة الساحلية عناوين التقارير الإعلامية التي تناولت ذلك بالتفصيل حيث تحدثت تقارير عن أن أولى الهجمات جاءت من مواقع تمركزات الحوثيين المدعومين من إيران في ضواحي مناطق (سهام والقصبة). وبالإضافة إلى الاشتباكات التي تدور على الأرض براً، فقد اتخذت السفن السعودية والإماراتية مواقعها على تخوم المدينة من جهة الجنوب إذ تحدث بعض التقارير أن سفينة تابعة لقوات التحالف العربي قد جرى تدميرها. وتشعر وكالات الإغاثة الإنسانية بالقلق من أن هذه المواجهات العسكرية ستحول دون توفير الغذاء لملايين اليمنيين لأن الحديدة مثلت شريان الحياة الرئيسي لدخول المساعدات الدولية غير أن السعودية بدورها تدعي أن الميناء مثل شريان الحياة بالنسبة لقوات المتمردين الحوثيين حيث جـرى إرسال سفن تحمل إمدادات عسكرية من إيران وأماكن أخرى إلى الحوثيين. وكانت الأمم المتحدة حذرت الأسبوع الماضي من أن القتال في المناطق المدنية قد يعرض حياة ما يصل إلى 250 ألف شخص للخطر، فيما قال بيان للحكومة اليمنية في الخارج والتي تحظى بدعم القوات السعودية والإماراتية، إن "كل الوسائل السلمية والسياسية" لإنهاء سيطرة الحوثيين على الحديدة التي ترزح تحت سيطرتهم منذ العام 2015، قد باءت بالفشل .
وتهدف العملية العسكرية الحالية إلى إنهاء هذا الوضع بالقوة وقد انتقدت الحكومات الأوروبية عمليات التحالف العربي في اليمن بشدة على الرغم من التهديد الذي تشكله الميليشيات الحوثية على خطوط الملاحة الدولية الممتدة عبر البحر الأحمر وخليج عدن، إضافةً إلى أن البلاد اضحت بيئة خصبة لقوات القاعدة - الأمر الذي يتوق المجتمع الدولي للتعامل معه . في الأيام القليلة الماضية أصبحت الولايات المتحدة أكثر انخراطاً في نزاع اليمن إذ أنه وبعد تهديدات واشنطن بوقف أي دعم للتحالف العربي في حال تصعيد الصراع، برز واقع جديد حيث أعلنت كل من الرياض وأبوظبي علانية عن أنهم لن يهاجموا الحديدة دون دعم من الولايات المتحدة. ويشير هذا التصريح مع الإجراءات التي تلت ذلك، إلى أن واشنطن قد منحت الضوء الأخضر لإنهاء دور الحوثي في اليمن.
وبالمثل فإنه من المحتمل أن يكون ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان ونظيره ولي عهد أبو ظبي محمد بن زايد قد قررا أن الأمر يستحق المخاطرة. بالنسبة لواشنطن والغرب، احتلت الأزمة اليمنية مرتبة متأخرة جداً في ترتيب التهديدات الجيوسياسية لكن وبالنسبة لصناعة النفط فإنه يمكن اعتبار خطر وجود نظام حوثي مدعوم إيرانياً ويتمتع بنفوذ وسلطة على النقاط الجغرافية والاستراتيجية الرئيسية لليمن، سيناريوهاً كابوسياً حيث يشكل الصراع في المنطقة تهديدًا لممرات الشحن الدولية في المنطقة ولا ينبغي الاستخفاف به.
فلقد هاجم الحوثيون حركة الملاحة البحرية في منطقة البحر الأحمر وعدن، عدة مرات باستخدام صواريخ إيرانية في معظم المرات. كما لا ينبغي الاستهانة بالموقع الاستراتيجي لليمن. وبالنظر إلى عسكرة القرن الإفريقي حيث تقوم جميع الأطراف بما فيها الإمارات العربية المتحدة وتركيا وقطر والصين وحتى إيران، بإنشاء قواعد عسكرية، فإنه يمكن أن يلوح في الأفق سيناريو المواجهة العسكرية المدمرة. ومع وجود القوات الإيرانية-القطرية والصينية في جيبوتي وبلدان أخرى تقوم بإنشاء قواعد عسكرية أو حتى ببناء موانئ بحرية جديدة، فإن تمدداً للنفوذ الايراني في منطقتي اليمن والقرن الأفريقي، يمكن أن يهدد أهم ممر بحري في العالم. وبالنظر إلى كميات النفط والغاز، التي من المتوقع أن تكون أكثر من 3.4 مليون برميل من النفط وأكثر من 12% من الغاز الطبيعي المسال العالمي، فإن إغلاق ذلك الممر سيكون كارثياً على الأسواق الأوروبية والأمريكية كما ان من شأنه اجبار ناقلات النفط والغاز الطبيعي المسال على الإبحار في محيط الطرف الجنوبي لأفريقيا وتأخير الناقلات النفطية لأسابيع وزيادة التكاليف. يبدوا أن إزالة هذا التهديد لا يشكل فقط ضرورة لليمن ولأعضاء التحالف العربي، ولكن أيضا بالنسبة للاقتصاد العالمي.
وفي حال لم تنجح العملية العسكرية الحالية، فمن المتوقع حدوث رد فعل معاكس من الحوثيين وربما من دول داعمة لهم، وبدوره قد يؤدي ذلك إلى تهديد متجدد لممرات الملاحة الخاصة بالنفط والغاز مما يبقي الأسواق أكثر جموداً وصرامة.
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر