-
"بالبرهان".. رحلة توثيقية في جذور الفكر الإمامي تكسر هالة القداسة الكهنوتية بين الماضي والحاضر لم يكن "بالبرهان" مجرد برنامجٍ يستعرض جرائم الحوثية أو سلوكها السياسي وممارساتها الإجرامية، بل رحلة بحثية معمقة توغلت في الفكر الإمامي منذ نشأته، واستخرجت جذوره من بطون الكتب، وقارنتها بواقع اليوم، لتبرهن أن هذه العصابة ليست سوى امتداد لنفس المنهج الإمامي الذي حكم اليمن في فترات تاريخية متقطعة بالخرافة والاستبداد العنصري.
-
بالفيديو.. طارق صالح يؤدي صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في المخا أدى نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي - قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، صلاة عيد الفطر المبارك مع جموع المواطنين في مدينة المخا بمحافظة تعز.
-
طارق صالح يهنئ الشعب اليمني بعيد الفطر المبارك هنأ نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي- قائد المقاومة الوطنية ورئيس مكتبها السياسي طارق صالح، الشعب اليمني بمناسبة حلول عيد الفطر المبارك.
شريط الأخبار
- الفنانة ماريا قحطان تصل إلى المخا للمشاركة في مهرجان "أمعيد امخا"
- غداً.. انطلاق مهرجان "أمعيد امخا" الفني بمشاركة نجوم الفن والموسيقى
- بالفيديو.. طارق صالح يستقبل رئيس مجلس النواب ومحافظَي تعز والحديدة
- طارق صالح يتبادل تهاني عيد الفطر مع إخوانه الرؤساء والملوك والأمراء
- طارق صالح يوجه خفر السواحل وإنسانية المقاومة الوطنية بدعم متضرري مد ذو باب
- مقتل مواطن بانفجار لغم حوثي في الحديدة
- الذهب يتجاوز 3100 دولار مع تصاعد التوترات التجارية
- رئيس عمليات محور الحديدة يعايد أبطال خفر السواحل- قطاع البحر الأحمر
- قائد اللواء الأول زرانيق يشارك منتسبي اللواء أفراحهم بعيد الفطر المبارك
- بالفيديو.. العميد دويد يضع إكليل الزهور في فردوس شهداء المقاومة الوطنية

د. ياسين سعيد نعمان
بيت القصيد في معادلة السلم والحرب
2021/08/22
الساعة 06:26 مساءاً
هل تفضل أن تكون مواطناً أم "متسيداً"؟
الجواب: إذا كنت تفضل أن تكون مواطناً، فهذا يعني أنك مستعد للتفاهم مع بقية المجتمع على بناء دولة المواطنة بالاستناد إلى قاعدة المساواة أمام القانون.
يعني أنك مستعد لأغلاق ملف الحرب والصراعات الدموية، وأن كل ما تطمح إليه هو سلام يتيح لك الحياة والأمن والعدل واحترام حقوقك في العمل والترقي والحكم واختيار أسلوب حياتك، وربما طريقة موتك.
أما إذا كنت تصر على أن ترى نفسك "متسيداً"، على أي نحو كان، فهذا يعني أنك مصمم على أن تغرق هذا البلد في الحروب والصراعات، وأن السلام بالنسبة لك هو أن يقبل بك المجتمع "متسيداً"، وأن المجتمع بالنسبة لك هو حشد من الرعية، وأن الدولة هي صولجان السلطة والتسلط، وأن القانون هو ما يصدر عنك من تعليمات.. أي أنك باختصار مشروع حرب دائم.
الذين تقمصوا "التسيد" من مواقع مختلفة ومن منطلقات متنوعة، كانوا وسيظلون دعاة حرب، ينتصرون تارة، ويهزمون تارة أخرى.
والبلد الذي يتقلب في رداء "التسيد"، ولا يستطيع الانتقال إلى قيم المواطنة لا يمكن له أن يستقر وينعم بالسلام، لأن هذا النظام الاجتماعي لا يعترف بالحقوق الطبيعية والسياسية للإنسان، وتحميه قوى غاشمة، تتفق على حمايته وتختلف وتتصارع على الظفر بقيادته.
التاريخ السياسي لليمن في جانب كبير منه هو صراع "التسيد" للظفر بقيادة المجتمع:
سلالات بدم أزرق ترى أنها متميزة عن غيرها من الشعب بالحسب والنسب والأحقية في الحكم، وجاهات اجتماعية فشلوا في أن يكونوا سادة أنفسهم فتورطوا في"تسيد" مجتمعاتهم عبر حروب أفسدوا بسببها قيام الدولة، وغيرهم ممن قادوا الثورات عبر الانقلابات العسكرية لم يستوعبوا حقيقة أن بناء الدولة يبدأ بإنشاء نظام صحيح للمواطنة فاتجهوا نحو "التسيد"، بالمعنى الذي جعل منهم مجرد مقلدين لأسوأ نماذج "التسيد" التي أنتجتها التجارب التاريخية لهذه المجتمعات.
هذا السؤال هو ما يجب أن تكون الإجابة عليه واضحة لنعرف ما إذا كنا قريبين من السلام الذي يحقق الاستقرار الدائم لبلدنا.
سؤال بسيط، لكن الإجابة عليه معقدة بقدر ما في تاريخنا من حكايات.
ومع ذلك فإن الإجابة عليه هي بيت القصيد في معادلة السلم والحرب.
*من صفحة الكاتب على الفيسبوك
إضافة تعليق
أحدث الأخبار
الأكثر قراءة
- اليوم
- الأسبوع
- الشهر